هذا المثل البسيط في شكله

والكبير في معناه

ينطبق على حال المفاوضات الهلاليه عموما سواء مع المحليين او الأجانب

نحن نفاوض وغيرنا يحسم

الفريق في تونس تداهمه الاصابات ونقاط الضعف في الفريق لم تعالج والتشكيلة الاساسيه هي نفسها تشكيلة العام الماضي وان تغيرت بسبب الإصابات

والمحزن ان هناك عناصر في معسكر تونس اثبتت فشلها من سنين والهلال يتمسك بهم

وكأنهم مفروضين غصبا على الادارة وأكاداجزم انهم لو نسقوا فلن يجدوا لهم مكانا حتى ضمن اندية الدرجه الأولى

أصبح الفريق الهلالي يتمسك باللاعب حتى سن الاعتزال وحتى لوكان على حساب جيل من الشباب
وياليت ان هنالك مايشفع لبقائه

الهلال كان من أكثر الفرق إبرازا للنجوم وكان االإحتياطي فيه اساسي بالمنتخب

والان انعكس الحال فالهلال أقل الفرق ابرازا للمواهب نعم أقول ذلك وبكل حزن واسى

فاأخر نجومنا هوالشلهوب بلإضافة لعزيز((وعزيز لم يكن من الفئات السنيه))

انا اكتب هذا الموضوع ليس تقليلا من الادارة الحالية

فوالله وأقولها بثقة انها أعطت الهلال وقتا وجهدا ومالا كفيل بإعداد ثلاثة فرق

ولكن نريدها ان تغير بعضا من سياستها وتعطي الوجوه الشابه فرصة أكثر

وتقول لكل لاعب هلالي اعطى كل ماعنده شكرا وماقصرت

وتفتح الباب على مصرعيه لأنصاف اللاعيبه(خروج بدون عودة) وتعيد الهيبه للفانيلة الزرقاء

التي كانت حلما يراود كبار النجوم لإرتدائها

وتطبق مبدأ الثواب والعقاب


كما يجب عليها التكتم على اي صفقه هلالية سواء محليه او اجنبية حتى انهائها لكي لاتقع في فخ المزايدات

والضرب بيد من حديد لكل من يحاول الإساءه للكيان الهلالي بأي صورة سواء بإفساد الصفقات الهلالية

اوبأي طريقة كانت. مع تمنياتنا بالتوفيق للزعيم ادارة وجهازا فنيا وافرادا وجمهورا

وان شاء الله نحقق اسيا ونتأهل لكأس العالم ونحقق ماعجز عنه الاخرون