ولماذا تريدها أن تعود !؟ هل لتجدد الأحزانَ في قلبك الكسير ثم لتتركك تنتظرُ في وجلٍ أن متى يحين الفراق مرةً أخرى. ها أنت ذا تقتل نفسك مرةً تلو مرة و حبيبتك مشغولةً عنك -ربما- بمشاهدة الحلقة الأخيرة من مسلسلٍ مصريٍ مكررٍ للمرة الألف تعرضه قناتنا الأولى بعد حلقةٍ أخيرة هي الأخرى من نشرة الأخبار و لم تكلف نفسها تلك الحبيبة عناء الإلتفات إليك.
لا تعتب عليّ يا رقيق الكلمة لكنني لم أستطع منع نفسي من نصرتك حتى و لو كرهت أنت ذلك.
أخوك. |