أولاً :

تهنئة خاصة لكل شباب الوطن بهذه الوجوه الجديدة التي قدمت أكثر مما هو متوقع منها خلال مسيرة منتخبنا الوطني

ثانيًا :

أتمنى أن يراجع صحافيو ( الغفلة ) أنفسهم ويعترفون أنهم كانوا ( أبرز ) أسباب خسارة منتخبنا الوطني !!

أما كيف فأقول :

إن صحافتنا وإعلامنا المرئي والمقروء ( طبلت ) كثيرًا وزفت منتخبنا لنيل الكاس بعد فوزهم على اليابان وكأن فوزنا على اليابان ( مستغرب ) ومستحيل كونها ( أبعدتنا ) مرتين عن اللقب الآسيوي !!
في الوقت الذي استغل العراقيون فوزنا على اليابان ( بتحذير ) لاعبي منتخبهم من قوة الفريق السعودي وتوجيه لاعبيه ( للضغط ) على مفاتيح اللعب في الفريق ( كياسر القحطاني ) و ( مالك معاذ ) و ( خالد عزيز ) و( تيسير الجاسم ) و ( عبدالرحمن القحطاني ) ماهو بالضغط أثناء اللعب وما هو بالاستفزاز الكلامي الذي كان للاعبينا ( المقدرة ) في الرد عليه بالقول أن بلدنا لو طانت محتلة ( لتفرغنا ) للدفاع عنها بدلاً من لعب كرة القدم !!

ليس هذا من أجل تحقير الشعب العراقي البطل ولكن من أجل ماسمعناه من بعض اللاعبين من كلمات ( مشينة ) يتوجب على كل لاعب ( مسلم ) الترفع عن قولها حيث إن استفزاز الخصوم ببعض الكلمات ( الدعابية ) شيء وارد ولكن أن يصل الأمر إلى تلك الكلمات القذرة فإن الأمر ينبغي له أن يجابه بالمثل !!

ثالثًا :

كلكم شاهدتم حركات ( نشأت ) الخشنة مع الكثير من لاعبينا والتي أثبتت المقولة ( سمن كلبك يأكلك ) فكان بنشأت أن يكون أكثر احترافية في لعبه مع لاعبي المنتخب السعودي كونه عاش سنواته الأخيرة بيننا ( معززًا ) ومكرمًا ولكن ( كل لأصله يرجع ) يانشأت !!

رابعًا :

مع كل خالص المحبة والتقدير لحبيبنا فهد المصيبيح فهو لايصلح كإداري للمنتخب حيث أن فهد طيب ولكنه لايملك القدرة على الإقناع بالمحبة حيث أنه من النوع ( الغضوب ) الذي لايحب النقاش كثيرًا ويسهل استفزازه !!

ومتخبنا بحاجة لشخصية إدارية ( قوية ) ولايوجد أفضل من ( صالح النعيمة ) لذلك كون شهادة كافة زملائه من الأندية الأخرى له عندما كان قائدًا للمنتخب تؤكد أنه كان ( حريصًا ) على ( الجميع ) لايفرق بين لاعب وآخر وهذه توجد في المصيبيح ولكن الفرق بينه وبين المصيبيح في ( قوة الشخصية ) في التفاهم مع ( المسؤول ) في رعاية الشباب كون صالح قوي الشخصية في المطالبة بما يهم اللاعبين في حين ينقص المصيبيح ذلك حيث أن فهد الله يعطيه العافية يطلب من اللاعبين ( تنفيذ الأوامر ) والتوجيهات فقط دون السماح بالأخذ والرد فيها !!

خامسًا :

أتمنى ان تكون ثقتنا في لاعبي المنتخب ( أكبر ) من التشكيك فيهم ولا نجعل حبنا للاعب أهم من المنتخب فالوطن أولاً وآخرًا ومدرب منتخبنا أثبت أنه مدرب كفء رغم قصر مدة تدريبه للمنتخب .

سادسًا :

دعواتنا جميعًا لمنتخبنا بالتوفيق في البطولات القادمة إن شاء الله .