بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

التقى اللاعبين في الملعب فور وصوله جاكرتا أمس ونقل لهم توصيات القيادة بتحقيق ما يشرف الكرة السعودية.. نواف: الآن.. الأخضر جاهز ونتمنى أن يحقق المطلوب

وصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم الأمير نواف بن فيصل إلى العاصمة الأندونيسية جاكرتا أمس ليرأس بعثة منتخب المملكة المشارك في نهائيات كأس أمم آسيا الخامسة عشرة 2007م.
وكان في استقباله لدى وصوله سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أندونيسيا عبدالرحمن بن محمد خياط والمحلق العسكري السعودي بأندونيسيا وماليزيا وسنغافورة العقيد بحري محمد بن ناصر العقيل، ومدير الخطوط السعودية سعد بن أحمد مقدم وعدد من أركان السفارة السعودية في جاكرتا .
وعقب وصوله توجه الأمير نواف لحضور تدريبات المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، حيث التقى في الملعب باللاعبين والجهازين الفني والإداري للمنتخب، ونقل لهم تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام (حفظهما الله)، وتوصياتهما لأبنائهما اللاعبين بتحقيق ما يشرف المملكة أداءً، وأن يقدموا الصورة الطيبة للمملكة العربية السعودية .
وأبرز الأمير نواف حرص ومتابعة الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد، متمنيا التوفيق للاعبين في مشاركتهم في هذه البطولة الهامة، مؤكدا أن الجميع يعمل لما فيه مصلحة المنتخب وتمثيل الوطن التمثيل المأمول.
وعبر الأمير نواف عن سعادته برئاسة البعثة السعودية في هذه البطولة الآسيوية، وطمأن الجميع على جاهزية المنتخب وإمكانياته واستعدادات لاعبيه بعون الله تعالى لخوض منافسات البطولة بكفاءة، مشيرا إلى أنه ليس هناك إلا إصابة واحدة يتم علاجها بعون الله، وسينظر فيها اليوم بعد اتضاح الرؤية حول حالة اللاعب، معبرا عن تفاؤله بهذه البطولة المهمة وقدرة المنتخب السعودي على أن يحقق المأمول منه إن شاء الله تعالى . وبين الأمير نواف بن فيصل أن المنتخب في كل مراحله الإعدادية سواء في تركيا أو الدورة التي اشترك فيها بسنغافورة والتي خاض خلالها عدة مباريات، وضع المدرب أنجوس خلالها خططاً مختلفة ولعب بتشكيلات متعددة وفقا لطبيعة المباريات الإعدادية ليكون فيها أكثر من لاعب حتى يستقر على التشكيل المناسب . وقال : الآن هناك تشكيل يلعب به المنتخب نأمل أن يكون مناسبا ويحقق المأمول .
وردا على سؤال عن احتمال الاستغناء عن لاعبين قد يكونوا مصابين وإعادة لاعبين كانوا مبعدين قال الأمير نواف : من يعود وكيف يعود.. هذا الشأن متروك للمدرب.. وهذا لم يقرر بعد، وسيقرر ذلك اليوم بعد الفحص الطبي بالرنين المغناطيسي للاعب المصاب .
وأكد أن جميع اللاعبين سواء من غادروا أومن سيغادرون أومن هم مشاركون حاليا، بالإضافة إلى اللاعبين الموجودين في المملكة، فإن الجميع مشرفون لبلدهم ولن يتأخر أي منهم في تمثيل بلده متى دعت الحاجة.. والحماس موجود لدى الجميع .
وفي إجابته على سؤال عن أداء المدرب واختياره للقائمة النهائية للمنتخب وإبعاده للاعبين جيدين قال : أتمنى أن يكون كل لاعب سعودي أفضل لاعب (والجميع جيدون) في كل الخانات بالمعلب وكل المنافسات، ولكن دائما المدرب يأخذ الأكثر جاهزية له في هذه المرحلة، كما أن لو كل منا اختار التشكيلة وحدد من يلعب ومن يبعد فلا حاجة لنا للمدرب .
وأضاف: «إذا أحضرنا جهازا فنيا علينا أن نعطيه الثقة الكاملة ونجعله يعمل، وأنا شخصيا لا أستطيع أن أقرر من يبقى ومن يذهب، ومن يلعب ومن لايلعب، لأن المدرب هو الأقرب والأعرف باللاعبين بشكل يومي ودوري، فأرجو أن نتيح للمدرب فرصة أن يعمل، وبإذن الله سيؤدي منتخبنا الوطني يوم الأربعاء المقبل المطلوب منه في المباراة .
وحول ما تناقلته الصحف ووسائل الإعلام من انتقاد للمدرب بشأن اختياره للقائمة النهائية، ومثال ذلك إبعاده للاعب حمد المنتشري الذي هو أفضل لاعب في آسيا لعام 2005م، قال الأمير نواف: أتمنى أن يكون كل لاعب سعودي مميزاً، وأن يكون أفضل لاعب في أي مناسبة يشارك فيها، والمنتشري كان أفضل لاعب آسيوي في موسم 2005 م، والمدرب دائما يقع اختياره على اللاعب الأكثر جاهزية، وليس هناك مدرب في العالم ولا جهاز فني في أي منتخب يكون في حاجة للاعب ولايضمه، وليس هناك سبب أو كائن من كان أن نحتاج لاعباً لتحقيق الأهداف المرجوة منه ولا يتم ضمه، لكن المدرب أحيانا يحتاج بعض اللاعبين عندما يكون محددا بعدد من اللاعبين في البطولة فيحتاج لاعباً مثلاً يخدمه في خانة أو خانتين في حالة إصابة أي لاعب، أوالحاجة إلى التبديل أو تطبيق الخطط التي سيلعب بها، وهذه أمور فنية لايمكن أن تعلن قبل البطولة حتى لاتكشف للفرق الأخرى» .
وفي إجابة له حول على ما يطرح في المواقع الإلكترونية (الإنترنت) عن وجود مشكلة في عدم وجود قائد للمنتخب السعودي قال الأمير نواف: «هذه أول مرة أسمع بمثل ذلك، وليس هناك ولله الحمد أي مشكلة، وأود أن أوضح نقطة هامة في هذا المجال، وهي أن ما يتم تداوله عبر الإنترنت فيه ما هو صالح وصادق، وفيه ماهو غير الصالح. نظرا لوجود آلاف المواقع والكتاب إذا لم يكن الملايين، فلو تم الأخذ بكل ما يرد خلال مواقع الإنترنت فلن نصل إلى نهاية أو هدف». متمنيا أن يكون الحصول على المعلومات من المسؤولين والمصادر الرسمية الموثوقة .