بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
القحطاني سليم.. عزيز عاد.. الغامدي جاهز.. السعودي في كامل قوته لمواجهة أوزبكستان في ربع النهائي الآسيوي: الله معك.. يا أخضر
الرياضية ـ خالد الشايع
لا مجال لأنصاف الحلول عندما ينزل لاعبو المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في الرابعة والثلث (حسب توقيت السعودية) إلى أرض ملعب جيلفورا بونج كارلو في العاصمة الأندونيسية جاكرتا.. لمواجهة خصمهم في الدور ربع النهائي المنتخب الأوزبكي.
الفوز فقط هو ما سينقل أيا من المنتخبين إلى الدور نصف النهائي لمواجهة المارد الياباني الذي كان أقصى أقوى المرشحين للقب المنتخب الأسترالي بركلات الترجيح.
ويملك المنتخب السعودي الذي يغلب عليه روح الشباب الكثير ليقدمه اليوم.. خصوصا أن السعوديين يعرفون جيدا خصمهم الأوزبكي الذي سبق أن التقوه أربع مرات سابقة.. اثنتان منهما في كأس الأمم الآسيوية.
وبلغ المنتخب السعودي الدور ربع النهائي متصدرا مجموعته الرابعة إثر فوزه على البحرين وأندونيسيا وتعادله مع كوريا الجنوبية جامعا 7 نقاط.. بينما حل منتخب أوزبكستان ثانيا خلف إيران في المجموعة الثالثة بعد فوزه على الصين وماليزيا وخسارته من إيران.
وستكون أمام السعوديين مهمة تكمن في الدفاع عن سمعة الكرة العربية والخليجية على وجه الخصوص بعد أن غادر أربعة منتخبات خليجية البطولة من الدور الأول.. وينوون اللحاق بالمنتخب العراقي الذي تأهل أمس إلى الدور نصف النهائي إثر فوزه على فيتنام بهدفين دون رد.
ويتذكر السعوديون جيدا الخسارة المرة من الأوزبكي في نهائيات كأس الأمم الآسيوية السابقة قبل ثلاث سنوات.. شهد ملعب شندهو الصيني الفوز الأول للمنتخب الأوزبكي على السعودية.. والوحيد خلال لقاءات الفريقين، سجل أهداف المنتخب الأزرق ألكسندر جينريخ هدف المباراة في الدقيقة الحادية عشرة ليحقق الفوز بنتيجة 1/0ويغادر المنتخب السعودي البطولة من دورها الأول.. وهي المرة الأولى التي يتعرضون فيها لهذا الموقف منذ عام 1984، فمنذ تحقيقهم كأس آسيا للمرة الأولى بلغوا المباراة النهائية 5 مرات وحققوا اللقب 3 مرات.
وسيكون لقاء اليوم الخامس خلال تاريخ لقاءات الفريقين التي بدأت عام 2000 في كأس الأمم الآسيوية الثانية عشرة في لبنان.. كان اللقاء السعودي الأوزبكي الأول ساحقا بفوز سعودي 5-0 سجل منها الموهوب محمد الشلهوب ثلاثة أهداف.. كانت المباراة الدولية الأولى للشلهوب.
وفي اللقاء الثاني في بطولة كأس الأمم الآسيوية الثالثة عشرة في الصين رد الأوزبكيون الدين بهدف دون رد.
ووضعت قرعة تصفيات كأس العالم 2006 المنتخبين السعودي والأوزبكي في مجموعة واحدة.. نجح السعوديون في التعادل في طشقند بهدف لمثله سجله قائد المنتخب السعودي سامي الجابر، وفي الرياض أعاد السعوديون مسلسل النتائج الثقيلة في مرمى أوزبكستان بثلاثية قاسية.. ليتأهلوا إلى كأس العالم 2006،
خلال السنوات السبع الماضية لم يظهر المنتخب الأوزبكي على أنه خصم قوي للمنتخب السعودي، حتى فوزه الوحيد في الصين كان نتاج ظروف المنتخب السعودي الصعبة في تلك البطولة التي افتقد فيها أبرز لاعبيه على الإطلاق وخاض النهائيات بفريق أشبه بالصف الثاني.
وعند تجاوز تلك المباراة تجد أن الأخضر فاز في مباراتين وتعادل في واحدة كانت في طشقند.
جاهزية تامة
من المرجح أن يستعين مدرب المنتخب السعودي أنجوس بلاعب الوسط الدفاعي خالد عزيز بعد انتهاء فترة إيقافه لمباراة بسبب نيله بطاقتين صفراوين غاب بسببهما عن مباراة البحرين، كما أنه لديه فرصة الاستعانة بلاعب الوسط عمر الغامدي، كما أن شفاء صانع اللعب عبدالرحمن القحطاني كان خبرا جيدا له.
الآن بإمكانه الاستعانة بأي لاعب يريد في مجموعته، ولكن من غير المرجح أن يبتعد كثيرا عن قائمته التي اعتاد عليها بوجود ياسر المسيليم في حراسة المرمى وأمامه خالد عزيز وسعود كريري وأحمد الموسى وعبدالرحمن القحطاني، وفي الهجوم مالك معاذ والقائد ياسر القحطاني.
وسيكون اللعب حذاراً خوفا من تسديدات أوزبكستان القوية.. وما سيمنح ميزة أفضل للسعوديين هو أن لاعبي أوزبكستان ثقيلو الحركة ومن الممكن التلاعب بهم، خصوصا مع لاعب مهاري كمالك معاذ وخطير كياسر القحطاني.. ناهيك عن الوسط المتميز الذي يقوده خالد عزيز وعبدالرحمن القحطاني.
ولا تبدو الخطوط الدفاعية السعودية هذه المرة مشكلة بوجود وليد عبدربه وهوساوي.. تبدو أكثر قوة مما كانت عليه قبل عام.. وهو أمر يحسب لمدرب المنتخب البرازيلي أنجوس الذي عرف نقاط الضعف ونجح في علاجها.
ويصر السعوديون على رفضهم لمبدأ الثأر في مثل هذه المباريات مؤكدين أن كل همهم الفوز للفوز.. عقب تدريب الأمس قال قائد المنتخب السعودي ياسر القحطاني( لن نلعب للثأر بدون شك، نعتبر أننا ثأرنا من الخسارة في كأس آسيا عندما فزنا عليهم بنتيجة 0-3 في تصفيات كأس العالم، المباراة فرصة لنا للتأهل إلى الدور المقبل. هذا الفريق مختلف والبطولة مختلفة، حيث إننا الآن في مرحلة خروج المغلوب ولايوجد أي خيار سوى الفوز)
وأضاف المهاجم السعودي صاحب هدفين حتى الآن في البطولة (مباراة الأحد ستكون في مرحلة خروج المغلوب ولايهم من سنواجه سواء أوزبكستان أو الصين أو أي فريق. الأمر الأهم هو الفوز والتأهل إلى نصف النهائي).
ويعرف لاعبو المنتخب السعودي جيدا أنه ليس عليهم الاستهانة بالخصوم استناداً إلى نتائج الفريق المتواضعة في تصفيات كأس العالم، فالفريق الأوزبكي نجح في إبعاد أحد أقطاب كرة شرق آسيا وهو الفريق الصيني، وكان قريباً من الفوز على إيران، وهو فريق يعتمد لاعبوه على التسديد القوي، والاستفادة من الكرات العالية بشكل ملحوظ، لكن السعوديين يمكنهم تجاوز هذه العوامل بالسرعة التي عرفوا بها.
يملك المنتخب الأوزبكي نقطة تفوق في قوة أجسام لاعبيه وتسديداتهم القوية، ولكن لاعبي الأخضر يتفوقون بالمهارة والموهبة واللياقة العالية وقدرة التحكم بالكرة.
ويسعى لاعبو المنتخب السعودي لتأكيد هذا التفوق من خلال الفوز الثالث.. المباراة لن تشهد تعادلا بالتأكيد.
" ملاحضه هذا التقرير من جريدة الرياضبه "
