ماذا حدث في المنتخب السعودي أثناء مباراته مع الكوري؟؟
أولا الحمدلله على التعادل مع أنه كان بالإمكان أفضل مما كان ( يعني حرام عليك ياسعد الحارثي )ز
هذه ملاحظاتي عما حدث في مباراة اليوم وباختصار:
** بدا واضحا على المنتخب السعودي عدم وجود صانع اللعب مما حدا بياسر القحطاني الرجوع كثيرا لاستلام الكرة وصناعة الهجمة وكان ذلك جليا قبل نزول اللاعب عبده عطيف. مما يعني فشل عبدالرحمن القحطاني في صناعة الهجمة بل كان سببا في تأخير اللعب واهتمامه باللعب العرضي بدلا من سرعة بناء الهجمة الطولية.
** ضعف اللياقة البدنية لأحمد الموسى أثر على مستواه وخاصة في الشوط الثاني.
** اعتماد المنتخب السعودي على الكرات الطولية لمالك معاذ وذلك من خلال سعود كريري وخالد عزيز.
** لم نر أي جملة تكتيكية في صناعة اللعب الا بعد نزول عبده عطيف واتضح ذلك في النصف ساعة الأخيرة من الشوط الثاني.
** يحسب للاعب عبده عطيف سرعة البريهة والتركيز في الكرة التي استغلها من الخطأ الدفاعي لكوريا والتي مررها بسرعة لمالك معاذ وهي الهجمة التي نتج عنها ركلة الجزاء.
** ماذا يريد أنجوس بهذا اللاعب ( أحمد البحري ) الذي كان نقطة الضعف في صفوف المنتخب السعودي وكان ممرا ومركزا هاما لانطلاقة جميع الهجمات الكورية.
البحري بدا عليه التعب والارهاق مبكرا وعدم التركيز الى ان وضح عليه اللامبالاة باللعب..
** اللاعب كامل الموسى كان مصدر لهجمات المنتخب الكوري في الشوط الثاني وذلك من خلال عدم رجوعه السريع لتغطية خانته عندما يشارك في بناء الهجمة من خلال تقدمه الكثير في الشوط الثاني.
** لم نر التسديد من خارج منطقة الثمانية عشر من قبل اللاعبين السعوديين بعكس ماكان عليه الكوريين.
** كل الشكر لكريري وعزيز في الشوط الأول . وكل الشكر لعبدربه وهوساوي في الشوط الثاني.
** ياسر المسيليم كان مصدر ثقة وأمان في المرمى السعودي.
** مالك معاذ أزعج الدفاعات الكورية بتحركاته وسرعته ولكن كان يحتاج قليلا من التركيز.
** يحسب للمدرب أنجوس تغييره الوحيد وهو نزول عطيف بدلا من عبدالرحمن القحطاني. وكان من الأولى نزول الشمراني بدلا من الحارثي .
ويحسب عليه تأخيره في تغيير البحري ( نقطة الضعف في مباراة اليوم ).
** اجمالا المنتخب السعودي قدم مباراة قوية وكان ندا للمنتخب الكوري ولا ننس بأن هناك أكثر من 7 لاعبين تعتبر مشاركتهم اليوم هي الأولى مع المنتخب.
وان شاء الله التوفيق والفوز في المباريات القادمة يكون حليف الأخضر... | 