هـلا فيكـ اختي لميس ..
وضعت يدكـ على موضع حساس .. فالمؤلفات الآن .. وبالاخص الكتب التي تؤلفها
اقلا م سعوديه للاسف اصبح مضمونها غير هادف .. او ربحي او لا غراض اخرى ..
واقصد بالاغراض الاخرى ان الكاتب مستعد بأن يخالف الواقع .. وان يخالف حتى الدين
فقط حتى تتناول الصحف مقالته ويشتهر في الصحف .. فكما نعرف " خالف تعرف "
لذلك ليس غريب بأن يظهر لنا في وقتنا هذا اشباه كتاب يسيئون لعاضمتنا الرائعه
الطاهره .. باتهامات من قرأها ظن ان نيويورك اطهر منها !
للأسف ان الكتاب خالوفوا الواقع .. صحيح ان لكل بلد عيوبه .. وسلبياته ولكنها
هنا في الرياض لاتغطى علىا لامور الخيريه .. فالشباب الخيرين كثيرون .. لم يذكورا ابد ..
كذلك الفتياة .. فقط ذكروا فئه اعتقد انها منهم! .. وقريبه من فئاتهم . .
لذلك لا عجب من ذكر فئة الخزي .. ونسيان فئة الخير ..
للأسف وقع بين يدي رواية بنات الرياض .. فكلما اهم بالتوقف لان الروايه لم يكن مظمونها
سليم .. ولم تكتبها الراويه بحسن نيه .. بل ان بعض الالفاظ السوقيه ذكرتها .. دون مراعاة
لذوق القارئ .. وما ادهشني الحقيقه هو تعليق وميدح غازي القصيبي لهذه الروايه السوقيه !
نعم سوقيه بالفاظها .. وافكارها ..
كنت اتمنى ان توقف طباعة تلك الكتب .. لتأثيرها السلبي على القارئ ..
ولأنهم حالوا تشويه سمعت رياضنا الحبيبه .. ولكن هيهات لهم ..
وللأسف .. في ظل طفرة الكتاب .. لم نرى مايجب القراء !
في الختام اشكرك اختي لميس على طرح الموضوع الحساس ..
وعلى الحضور الرائع ..
تقبلي ارق التحايا ..
دمتي بخير .. |