لقنت فتاه في العشرين من عمرها شابا درسا في الاخلاق لن ينساه ابدا
خصوصا مع كثرة الشهود عليه بعد قيامه بالتحرش بها ومغازلتها في احد الاسواق التجاريه
فما كان منها إلا انهالت عليه بوابل من " الركلات والكمات العنيف
وظهرت تفننا في القتال والدفاع عن النفس
من دوكانت دروس الكراتيه التي تلقتها في وقت سابق عونا لها
مما جعل الشاب يحاول الفرار منها ولكن من دون جدوي !ون ان تطلب المساعده من احد
وغيرت الفتاه الخلجيه بلكماتها وتسديداتها القويه الصورة النمطيه التى دائما ماتهرب فيها الفتاه من التحرشين بها
إلا ان هذه الفتاه جعلت الشاب يبحث عن مكان يختبئ فيه من هول ما وجده منها
اضافة الى استهزاء المتسوقين والضحك عليه والتفرج عليه
وبعد محاولات وتوسطات من متسوقين شاهدو الحادثه
اخلت الفتاه سبيل الشاب ومضت رافعه راسها من دون اتظهر عليها علامات الخوف
ويذكر ان الشاب حاول تجاوز الاحراج امام الحاضرين وهو يجمع اغراضه التى سقطت بعد انصراف الفتاه ولحفظ ماء وجهه
مما تلقاه من ضرب ومن قسوة نظرات المتجمهرين الممزوجه بالشماته والاستهزاء عليه
حاول تحويل ما حدث الى موقف فكاهي بقوله " ياشين البنت كانت قويه "
إلا ان احد المتسوفين الموجودين في المكان رد عليه بخبث " ليس عليك ملام فقد كنت انت لاتحمل سلاحا !!
المصدر : مجلة الجريمه 
