مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #4  
قديم 09/07/2007, 03:03 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ المستشار
المستشار المستشار غير متواجد حالياً
مشرف منتدى الكمبيوتر والإنترنت
تاريخ التسجيل: 27/04/2005
المكان: TCP/IP
مشاركات: 3,072
ياخي هداك الله


هذا رجل رافضي يحمل من الحقد لأهل السنه والجماعه الكثير

يهدد دول الخليج ويهددنا بأسلحته ويتمنى زوال أهل السنه والجماعه


فكيف يقال عنه عظيم

مهما فعل فيبقى من أبناء العلقمي


وليس كل ما كتب أو قيل عنه صحيح


فبعض الأمور ملفقه لتحسين صورته أمام العالم


لأنه في أمس الحاجه لكسب مشاعر الشعوب والدول المجاورة


--------------------------------------------------

التهديد الإيراني لمستقبل الخليج


باتت الولايات المتحدة باحتلالها للعراق اليد الوحيدة التي ترسم بحرية تامة مستقبل الخليج كله. وأصبحت سياستها في إدارة البلد المحتل نافذة واسعة تطل منها تهديدات مستقبليه مستمرة ستؤدي حتماً إلى الإضرار بالأمن القومي الخليجي وباستقرار دول مجلس التعاون الست والتي تعلم تمام العلم أنها في منطقة قلقه مضطربة لم تطمئن بعد. وتعد السياسة الإيرانية إحدى أهم تلك التهديدات حيث لم تستطع القوى الإصلاحية الإيرانية وعلى مدى ثمانية أعوام التخفيف إطلاقاً من تطرف القوى المحافظة التي تمسك بخناق النظام وتضع خططه التوسعية.

إن التحذير الذي أطلقه سمو وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل من أن سياسات الولايات المتحدة في العراق تسلمه غنيمة باردة لإيران لا بد وأن يفهم ضمن السياق العام للسياسة الإيرانية الخارجية والتي تدل على أن ثوابت هذه السياسة لم تتغير منذ بداية الثمانيات حتى الآن وأن بعض المراقبين للشأن الإيراني استعجلوا كثيراً عندما ظنوا أن القوى المحافظة المسيطرة هناك تخلت عن أطماعها التوسعية وعن فكرة تصدير الثورة. ولا شك أن كثيراً ممن يلقون باللائمة على الدول العربية وخصوصاً دول مجلس التعاون في موقفها المؤيد للعراق أيام حربه مع إيران ويرون أن ذلك كان مبرراً مقنعاً للأنشطة الاستفزازية الإيرانية لدول المنطقة هم في الحقيقة يجهلون أو يتجاهلون الخطر الحقيقي الذي شكله ولا يزال يشكله النظام الثوري الإيراني على مصالح وسيادة دول الخليج. ولذا فإن أي قراءه لوضع العلاقات الخليجية الإيرانية يجب أن لا يستثني النقاط التالية:

1. أن إيران بلد محتل لأراضي خليجية تتمثل في جزيرتي طنب الكبرى والصغرى ولا يزال الاحتلال قائماً إلى الآن.

2. أن النظام الإيراني لا يزال يدعم وبشكل رسمي معلن فكرة تصدير الثورة حيث صرح الرئيسي الإيراني المحافظ

أحمدي نجاد في 30 يونيو حزيران الماضي لوسائل الإعلام الإيرانية بقوله "إن ثورة إسلامية جديدة حصلت بفضل دماء

الشهداء وثورة 1384 [السنة الإيرانية الحالية]، والله سيرفع الظلم من العالم. إن عصر القمع والحكم الاستبدادي والظلم

يولي وموجة الثورة الإسلامية ستشمل قريبًا العالم أجمع". وهذا خطاب لا يحتاج إلى كثير من التأويل.

3. النظام الإيراني حريص على استمرار تفوقه العسكري وتطوير تسليح جيشه مع استمرار احتلاله للجزر العربية

السابقة وتهديداته المتكررة بضرب آبار النفط العربية الخليجية في حالة حدوث أي اعتداء أمريكي أو إسرائيلي عليه

كما أن سعيه الحثيث لفرض سيطرته على مضيق هرمز وهو المنفذ البحري الأهم لتزويد الأسواق العالمية بالنفط العربي لا يخفى.

4. لا يخفي النظام الإيراني عداءه العرقي للعرب وذلك ملموس بشكل واضح في الخطاب الإعلامي الذي يتبناه

الإعلام الإيراني الرسمي ويستطيع المستمع العربي لمس ذلك من خلال متابعته لإذاعة طهران الناطقة باللغة العربية

ويظهر ذلك أيضاً من خلال معاناة عرب الأحواز في ظل محاولة النظام طمس هويتهم وثقافتهم العربية وتغيير مسميات

الأماكن والجزر من أسماء عربيه إلى أسماء فارسية ولا يستطيع المراقب تجاهل المعركة التي يقيمها النظام الإيراني

سنوياً لإقناع المؤسسات الدولية المعنية بإسقاط تسمية الخليج العربي والاكتفاء باسم (الخليج الفارسي) في الخرائط

الجغرافية الدولية في محاولة لإثبات حق تاريخي مزعوم في مياه وثروات الخليج.

5. نجحت إيران بمجرد سقوط النظام العراقي في إدخال أجهزتها الأمنية إلى الأراضي العراقية في محاولة لإذكاء

وتحريك النزعة الطائفية وقدمت بطريقة جيده أنجح أمثلتها في تصدير الثورة وهو المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في

العراق كقوة فاعلة في صناعة الواقع العراقي الحالي ولا شك أن الدعوة التي قدمها المجلس لفصل الجنوب العراقي

ضمن الفيدرالية المنتظرة ليست إلا مقدمة جيده لاستيلاء إيران على منطقة ترى أنها امتداد تاريخي لها تلا ذلك الدعوة

التي قدمها عمار الحكيم للولايات المتحدة لإقامة حلف بينها وبين المجلس الأعلى لمحاربة الإرهاب.


كل تلك الشواهد تدل أن إيران لم تقدم وعبر السنوات الخمس والعشرين الماضية أي دليل مادي ملموس على تغير في

نواياها وأن سياستها المنفذة على الأرض تناقض بشكل تام سياستها المعلنة كما أنها لا ترى في الخليج العربي سوى

منطقة إيرانية كما يدل على أن قيام المشروع الفيدرالي في العراق يعد تهديد حقيقي للأمن القومي السعودي

والخليجي على حد سواء حيث سيكون ذلك المشروع وبدون أدنى شك مقدمة لتوسع إيراني مؤكد في مناطق جنوب

العراق. كما يثبت ذلك أيضاً أن الشراكة المطلقة مع الولايات المتحدة وتمكينها كلاعب أساسي في المنطقة ليست خياراً

استراتيجياً لضمان مصالح دول المنطقة .
اضافة رد مع اقتباس