قرر لاعب الهلال السعودي سامي الجابر وضع حد لمسيرته الرياضية عقب 20عاماً دافع خلالها عن ألوان بلاده في أربع بطولات لكأس العالم لكرة القدم. وجاء اعتزال الجابر مخالفاً لتوقعات أنصار فريقه الذين انتظروا ظهوره في مباراة الهلال ضد الوحدة الاماراتي في الدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا بعد نحو شهرين.
وفاجأ قائد الهلال أنصار ناديه أمس باتخاذ قرار الاعتزال النهائي ووضع حد لمسيرته الكروية، وأجرى الجابر اتصالا هاتفيا بأحد أعضاء الشرف البارزين والمؤثرين – بحسب صحيفة "الرياضية" السعودية - من أجل التباحث حول هذه الخطوة التي تعني عدم قيادة الجابر الهلاليين في دوري أبطال آسيا, وأكد العضو البارز بدوره أن على سامي اتخاذ القرار الذي يراه الأنسب لمصلحته، وسيقدم الجابر قرار الاعتزال بخطاب رسمي لإدارة النادي خلال اليومين المقبلين ويطوي صفحة طويلة من الجدل أعقبت نهائي بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين الذي لم يحدد الجابر بعده مسألة الرحيل أو الاستمرار.
والجابر (75ر1 م و66 كلج) المولود في 11 فبراير 1971 كان قد دخل تاريخ كأس العالم من بابه العريض بمشاركته في 4 كؤوس عالمية هي الولايات المتحدة عام 1994 وساهم ببلوغ منتخب بلاده الدور الثاني وسجل هدفا في مرمى المغرب، وفرنسا عام 1998 عندما خرج الأخضر من الدور الأول، وسجل هدفا في مرمى جنوب أفريقيا والهدفين من ركلتي جزاء، وفي مونديال 2002 لعب فقط مباراة ألمانيا التي خسرتها السعودية صفر8 ثم غاب عن مباراتي أيرلندا والكاميرون بداعي الإصابة ومودنديال ألمانيا وسجل هدفا في مرمى تونس.
ولفت الجابر أنظار المدربين والكشافين الإنجليز خلال مباراة السعودية وإنجلترا (صفر- صفر) على ملعب ويمبلي الشهير قبيل مونديال فرنسا عام 1998، وحاول مدرب نوتنغهام فوريست ونجم المنتخب السابق ديفيد بلايت ضمه. ويصنف النقاد الرياضيون في السعودية الجابر في خانة الأذكى داخل منطقة الجزاء، ويعتبرونه المهاجم السعودي رقم اثنين بعد الدولي المعتزل ماجد عبد الله، لكنهم متفقون على أن انجازات الجابر مع فريقه تفوق ما حققه ماجد مع المنتخب
منقول(العربيةنت)