الموضوع: انكسَارُ أُفُق
مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 01/08/2007, 02:31 AM
صمت الرمــاد صمت الرمــاد غير متواجد حالياً
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 29/11/2002
المكان: جوار نجمة ..!
مشاركات: 1,314
انكسَارُ أُفُق

انكسَارُ أُفُق






لِمَنْ أَطِيرُ ؟ وما عَادَتْ ليَ الشمسُ
ومن ســواكِ أبيــعُ العمَر يا شمسُ
يامن لها القلبُ أرخى في خمائِلهِ
جَداولَ العِشْقِِ.. حتى حـفَّه الغَرْسُ
*** *** ***


يزورُني الأفقُ المكسورُ ملتحفًا
إزارَ يأْسي.. ويُبقي حوْليَ النَّـحسُ
ويمتطي صهوةَ النسيانِ منطلقًا
بي للبعيدِ ولكنْ .. للخُطـَــا حبْسُ
فأنحني فوْقَ هذا الرملِ أسألهُ
عسى يبُوحُ بميلادِي.. ولا يـقسُــو
*** *** ***


متى تعودينَ يا ذكرى تُرَافِقني ؟
وتحتويني .. فيبدو في الرَّجا أمسُ
ونستعيدُ اللقاءاتِ التي انسكبتْ
على رفيفِ المُنى .. حينَ التقتْ نفـْس ُ
وحينَ كانَ الحديثُ الشَّهْدُ يسكبُهُ
وجْدُ السحاباتِ .. حتى يَهطُلَ العُـرْسُ
فيَنبُتَ الشوقُ في حمّى مسامرتي
ويُثمِرُ الحبُّ لُقْيا .. مــابـــــهِا لـبــْسُ
*** *** ***


يا آية الحسنِ في ذكراكِ قافِيَتي
تكونُ حينـًا .. وحينـًا تِيهُهَا يــأسـُــو
على ارتعاشِ الصَّدى واللَّيْلِ مقبرةٌ
وفي بكاءِ النَّــدى يغتـــالُني فــــأسُ
وفي عيونِ المدى جيشٌ لأسئِلَتي
وفي ثنايــَـا السُّــؤالِ المرِّ.. مُنــْـدسُّ
*** *** ***


يا آية الحسنِ كمْ أهواكِ يا أملا
إنْ ألتقيــهِ .. حيــَـاتي كلُّـهــا أُنـــسُ
بيْني وبيْن اللَّظى شيءٌ أمانعُهُ
بالبــَـوْحِ حتَّى تنــَاهى بيْننا الرَّمسُ
صُبِّ النَّشيدَ ربيعًا فوْقَ أوْرِدتي
فكمْ جنى الصَّبرَ بعدٌ .. والنَّـوى يأسُ



أخوكم / صمت الرماد .
اضافة رد مع اقتباس