السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد :

أنجوس مرب برازيلي مغمور لم يخرج طيلة مسيرته التدريبية خارج البرازيل أتي للسعودية ليدرب منتخب بلادها أختار اللاعبين في هذه الفترة القصيرة وكون منتخب شاباً ورائعاً قدم هذا المنتخب مستوى رائع رغم الفترة القصيرة والتي كنا وكان المدربين السابقين يتحججون بها عند خسارة المنتخب ويفاخرون بها عند إنتصاره ولكن أنجوس أتي بهدوء ونظم المنتخب بهدوء وكون توليفة مكونة من 23 لاعب كل واحد أفضل من الآخر كان الفريق الأساسي وكان البدلاء لا يقلون روعة من الفريق الأساسي كان قريق لا أستطيع التعبير فريق رائع حتى الإحتياطيين ينافسون الأساسيين بقوة مما حدا الأساسيين لتقديم المستوى الكبير لضمان البقاء في الفريق الأساسي هذا قلب الموازيين لقد كنا متعوديين عى منتخبنا بأنه في الحراسة مبروك زايد والدعيع مثلاً وفي الدفاع تكر والمنتشري والخثران و عبد الغني والدوخي مثلاً تعودنا على هذه الأسماء ولو لم تقدم شيء وكان المدربين المتواترين على منتخبنا إما يضموا هؤلاء الاعبين في كل مباراة أو يعطوا الشباب والمبدعين في الدوري الفرصة في المبارايات الودية وحينما تاتي البطولات الكبيرة يرجعون ويضمون هؤلاء الذين لا يسمنون ولا يغنون من جوع لماذا كان أنجوس شاذاً عن هؤلاء ولم يسلك مجراهم أتعلمون لماذا لأن قيادتنا الحكيمة الممثلة برئاسة الشباب والرياضة هذه المرة قد اعطت لأنجوس كافة الصلاحيات التي لم تعطها لسلفه من المدربين .