تسوقني خُطاي لذاتِ المكانِ لأجدَ الأحبةّ وكما عرفتَهم وعلى عهدٍ قطعوه , ينشرونَ الخيرَ بسلاحِ الحرفْ , ولرُبما حرفٌ أدمى سيفاً ! عادل / هُم أحياءٌ إكتسَبوا من الامواتِ اشباحْ ! هي أشباحٌ استعارت صفاتَ الاحياء ! لا علينا .. فكلٌ ماضي ومرتحِلٌ إلى ما قدّم , إن أحّسنَ ( فـ لهُ الحُسنى ) وإن أساءَ فـ عليها .. وأما ما يتوجبُ عليّ فعلهُ حالياً : هو أن أُبادرَ بـ شُكرِكَ على رفعةٍ تدلُ على عظمةِ تلك الروح الخيرة الساكنةُ في جَنباتِ أضلُعِك .. شكراً مدرارا |