مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 15/07/2007, 03:55 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ الهـلال
الهـلال الهـلال غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 11/01/2007
مشاركات: 5,290
Post سامي .... في كل موسم يكتبون نهايتك فتبدأ من جديد





كثيرٌ مَن يتمنون تعثر سامي الجابر عثرات الكرام، كَثيرٌ مَن جَردوه من نجوميته المستحقة, كَثيرٌ من لم يعترفوا بفنان اسمه (سامي الجابر)

ما ميز هذا المبدع أنه ما زال مبدعا في زمن قل فيه الإبداع وأنه خرج في زمن المبدعين في زمن النعيمة، المصيبيح، ماجد عبد الله، ويوسف الثنيان وهم من المبدعين القليلين في ذلك الوقت ومن خرج في ذلك الوقت لا بد أن يكون مبدعا والدليل ماثل أمامكم في هذا ((سامي الجابر))

هو ليس من كوكب آخر حتى لا يحارب فكل نجم لا بد أن يحارب ولكن هذا (سامي الجابر) رغم الحرب أتى بما لم يأت به على أقل تقدير في زمنه ومن سبقوه, والشواهد كثيرة لا ينكرها إلا جاحد أو حاقد. كان إبداع هذا المبدع مقرونا بالبطولات على جميع الأصعدة, وهذا ما ميزه أيضا.

إن غاب قضية للجميع من محب و محب وإن حضر فرح المحب وغضب الحاقد. هناك فئة من الجماهير الهلالية وهي ليست بقليلة إن فاز الهلال أو خسر بالدرجة الأولى بل جل همها ألا يسجل هذا (سامي الجابر) أي هدف وألا يشارك زملاءه هذا النجاح. وأغلب تفكيرهم متى ينتهي ويرحل ويترك الكرة, فهم يتابعونه ويتبعون تحركاته وينتظرون متى يسقط هذا الجمل؟ لتأتي سكاكينهم التي لم يجدوا فرصة حتى الآن لإخراجها.

عندما يسألك مشجع هلالي لم يشاهد مباراة الهلال: هل فاز الهلال؟ فإن أجبته بنعم فسيثق ثقة تامة بأنه سوف يسألك: هل سجل (سامي) هدفا؟

أيها الفارس المبدع, كل موسم يقال إنك انتهيت فتبدأ من جديد.

فقد حيرتهم وأتعبتهم فأنت العلامة الفارقة في فريق الزعيم إن لم يكن في الكرة السعودية منذ 1987 إلى 2007.

ـ عجبت
عجبت وحزنت يوم تكريم منتخب ذوي الاحتياجات الخاصة عندما لم يشارك الجميع في تكريم هذا الفريق البطل الحائز كأس العالم. فأي تجاهل هذا الذي حدث لمنتخب أو فريق يحرز بطولة وأي بطولة بعد كأس العالم ويحصل اللاعب فيه على 29 ألف ريال وسيارة فقط؟ بينما لو كان ناديا محليا هو من حصل على بطولة لشاهدنا المكافأة والتبرعات التي قد تصل لكل لاعب إلى أكثر من 300 ألف ريال فتخيل الفرق في الإنجاز والفرق في المكافأة. ليس هكذا تورد الإبل أيها الشعب السعودي فللبلد حق علينا كبير ولأئه حق كذلك فقد رفعوا رؤوسنا جميعا. ومنتخب الإمارات قبل أقل من شهر حقق بطولة إقليمية لا تغني ولا تسمن من جوع فحصل كل لاعب شارك في هذه البطولة على ما لا يقل عن مليون درهم خلاف الهدايا العينية.

وإن كان للاعبي الأندية لدينا الحق في الحصول على مكافأة الفوز ببطولة فالحق الأكبر لهذه الفئة التي تستحق أكثر من ها هذه المبالغ وهذا التكريم ولكن كان كل شيء مخيبا للآمال.

بعد ما حدث من تقصير يشمل الجميع بمن فيها الأندية المحلية والمؤسسات التجارية الرياضية وكل ما يخص الرياضة لدينا التي كان لزاما عليها المشاركة يجب على الرئاسة العامة لرعاية الشباب عدم إعطاء أي مقصر مستقبلا أي تسهيلات فلو تبرع كل ناد بمبلغ من خمسة آلاف إلى عشرة آلاف ريال لهؤلاء الأبطال لكم أن تتخيلوا النتيجة. ولكن هناك الكثير ممن استفاد من هذا البلد الخيّر ولم يفده بل بخل عليه وعلى أهله بعد أن أنعم الله عليه بفضله.

هناك تبرعات من نواد محلية كبيرة خرجت لخارج البلد من دون فائدة لنا كشعب سعودي فأصبح لسان حالنا يقول (خيرك لي والشقا والعنا لي) وكأن هؤلاء يجاهرون بهباتهم وعطاياهم لمن هم في الخارج ولا ينتمون إلى هذا البلد بشيء.

ولكن (إن لم تستح فافعل ما تشاء) حتى النفاق لم يقربهم هذه المرة من واجب كان من المفروض عليهم عمله.
ـ ضربات حرة
اكتمل إبداع ولد الجابر (سامي) الفني بحسن أخلاقه طوال مشواره الرياضي.
الأخلاق الطيبة + الإبداع الفني = (سامي الجابر).

يحب ألا يمر مرور الكرام تقصير الرياضيين مع منتخب رجال ذوي الاحتياجات الخاصة.
هناك رؤساء يتبرعون لأندية لا ينتمون إليها (للشهرة) والبلد في حاجتهم.

ـ خاتمة
ليتك من الحب ما خوفتني
كان أعيش ألفين عمرٍ في رجاك
اضافة رد مع اقتباس