مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 25/07/2007, 10:46 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ إدارة الأخبار
إدارة الأخبار إدارة الأخبار غير متواجد حالياً
الموقع الرسمي لنادي الهلال
تاريخ التسجيل: 22/12/2001
مشاركات: 22,808
في مؤتمر المدربين: انجوس يؤكد أن الفوز أسكت المشككين







أنجوس: الفوز في نصف النهائي يسكت المنتقدين



هانوي – كان فوز السعودية المثير بنتيجة 3-2 في نصف النهائي على حامل اللقب المنتخب الياباني هو الرد الأمثل على الذين اعتبروا أن صقور الأخضر كانوا محظوظين استناداً للمدرب هيليو دوس أنجوس.

وقال المدرب البرازيلي الذي يبتعد الآن عن الفوز باللقب مباراة واحدة فقط "الأمر الوحيد الذي دائماً ما سمعته في البطولة هو أننا كنا محظوظين."

"قد يحدث الحظ في مباراة واحدة ولكن ليس في كل مباراة واليوم كان جوابنا على الناس الذين اعتبروا أننا محظوظين."

وأظهر المنتخب السعودي صمود كبير في الشوط الثاني ليحقق أول فوز له في كأس آسيا على اليابان بعدما عادل فريق المدرب إيفيكا أوسيم النتيجة مرتين بعدما تقدم رجال دوس أنجوس في المباراة.

وأعطى هدف ياسر القحطاني في الدقيقة الخامسة والثلاثين التقدم للمنتخب السعودي قبل دقيقتين من تعديل يوجي ناكازاوا النتيجة لحامل اللقب. واستفاد مالك معاذ من سوء دفاعي من ناكازاوا ويوكي آبي ليعد التقدم لفريقه بعد دقيقتين على بداية الشوط الثاني ولكن آبي عادل النتيجة لمنتخب اليابان مجدداً في الدقيقة الثالثة والخمسين بكرة مقصية.

إلا أن مالك معاذ نجح في تسجيل هدف الفوز في الدقيقة السابعة والخمسين ليقود المنتخب السعودي إلى نهائي البطولة.

وقال أنجوس "اليوم كانت مباراة صعبة وإحدى أفضل المباريات في البطولة حتى الآن. أنا سعيد بالفوز لأنه كان على أحد أفضل الفرق في القارة خصوصاً عندما يسيطرون على الكرة."

وكان دوس أنجوس، الذي يدرب خارج البرازيل للمرة الأولى، سعيداً بأداء الجهاز الفني حيث نجح مواطناه من البرازيل في إعداد اللاعبين بشكل جيد في البطولة.

"لقد قلت للإتحاد السعودي أنني سأجلب أفضل مدرب لياقة وجهاز طبي من نادي غريميو في البرازيل وعلى الرغم من حصولنا على وقت قليل للاستعداد للمبرة بعد مشكلة السفر من جاكرتا، فإن اليوم كان ثمرة جهودهم."

ويجب أن يواجه المدرب ذو التاسعة والأربعين من العمر، الذي استلم تدريب المنتخب السعودي من مواطنه ماركوس باكيتا في مارس الماضي، فريق يدربه برازيلي آخر حيث تأهل المنتخب العراقي بقيادة جورفان فييرا إلى النهائي بعد فوزه على كوريا الجنوبية بنتيجة 4-3 بركلات الجزاء الترجيحية.

"اليوم كان انتصار لكرة القدم العربية خصوصاً للعراق حيث يعلم الجميع ماذا يحدث هناك. هذه الانتصارات ستجلب السعادة لشعب العراق والسعودية."

"إنه أيضاً أمر جميل أن الفريقين العربيين في النهائي يدربهما مدربين برازيليين."



أوسيم يمتدح جهود لاعبيه



هانوي – امتدح مدرب اليابان إيفيكا أوسيم جهود لاعبيه بعد أدائهم القوي ولكنه اعترف أن الإرهاق أثر على فريقه في المباراة التي تأهل على إثرها المنتخب السعودي إلى نهائيات كأس آسيا 2007.

وتعرض المنتخب الياباني للخسارة بنتيجة 3-2 على يد المنتخب السعودي في نصف النهائي على ملعب ماي دينه في هانوي لينتهي أمل الفريق في الفوز بثالث لقب له على التوالي بكأس آسيا.

وكان المنتخب الياباني قد نجح في العودة مرتين في المباراة قبل أن يخسر بنتيجة 3-2.

فبعد تخلفه بنتيجة 1-0، سجل يوجي ناكازاوا هدف التعادل برأسية بعد ركنية من ياسوهيتو إيندو في الدقيقة السابعة والثلاثين وفي الشوط الثاني بعدما تقدم المنتخب السعودي مجدداً سجل يوكي آبي هدف التعادل في الدقيقة الثالثة والخمسين.

ولكن المهاجم السعودي مالك معاذ سجل هدفه الثاني في المباراة بعد أربع دقائق ليحسم الفوز.

وقال أوسيم "أريد أن أهنئ لاعبي المنتخب الياباني حيث لعبوا بكل ما يمكنهم من قوة حتى نهاية المباراة. ولكن لسوء الحظ تأثروا بالإرهاق والذي حصل خصوصاً للاعبينا الأساسيين."

"عندما تكون متعباً تحاول إبطاء اللعب من أجل الخروج ببعض الحلول."

إلا أن مدرب يوغوسلافيا السابق رفض اعتبار أن المنتخب السعودي تفوق على فريقه في المباراة.

وأضاف "لقد عادلنا النتيجة مرتين ولم يكن بالإمكان تعديل النتيجة للمرة الثالثة. ولكني لا أعتقد أننا كنا أقل من خصمنا. إذا ما نظرت إلى المباراة ستجد أننا صنعنا فرص أكثر ولكنهم كانوا محظوظين."

"سجل المنتخب السعودي ثلاث أهداف من ثلاث فرص سنحت لهم عندما فقدنا تركيزنا. لقد كنا متعبين قبل أن نسجل هدف بينما كنا نهاجم. لم يكن بالإمكان صنع فرص للتسجيل."

وقال المدرب ذو السادسة والستين من العمر أنه سيلتزم بأسلوب كرة القدم الذي يقدمه للاعبين اليابانيين.

وأضاف أوسيم "يجب أن تحلل اللحظات التي تتلقى فيها الأهداف. نحن نخاطر بالهجوم أكثر مما يعني أن فرصة تلقينا أهداف تعتبر أكبر."

"لعبنا بمدافعين أمام مهاجمين وبهذا يمكننا الحصول على لاعب إضافي وهو صانع الألعاب الذي يمكنه أخذ المبادرة في وسط الملعب."

"أنا أؤمن كثيراً بكرة القدم التي نعمل عليها ولكننا نفتقد لشيء ما."