في بعض الأحيان تجد نفسك تتلفظ ببعض الكلمات اللاشعوريه مثل ( زهق - طفش - ملل )
خصوصاً عند القيام بأشياء روتينيه بشكل يومي ( أعتقد هذا الشيء طبيعي إذا كانت روتينيه ) ..!
لكن بعض الفترات من حياة الإنسان تجده يتلفظ أو يتذمر بنفس الكلمات السابقه ولكن دون الداعي بأن يمارس أعمال أو شغلات حتى لوكانت سهله أوبسيطه روتينيه ..!!

إذا كان عذر الملل ينتج من الروتين اليومي فهذا مناقض جدا حينما تجده يكون مشغولاً بأشياْ أو أعمال جديده ولأول مره يقوم بها ومازال يقول تلك الكلمات المليئه بالإحباط والإكتئاب ..

تساؤل فعلاً محير ماذا يحدث للإنسان حينما يقول هذه الكلمات هل هو ( ضيقه خلق ) وو ( وحشه بالنفس ) أو ماذا .. ومن ماذا .. قد نعطي الصغار والأطفال الحق أو الحريه بالتعبير عن شعورهم أو التدليع لدرجة ما .. !

أما الكارثه ( في نظري ) أن تجد شخصاً كبيراً في العمر يشار له بالبنان كما يقولووون بأن يتلفظ بتلك الكلمات اليآئسه وأعتقد بأن ذلك سببه الفراغ الروحي والإستقرار النفسي وطبعا موضوع قله أو إهتزار الإيمان والدين له نصيب الأسد في المشكله ... !!

بإعتقادي الشخصي بأن الجيل الحالي لا نستطيع أبدا بأن نقارنه بالجيل السابق ولا أقصد هنا بالسابق أي القديم فمعني جيل يعني فرق 20 سنه فقط ... تخطر ببالي مقوله دائماً أسمعها ..
( هل فعلاً نحن جيل محظوظ !؟؟ ) ..... كما يدعون الجيل السابق يقولون أن الأمور تهيأت لنا بشكل لم يسبق له مثيل في حياتهم وأكبر مثال في ذلك ( الأنترنت ) و ( ؟ ) و ( ؟ ) وهي كثيره كما تعلمون

ماذا يعني ذلك ..!! هل التطور في التكنولوجيا وأسباب الراحه من خدمات كثيره في حياتنا اليوميه هو السبب الذي يجعلنا نتفوه بمثل هذا الكلمات إذا كان كذلك ( فهذه كارثه حقيقيه ) نواجهها وإذا لم تكن كذلك فيجب أن نسرع في إيجاد أسباب مقنعه ليس لنا فقط ولكن للأجيال السابقه ...!! وهذا هو المهم .

تقبلوا تحياتي