النقطة الأولى:

إن مما يجعل المرء في حيرة من أمره المنحى السلبي الذي
بدأ يتصاعد في الكيفية التي ينظر بها فئة كبيرة من جمهور
الهلال إلى رئيس النادي سمو الأمير محمد بن فيصل والهجوم
الغير مبرر عليه وعلى العمل الذي يقدمه وإدارته، متناسين
ما تم تحقيقه خلال الفترة التي تربع فيهاعلى رأس الهرم الهلالي.
ومنها على سبيل المثال لا الحصر:

1- استلام رئاسة الهلال ووضعه من السوء بمكان لا يخفى على الجميع.

2- تحقيق البطولات الخمس بما فيها الثلاثية المعروفة

3- مضاعفة مساحة النادي، حيث تقدر المساحة المضافة بـ 20.000 م2.
ولهذه قصة بطلها كالعادة سمو الأمر فيصل بن سعود.

4- جلب المهاجم الفذ والذي يصنف بطولة لوحده (ياسر القحطاني).

5- توقيع العديد من العقود الإستثمارية القابلة للنمو بشكل كبير.

قد يقول قائل أن هناك سلبيات وأخطاء ارتكبت من قبل الأمير محمد
وإدارته وأن وأن وأن... الخ،،،، يا ساتر، ألا يوجد فيهم من يفكر
في الكيفية التي حدثت فيها الأخطاء وهل كانت مقصودة أم بسبب
الإهمال أم لعدم وجود الظروف المساندة... أم أنهم كالرعاع الذين
لا يحتاجون لأكثر من كلمة قد تكون كاذبة أو غير دقيقة تلقى في
أسماعهم ليموجون ويهددون وينسفون كل جميل للرجل على الهلال؟
لهذه الفئة الغريبة من جمهور الهلال، وهي للأسف تشكل أغلبية هذه
الأيام، أقول كفانا تنظيراً وتحقيراً لما يقوم به محمد بن فيصل، وكفانا
تشتيتاً لجهوده، اتركوا الرجل يعمل بهدوء فهو ونائبه وبقية أعضاء
إدارته أعرف بالأمور وأعرف بالإمكانات المتاحة

النقطة الثانية:

لا أدري ماذا قدمت هذه الأغلبة الناقمة من جمهور الهلال من دعم
للنادي حتى كادت أن (تقطع الرئيس بألسنتها)، مجرد تساؤلات.

* تغضبون من مستوى خدمة الجوال وتهددون بإلغاء الإشتراك
متناسين أنها وجدت لدعم النادي، بغض النظر عن جودتها، وكذلك
متناسين الدعم (المالي) الذي يقدمه الرئيس من (جيبه الخاص) للنادي،
فمن أولى بتهديد الآخر؟

* يبح صوت الرئيس من كثرة (العزائم) التي يوجهها (لحضرة)
الجماهير للحضور إلى الملعب،،، ولا يحضرون، ومع ذلك لا ينفكون
عن الهجوم مع أول هزة.

* وددت أنني لو أستطيع أن أحصل على إحصائية من شركة ADIDAS
حتى أعرف المدى الذي وصلت إليه مبيعات طقم الهلال، ولو أنني أجزم
بأنه أقل من 10% من جماهيرية النادي.

* مما سبق، قس ذلك على بطاقة عضوية النادي،،،

النقطة الثانية:

قدم ومازال يقدم سمو الأمير فيصل بن سعود خدمات للهلال لو أنه وضعها
في أي نادي آخر لشكروه وتمسكوا به، وهنا لا أرى سوى كلمات على استحياء
من فينة إلى أخرى،،،، فيصل بن سعود السبب الأكبر بعد الله جل في علاه في إنتشال الهلال من غياهب الضياع،،، ولكم أن تتخيلوا وضع الهلال
بدون الأمير فيصل بن سعود خلال الثلاث سنوات الماضية.

وفي الختام، أرجو أن تحكموا عقولكم وأن تتركوا السذاجة جانباً وأن تتركوا
الرجال يعملون، فهم أدرى بالممكن والمتوفر....