مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #29  
قديم 09/07/2007, 01:28 AM
سهل سهل غير متواجد حالياً
مشرف سابق في منتدى المجلس العام
تاريخ التسجيل: 17/12/2000
مشاركات: 8,956

مسجـــــــــــــــد آيا صوفيا

Hagia Sophia : أيا صوفيا



تركيا




آيا صوفيا هي متحف و مسجد و كاتدرائية سابقة تقع بمدينة إسطنبول بتركيا.
و تعد من أبرز الأمثلة على العمارة البيزنطية و الزخرفة العثمانية.

* كلمة كاتدرائية مشتقة من الاسم اليوناني καθέδρα (كاثيذرا) والذي يترجم إلى "كرسي"
ويشير إلى وجود كرسي او عرش .


الموقع:

يقع في مدينة أسطنبول في تركيا

التعريف :



من أبرز معالـم مدينة أسطنبول، وأحد الآثار العظيمة التي كانت أثر من آثار البزنطيين لآلاف السنين،
ولكنه أصبح فيما بعد جامعاً وستمر كذلك لمئات السنين، ولكن أتاتورك حوّله إلى متحف مع مطلع القرن
العشرين، ولم كذلك يزل حتى الآن.

وفي روايه اخرى ...



بدأ الإمبراطور جستنيان في بناء هذه الكنيسة عام 532 م واستغرق بنائها حوالي خمس سنوات
حيث تم افتتاحها رسميا عام 537 م لم يشأ جستتيان أن يبني كنيسة على الطراز المألوف بل كان دائما
يميل إلى ابتكار الجديد. فكلف المهندسين المعماريين Miletus of Isidoros وAthemius of Tracies ببناء
هذا الصرح الدينى الضخم وكلاهما من آسيا الصغرى ويعد ذلك دليلا واضحا على مدى تقدم دارسي البناء
في آسيا الصغرى في عهد جستنيان بحيث لم يعد هناك ما يدعو إلى استدعاء مهندسين من روما لإقامة
المباني البيزنطية.

التأسيس:

كان مبنى ( آيا صوفيا ) وتعنى ( الحكمة المقدسة ) قبل الفتح الإسلامي لأسطنبول كنيسة نصرانية،
بناها الأمبراطور الروماني جوستينان سنة 326م، وبعد فتح الأتراك العثمانيين لمدينة أسطنبول
أمر السلطان محمَّد الفاتح بتحويلها إلى جامع، وصلّى فيه أول صلاة جمعة بعد الفتح،
وذلك سنة 875هـ/1453م، وبنى للمسجد منارة خشبية مع محراب وأطلق عليه اسم

(آيا صوفيا .. )

التوسعة والإعمار:

في عهد السلطان بايزيد الثاني، بنيت منارة المسجد من الحجر بعد أن كانت من الخشب،
وبنيت له قبة كبيرة.

خلال الفترة بين سنتي (1839ـ1861م) أمر السلطان عبد المجيد العثماني بصيانة وتعمير هذا
الأثر على يد المعمار السويسري (فوساتي).

بنى السلطان محمود الأول مكتبة في الفناء الداخلي للمسجد وفي طرفه الجنوبي.

المعالـم:

صحن المسجد مرصوص بالرخام وجدرانه مطعمة بالفسيفساء المزينة بالأحجار الثمينة
واستعملت في زخرفة بنائه المعادن الثمينة التي تعود لآثار الفن البيزنطي،
وأعمدة الرخام المستعملة في البناء جلبت إليه من هيكل(أرتيميس)ومناطق مختلفة من العالم،
ويوجد في فناء المسجد الداخلي نافورات لغرض الوضوء، وفي الزاوية الجنوبية من المسجد
شيّدت منارة من القرميد بدلاً من المنارة الحجرية، وللمسجد قبة كبيرة ويُعتبر القسم البرونزي
الموجود في الجهة الجنوبية من المكتبة تحفة فنية رائعة، فجدران هذا القسم مغطاة ببلاط ثمين
يعود صنعه إلى القرن الرابع عشر الميلادي، والمسجد اليوم عبارة عن متحف أثري بني خارجه
مسجد كبير ألحق بالمتحف.

من ذاكرة التاريخ:

هناك حكايات أسطورية تحكي سبب بناء هذا الأثر، منها أنَّ الأمبراطور جوستينان حلم ذات ليلة،
فرأى في الحلم أنَّ رجلاً عجوزاً وقف في موضع المسجد الحالي، وحمل بيديه صينية عليها خريطة البناء،
وأمره بتشييد كنيسة حسب مواصفات الخريطة، وعندما أفاق الأمبراطور من نومه استدعى مهندسه المعماري
الذي وجده قد رأى نفس وقائع الحلم وبنى هذه الكنيسة.

احترقت هذه الكنيسة عدّة مرات وأعيد بناؤها، كما دمّرت عندما دخل الصليبيون أسطنبول
وأحرقوا ونهبوا محتوياتها.

سنة 1935م وفي العهد الأتاتوركي، أمر مصطفى كمال أتاتورك بتحويل المسجد إلى متحف ولا يزال كذلك.
اضافة رد مع اقتباس