حبيبتي ...





ارجوك ارحلي ...


عل رحيلك يبري جراحك وجراحي


حبيبتي .. انا لم اكن بيوم من الايام خائنا ولن اكون خائنا



لماذا اقرا بعيونك الشك القاتل دائما




حبيبتي ان الشك قد بدا يأكلك كما تاكل النار الحطب



الم اكن انا من باع اقرب الناس اليه لكي ينال على رضاك ..


الم اك انا من ترك جميع الطرق الا الطريق الى قلبك


لأجل عينيكي







حبيبتي ..


قد قلت في يوم من الايام ...

انا وانتي لن يفرق بيننا الا شي واحد


وهو الموت ...



ولم اكن اعلم ان الغيره هي السلاح المميت الذي سيبعدنا وان كنا في قمة حبنا





حبيبتي


ارحلي عني ليس لأجلي ...

بل لأجلك ...





فما عدت اريد ان اراك تتعذبين من غيرتك القاتلة


لا اريد ان ارى هذا الشحوب يغطي ملامح وجهك الجميل


حبيبتي اراك كالورده ... وغيرتك القاتله هي سبب الذبول





حبيبتي ارحلي ...


لابد ان ترحلي


ارحلي ... لتعيشي










بعد الرحيل

يأتي الاشتياق




لم استطع ان اكتم ما في داخلي من احاسيس تجاهك

ولم امنع يدي من ان تحاول ان تقرا ما يجول في خاطري ...


طيفك .. صوتك ... ابتسامتك ..


بأختصار انتي ... بجمالك الباهي


فرضتي على حصارك ..


كنت اعتقد انني نسيتك او تناسيتك


ولكن هيهات ..


هيهات لقلب محب ان ينسى او يتناسى....


لا اعلم هل قرار رحيلك كان صائبا ؟


لا اعلم لو كنتي بجواري الان أكان هذا حالي ؟


حبيبتي اشتياقي اليك .. لا يستطيع كبار الفلاسفه تفسيره ووصفه


اشتقت لصوتك وضحتك وحتى بكائك


اشتقت للمساتك ...


اشتقت لكلمة صباحك سكر .. بصوتك الاخاذ


اشتقت لكلمة تمسي بعيوني ...


اشتقت لكل ما يدور حولك


اشتاق لسامع اسمي بصوتك ..


فبصوتك ارى اسمى احلى الاسماء ..


وبعينيك ارى جمال الكون


بل انني ارى في داخل عيونك فلكا كاملا ...


فيه من الجمال ما يسحر كل الألباب ويأسر كل العقول


بعدك لم اذق للدنيا طعما ولم ارى لها لونا


تشابهت عندي كل الاطياف وكل الالوان وكل الاصوات


لا اعلم ماذا اكتب او ماذا اقول ولكن ....


انا بدونك كالارض بدون الشمس


حبيبتي ....


دمتي سعيده بحياتك


ودمت انا على ذكرااااااااااااااك حتى نهايتي