|
اخبار الزعيم ليوم الجمعه7/5/1428هـ من الصحف {الرياضيه- الاقتصاديه}
     لم نجامل الهلاليين ولن نتهاون: جائزة الرياضية وموبايلي حافز للرياضيين في كافة المناسبات
 الرياض ـ محمد النجيري
أعلن رئيس اللجنة الفنية بالاتحاد السعودي لكرة القدم عضو مجلس الإدارة ماجد الحكير أن انطلاق الدوري السعودي لأندية الممتاز بمسماه الجديد سيكون بعد 57 يوماً وبالتحديد في يوم الخميس الموافق 10ـ8ـ1428 الموافق 23ـ8ـ2007 دون توقف باستثناء فترات الأعياد والحج، مشيراً إلى أن اللجنة الفنية راعت مشاركة اللاعبين الدوليين في كل المباريات مع أنديتهم لإضافة المتعة والتشويق على البطولة، إضافة إلى عدم توقف الدوري سوى عند الضرورة، وقال: «إن الجماهير السعودية ستكون على موعد مع مباريات (ودية) للمنتخب السعودي في يوم فيفا الذي تلعب فيه المنتخبات العالمية مبارياتها الودية وأن مباريات الدوري ستتوقف فيها».
وأوضح الحكير خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس مع أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم فيصل العبدالهادي أن اللجنة الفنية بصدد إصدار لائحة للأندية حول (الاستئناف) ضد قرارات اللجنة الفنية والانضباط في حال تم اتخاذ عقوبة ما ضد أحد الأندية، مشيراً إلى أن توجيه الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد في هذا الخصوص بحفظ حق الجميع، وقال: «راعينا في توزيع مشاركات الأندية في البطولات الخارجية ألا تتعدى مشاركة واحدة» وحول تزويد الأندية بعدد الإنذارات الممنوحة للاعبيها قال: «موقع الاتحاد السعودي لكرة القدم يقدم كل معلومة تخص الأندية ولسنا مسؤولين عن عدم اهتمام الإداريين بالاطلاع على ما يخص أنديتهم»، مشيراً إلى عدم تكرار مشكلة مباراة الاتفاق والفيصلي عندما سُحبت نتيجة المباراة لمصلحة الفيصلي بعدما أشرك الاتفاق لاعبه السنغالي إنداي وهو حاصل على 6 بطاقات صفراء، وعن الآلية التي يتم على أساسها اختيار الفرق للمشاركات الخارجية قال: «حرصنا عدم إرهاق الأندية وأعطينا كل فريق بطولة خارجية واحدة»، واستبعد الحكير أن تكون اللجنة قد جاملت الهلال لمشاركته في بطولتي آسيا والخليجية، مبيناً أن «الهلال يشارك في البطولة السابقة وليس البطولة الحالية»، وكشف عن توجيهات الأمير سلطان بن فهد في الاجتماع الأخير للوقوف بجانب الإعلام ومساندته لتأدية واجباته لأنه (شريك) في كل المنجزات السعودية.
وأكد أن اللجنة بصدد دراسة إقرار جائزة لأفضل لاعب بعد كل مباراة تتكفل بها الشركات الراعية للدوري الممتاز، إضافة إلى تمسك اللجنة الفنية ولجنة الاحتراف بالقرار الذي أصدره الرئيس العام لرعاية الشباب لوقف تعاقدات الأندية مع اللاعبين ما لم تقدم ما يؤكد إعطاء اللاعبين والمدربين مستحقاتهم، وقال: «لن نتهاون في هذا الخصوص»، وكشف الحكير عن دراسة تخص عدم تكرار مشكلة دخول الجماهير للملاعب أو أحداث الشغب كما حصل في الموسم الماضي حتى لا تتحول إلى ظاهرة.
وكشف أن الاتحاد السعودي يدرس حالياً طريقة حسم بطل الدوري السعودي في الموسم المقبل عبر عدة طرق وطبقاً لما يحدث في الدوري الإنجليزي والدوري الإسباني واستشهد بما حدث مؤخراً بين فريقي ريال مدريد وبرشلونة وقال: «قد يختتم الدوري بالفائز في المواجهات المباشرة»، وقد يتقرر الأمر بمباراة فاصلة إذا تعادل الفريقان».
وبين الحكير أن البطولة المستحدثة وهي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال سيشارك فيها 8 فرق هي بطل كأس ولي العهد وبطل كأس الأمير فيصل بن فهد والفرق الستة الأولى في ترتيب الدوري السعودي وفي حالة تكرار الفريق فسيكون البديل ثاني كأس ولي العهد ثم ثاني كأس الأمير فيصل بن فهد ثم السابع والثامن في بطولة الدوري السعودي.
من جانبه أكد الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم فيصل العبدالهادي أن لجنة الانضباط كانت تتخذ قراراتها طبقاً للائحة الانضباط الدولية في (فيفا) إضافة إلى توجيهات المسؤولين في الاتحاد السعودي وعلى رأسهم الأمير سلطان بن فهد والأمير نواف بن فيصل، ورفض العبدالهادي تأجيل أي مباراة في الدوري ما لم يكن السبب هو مصلحة لعبة كرة القدم فقط!
وأيد العبدالهادي ما قاله ماجد الحكير حول الموافقة على طلب أي نادٍ تقديم مباراته دون مشاكل أما التأجيل فسيكون الرفض هو الرد، وقال: «إن نادي الطائي هو الوحيد الذي نوافق على إقامة مبارياته عصراً لأنه يصطدم بمشاكل الطيران والحجوزات».
واستطرد العبدالهادي من جانبه قائلاً: «وجه الأمير سلطان بن فهد بوضع تصورات متكاملة حول عدم تكرار الشغب في الملاعب السعودية ونحن متأكدون أن الجماهير السعودية والإعلام سيكونون بجانبنا لأن ذلك يمس الرياضة السعودية»، وأضاف: «عليكم معشر الصحافيين بالتوعية»، وعاد رئيس اللجنة الفنية ماجد الحكير للحديث فقال: «المشكلة الوحيدة التي نواجهها حالياً ومستقبلاً في جدولة المسابقات تتمثل في وجود اتحاديين قاريين هما الآسيوي والإفريقي وهو ما يعيق الكثير من التطلعات لدينا لتوحيد مسابقاتنا المحلية والعربية وحالياً نحن بانتظار جدول البطولة الخليجية وكأس خادم الحرمين الشريفين المقبلة حتى ننهي تماماً كل جداولنا، ونوه باهتمام القيادة الرشيدة بأمور الشباب، وقال: «وافق المقام السامي على التغيرات الأخيرة في المسابقات السعودية سيطور الكرة السعودية»، واستبعد الحكير توقف الدوري بسبب مسابقة الأمير فيصل وكأس ولي العهد، وقال: «في كل أنحاء العالم تستمر بطولة الدوري فيما تُقام مسابقات الكؤوس وسط الأسبوع، مبيناً أن اللجنة ستتمسك بذلك النهج لأنه لن يعيق تناسق المسابقات، وأشار إلى أن المنتخب الأولمبي سيستمر في اللعب خلال أيام الأسبوع كذلك بسبب استمراره في التصفيات الأولمبية المؤهلة لنهائيات بكين الأولمبية.
وقال: «إن نادي الهلال ستُؤجل له مباراة واحدة في الدوري بسبب مشاركته في البطولة الآسيوية الحالية»، وأعلن الحكير عن طرح المنافسة لرعاية الدوري السعودي قريباً طبقاً لتوجيهات الرئيس العام ومبكراً كي يتسنى للشركات الراغبة أن تقدم عروضها».
وأكد أنه طبقاً لتوجيهات الأمير سلطان بن فهد سيكون الإعلام على موعد مع معرفة كل الحقائق التي يريدها وتصب في المصلحة العامة وستكون الشفافية هي أساس التعامل بيننا. وبين الأمين العام أن الرئيس العام ومن خلال ما طرح في اجتماع مجلس إدارة الاتحاد وجه لجنة الاحتراف بدراسة مشروع تطوير لائحة الاحتراف والأخذ في الاعتبار تنظيم العلاقة بين الأندية واللاعبين المحترفين المحليين والأجانب وستكون جاهزة بإذن الله قبل بداية الموسم المقبل.
ونوه الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم ببادرة توزيع الجوائز للمتميزين من خلال الشركة السعودية للأبحاث والنشر ممثلة في صحيفة الرياضية وبشراكة موبايلي موضحاً أنها ستكون حافزاً لجميع الرياضيين في كافة المناسبات، ومؤكداً في الوقت نفسه أن الاتحاد السعودي لكرة القدم سيدرس إقامة مثل هذه الجوائز في مسابقاته مع الشركات الراعية.
وحول العقوبات التي اتخذت خلال الموسم الماضي لعدد من الأندية أوضح الأمين العام أن كافة اللجان تستمد عقوباتها من خلال اللوائح الجزائية المعتمدة من الاتحاد الدولي لكرة القدم ومبيناً أن كافة اللجان تسعى دائماً لتطوير لوائحها باستمرار بما يتماشى مع اللوائح الدولية.
وأضاف أن الثقة كبيرة في جميع الأندية والجماهير الرياضية لمشاهدة موسم رائع ومتميز في الموسم المقبل كما أن الإعلام الرياضي عليه دور مهم وكبير في توعية الجماهير.
كشف أسباب خسارة الاتحاد .. ووضع الوصفة لنسيان الماضي .. عضو شرف الهلال صالح الصقري: علاج المشاكل تحقيق كأس آسيا
 أحمد السليس
شدد عضو شرف نادي الهلال صالح الصقري على أهمية المرحلة المقبلة للفريق الكروي الأول بنادي الهلال التي ستشهد مشاركة الفريق في دوري أبطال آسيا، مؤكداً أن الفريق بحاجة لوقوف كل الهلاليين بجانب النادي، وامتدح الصقري الجهود الكبيرة والدعم الكبير الذي قدمه العضو الهلالي الداعم الأمير فيصل بن سعود للنادي طوال الفترة الماضية، مشدداً على أن هذا الأمر ليس بغريب على شخصية بحجم الأمير فيصل، وأكد أن الفريق لم يكن مؤهلاً للفوز بالنهائي نتيجة ظروف تعرض لها الفريق أثناء المباراة وقبلها من خلال معسكر العين الذي أرهق الفريق فيه كثيراً، وأشاد بجهود الأمير محمد بن فيصل، وحمله مسؤولية التعاقد مع باكيتا لأنه صاحب القرار في النادي، نقاط عدة تحدث عنها الصقري في ثنايا هذا الحوار:
ـ ما تعليقك على خروج الفريق هذا الموسم خالي الوفاض بدون تحقيق أي بطولة؟
هذا هو حال الكرة، فلا بد أن يكون فيها خاسر حتى ولو كان المسيطر والمتسيد فنياً على الرغم من أن هذا لم يحدث في المباراة الأخيرة للفريق أمام الاتحاد، صحيح أن هذا الخروج مؤلم لمحبي الفريق الهلالي لسبب بسيط وهو أنهم لم يتعودوا الخروج من أي موسم بدون بطولة وإن شاء الله يتم تدارك ذلك وعلاجه بالحصول على اللقب الآسيوي.
ـ برأيك ما الأسباب التي أدت إلى خروج الفريق حيث لم يحقق أياً من الكؤوس الثلاث على غير العادة؟
من المؤكد أنها ظروف صعبة وخاصة بالنادي، وغير منطقي ظهورها في الإعلام ولا حتى تداولها في المجالس لأنها تبقى أسرار عمل وغير مسموح الكشف عنها، ولكن المهم والأهم هو أن الكل على اطلاع بكل ما يُبذل سواء من قِبل الإدارة أو حتى اللاعبين أو الجمهور أو أعضاء الشرف وكل هلالي مخلص، فمن يحب الهلال لا يعمل إلا من أجل الهلال حتى ولو لم يكتب التوفيق لعمله، فكل عمل إما ينجح أو يفشل، والهلاليون بذلوا كل ما يستطيعون ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، وأعتقد أن من الأسباب هو الضغط الذي ظل عليه الفريق لأكثر من ثلاثة مواسم بعد أن حقق عدداً كبيراً من البطولات واحتــكرها وشـارك في الكثيـر من المـــباريات وكــــذلك وجــــود ضغط على نــــجومه الذين أغلبهم تشـــرفوا باللــــعب للمــنتخب السـعودي، وهذا ربمــا زاد مــــــن مسؤولية اللاعبين وجعلهم يبذلون جهداً خرافياً قد لا يفعله غيرهم ممن خرجوا من بعض البطولات أو لم يتم ضم لاعبيهم لقائمة الأخضر السعودي.
ـ الحديث كثر حول خسارة الهـلال لنهائي الدوري، ما الأسباب من وجهة نظرك؟
خسارة مباراة ليس بالأمر العجيب والغريب، وكل فريق يخسر ويكسب في ذات الوقت لظروف وأسباب ظاهرة ومخفية وعموماً الهلال لم يكن يومه وخسر المباراة، والاتحاد يستحق هذا الفوز بكل أمانة.
ـ وما الأسباب الظاهرة التي كانت وراء الخسارة؟
ربما من الأسباب الإرهاق الكبير الذي تعرض له الفريق خلال معسكر العين إذ إن اللياقة لم تكن جيدة، وبدا على اللاعبين حالة الإرهاق الشديد من بداية الشوط الثاني، إلى جانــب أن تغيـــيرات المـدرب لم تكـن موفقة، وكــــذلك مداهــــمة الإصــابات للاعبــــي الفريـق، هذه الظروف لو تعرض لها أي فريــق ستؤثر فيه.
ـ هل كنت ضد معسكر الفريق في العين؟
معسكر العين كان ضمن مخطط عملته الإدارة والجهاز الفني لإعداد الفريق بشكل جيد للنهائي ودفعت عليه مصاريف ولا يمكن لأحد أن يكون ضده، لأنه لو كانت الإدارة تعلم أن الفريق سيتأثر بذلك لما فعلته فهي الأقرب والأكثر حرصاً على مصلحة الفريق ولا توجد إدارة في العالم تشاهد شيئاً فيه ضرر وتقدم عليه، المعسكر كان وفق خطة أعدته للنهائي، ولكن لم يكتب التوفيق لهذا المخطط، ولا شك أن الإدارة ومن تكفل بهذا المعسكر يشكرون عليه لأنه من المؤكد كان هدفهم مصلحة النادي والسعي لتجهيزه للنهائي ولكن ببساطة تلك المباراة لم تُكتب للهلال.
ـ هل تعتقد أن هذه الخسارة ستؤثر في الزعيم طويلاً؟
لا إن شاء الله.. فالهلال فريق عريق وكبير ويتعرض لظروف دائماً ويتجاوزها باقتدار، ونحن كأعضاء شرف ثقتنا كبيرة بمن يتولى مسؤولية نادينا وكذلك بجمهورنا ولاعبينا، والهلال دائماً ما يتعرض لبعض الوعكات البسيطة، ولكن سرعان ما يتعافى ويعود بقوة وبحيوية يتميز بها عن غيره من الفرق الأخرى.
ـ لو كانت الخسارة أمام فريق آخر غير الاتحاد.. ألا تعتقد أن الأمر سيكون مختلفاً بخلاف الآن حيث تفجر الوضع في النادي وبدا التذمر من أمور كثيرة جاوزت الخسارة؟
الكل يعرف بالتنافس الكبير والشريف بين الهلال والاتحاد في جميع المباريات التي يلتقون فيها، ولكن مع هذه الخسارة غير مقبولة ودائماً ما تكون محل البحث والمراجعة حتى لا يتكرر الأمر في قادم الأيام، وبما أنك تقول إن هناك تفجراً فمن الأفضل أن يحدث الآن ولا يؤجل لوقت غير مقبول، ويكون الفريق في دائرة منافسات مهمة، نحن مقبلون على كأس آسيوية مهمة ولابد العمل من أجلها.
ـ هل تتفق مع من يقول إن الفريق لا يملك البديل المناسب بعد أن انكشف هذا الأمر أمام الاتحاد؟
للأسف هناك تضخيم للأمور من قِبل البعض كردة فعــــل بعد الخســـارة، ولكن يجــب ألا تُطــــرح أسباب كثيرة غير مـــقبولة ومقــــنعة، فالــــــبديل موجــــــود وجاهز، اتفق معك أن بعض المراكز بحاجة لدعــــم في الفترة المقبلة، ولكن أن نهمش البدلاء تماماً، هذا أمر غير مقبول.
ـ الأمـــير محــمد بن فيصل اتهم المدرب بأنه تعمد خسارة الفريق بعد أن وقع عقداً مع الغرافة القــطري، هل تتفـــق مع الرئيس الهلالي؟
حقيقة الأمير محمد لم يقصر بشيء وبذل جهوداً كبيرة وصرفت خلال رئاسته ميزانية ضخمة على النادي بدعم من العضو الهلالي الداعم والده الأمير فيصل بن سعود، وهذا أمر لا يمكن أن ينساه أي هلالي لا للأمير فيصل ولا لنجله الأمير محمد الذي كانت له بصمات واضحة في مسيرة الفريق وبقيادته حقق النادي إنجازات غير عادية ولا ينكرها إلا جاحد، ولكن بخصوص المدرب باكيتا فأعتقد أنه لم يوفق أبداً في تلك المباراة ولا التحضير قبلها، وليسمح لي الأمير محمد أن إدارته تتحمل عثرة المدرب لأن القرار بيده وهو شخصية الكل يرحب بكل قرار يتخذه.
ـ هناك اتهام يطول أعضاء شرف النادي بأنهم غير مهتمين بشؤون الفريق وباتوا مشغولين عن تدارس أوضاع ناديهم؟
الانشغال أمر حتمي ويحدث لأعضاء شرف الهلال وغيرهم من أعضاء شرف الأندية الأخرى لأنه لا يمكن لأحد أن يترك أشغاله وأهله ويتفرغ تماماً للنادي ولكن الكل يجاهد نفسه قدر المستطاع للوقوف مع الفريق بكل ما يستطيعون.
ـ الأوضاع التي عصفت بالنادي مؤخراً، هل تخشى تأثيرها في الفريق وأن تكون سبباً في خسارة البطولة الآسيوية المؤهلة للمونديال العالمي؟
لا أعتقد ذلك، فالفريق الهلالي ينهـــض سـريعاً ويضمد جراحه ويعود أفضل من السابق وبإذن الله كل الهلاليين سيكونون قريبين حتى يحقق الفريق هذه البطولة وكذلك يعود الموسم المقبل بأفضل صورة.
ـ ماذا سيقدم أعضاء الشرف للفريق؟
كل ما يستطيعون في سبيل نجاح الفريق ومواصلة زعامته للأندية الآسيوية بإذن الله.
ـ من واقع عملك في إدارة شؤون الهلال ومعرفتك ببعض التفاصيل الخاصة بالنادي.. هل تتوقع نجاح المهندس طارق التويجري في إدارة النادي للفترة المقبلة؟
الأخ طارق إداري واعٍ وملم بالشؤون الهلالية تماماً، وكان مسانداً للأمير محمد بن فيصل على امتداد السنوات الثلاث الماضية التي حقق الفريق خلالها إنجازات عدة، والأخ طارق قريب من كل الهلاليين ومتواصـل مع الجمـيع والثقة فيه كبيـــرة كإداري شاب ناجح.
ـ مــــــا الوصفـــــة المناسبة من وجهة نظركم التي ستـكون سبباً لتعافي الفريق مما حدث له؟
الوصفة هي أن يكون كل الهلاليين قريبين من فريقهم في الفترة المقبلة وأن ينسى الماضي ويكون تركيزهم منصباً على القادم الذي سيشهد مشاركة مهمة للفريق في دوري أبطال آسيا.
ياسر القحطاني يروي قصة غيابه ويهنئ مالك مرة أخرى: أهلي أجبروني على مقاطعة الرياضية
 شدد المهاجم الهلالي الدولي ياسر القحطاني أحقية زميله في المنتخب السعودي الأول اللاعب الأهلاوي مالك معاذ بالفوز بجائزة (الرياضية موبايلي) التي كسبها كأفضل لاعبي الموسم الرياضي السعودي، وقال القحطاني: «مالك معاذ قدم موسماً قوياً وناجحاً بكل المقاييس وساهم بشكل واضح ومباشر في فوز فريقه ببطولتي كأس ولي العهد وكأس الأمير فيصل بن فهد وكان أحد نجوم الموسم بجدارة، ولذلك كان يستحق الفوز والحصول على لقب أفضل اللاعبين».وأشار ياسر إلى أنه قام بتهنئة مالك معاذ بعد حصوله على الجائزة بوقت قصير، وقال: «كنت أتمنى الحضور في هذا اليوم التاريخي الذي رعاه قائد الرياضة السعودية الأمير سلطان بن فهد لولا أن ظروفي ومشاغلي العائلية حرمتني وأجبرتني على الغياب»، وشدد ياسر القحطاني على أن الجائزة ستكون دافعاً تشجيعياً للرياضيين بصفة عامة واللاعبين بشكل خاص طوال المواسم المقبلة  المدربون اعتبروا عدم وجودهما في قائمة الأخضر خطأً كبيراً: من نصدق .. تألق نور والدعيع .. أم قناعات أنجوس؟
ما زال غياب حارس المرمى الدولي محمد الدعيع ولاعب الوسط محمد نور عن قائمة المنتخب السعودي الأول الذي يستعد حاليا للمشاركة في كأس الأمم الآسيوية 2007 يثير استغراب الرياضيين، الذين يرون أن الدعيع ونور كانا أكثر اللاعبين تميزا خلال الموسم الماضي.. هم لا يرون أن هناك أسبابا مقنعة لعدم اختيار المدرب البرازيلي (أنجوس) للاعبي الخبرة.. معتبرين أن هذا الأمر ربما يؤثر على المنتخب السعودي كثيرا في المرحلة المقبلة.. «الرياضية» وضعت قرار المدرب تحت المجهر.. فيما يلي الآراء:
يقول المدرب الوطني وعضو لجنة المنتخبات الوطنية حمود السلوة «عدم اختيار الدعيع ومحمد نور من قبل مدرب المنتخب أنجوس هذه وجهة نظره، وقد تكون نظرته الفنية أنه اختار أفضل العناصر.. فالمدرب والجهاز الفني هم يتحملون مسؤولية اختياراتهم لعناصر المنتخب، وربما يكون لهم منهجية فنية أو طريقة في اللعب تتوفر في العناصر التي استدعوها، ولكن في المقابل لا يقلل استبعاد الدعيع ونور من نجوميتهما، وربما في المرحلة المقبلة يتوصل المدرب أنجوس إلى العناصر الفنية التي يرى أنها قادرة على تحقيق مركز متقدم في نهائيات كأس آسيا، لكن في النهاية يجب أن نحترم وجهة نظر المدرب أنجوس في جميع اختياراته، وربما قد يكون اختياره لعناصر المنتخب صائبا ويخدم فكره ومنهجيته التدريبية».
ويتابع السلوة: «كان عطاء الدعيع ونور عاليا جدا من خلال الموسم، ويعتبران من النجوم الدوليين القادرين على تقديم مستوى جيد، وما زالا يملكان الكثير لتقديم مستويات أفضل.. ومميزات محمد نور كثيرة فهو لاعب الوسط المتكامل من جميع النواحي الفنية، وربما يؤخذ عليه روح الانضباط التي هي من مقومات النجم الكبير واللاعب الدولي محمد نور.. أما بالنسبة للدعيع فهو لاعب دولي وصاحب الخبرة الطويلة وقد يحتاج له المدرب أنجوس في المراحل المقبلة.. أما عيوبه فلا أعتقد أن له عيوبا واضحة أو نواقص فنية، وربما تكون فرصته قائمة للمرحلة المقبلة وحتى ما بعد كأس أمم آسيا».
أمور غير فنية
من جهته يقول المدرب الوطني عبدالعزيز العودة: «في رأي المحللين والنقاد الرياضيين أن محمد الدعيع ومحمد نور كانا من نجوم الموسم الماضي، فمحمد الدعيع من أفضل الحراس مع تيسير والمسيليم كمستوى خلال هذا الموسم، وهو الحارس الأساسي لنادي الهلال طيلة هذا الموسم وله دور كبير في تحقيق الهلال المركز الأول، ومن حيث المقاييس يعتبر من أفضل الحراس.. كذلك اللاعب محمد نور كان أداؤه مع نادي الاتحاد هذا الموسم أداءً مثاليا وله تأثير كبير في تحقيق كثير من انتصارات نادي الاتحاد.. وفي رأي أغلبية النقاد أنه من نجوم الموسم خاصة في خط الوسط.. ولكن رؤية الأجهزة الفنية المخولة لاختيار المنتخب، وكذلك الأمور الإدارية داخل المنتخب السعودي واستراتيجيته في المشاركات المقبلة تحتم استبعاد محمد نور ومحمد الدعيع عن تمثيل المنتخب، حسب وجهة نظر الأجهزة الفنية.. أما من حيث المستوى فهما مؤهلان للمشاركة في تشكيل المنتخب.. وعدم اختيارهما ليس لأمور فنية وإنما استراتجية لتجديد عناصر المنتخب في السنوات المقبلة».
ويتابع: «أهم مميزات الحارس محمد الدعيع أنه لاعب مميز من خلال خبرته ومشاركته الطويلة مع المنتخب أو نادي الهلال، ولا أعتقد أن الدعيع لديه عيوب واضحة أو مؤثرة في مستواه.. ومن أهم مميزاته جهده الوفير أثناء المباراة وقدرته على صناعة اللعب وكذلك على تسجيل الأهداف.. ومـن عيوبه عصبيته في بعض المباريات، النـابعة من حماسه».
قرار خاطئ
ويعتبر المـــدرب جاسم الحربي قرار استبعاد الدعيع ونور خاطئا.. ويقول: «لم يصب المدرب أنجوس في استبعاد محمد الدعيع ومحمد نور عن تشكيلة المنتخب السعودي، وعدم اختيارهما يترك أكثر من علامة استفهام، نظرا لما قدماه من مستوى جيد في الدوري الذي يشفع لهما أن يكونا ضمن القائمة المختارة للمنتخب، وهذا دليل على عدم وجود معايير لاختيار اللاعبين وضمهم للمنتخب». ويتابع: «كان محمد الدعيع أكثر لاعب شارك مع فريقه في الدوري، والمستويات التي قدمها مع فريقه تشفع له بأن يكون ضمــن المخـــتارين وكذلك اللاعب محمد نور، والمنتخب بحاجة لحارس خبرة خاصة في هذه التصفيات التي تعتبر من أقوى المشاركات المؤهــــلة للحصول على بطولة آسيا.. وأعتقـد من الواجب توافر عنصر الخبرة لدعم الفريق أو المنتخب في مثل هذه الظروف.. علما أنه الآن لا يوجد وسط أيمن صريح موجود ضمن القائمة وبالتالي وجود نور مهم جدا في هذه المرحلة.. ومميزات الدعيع كثيرة جدا منها الهدوء والتركيز وبث روح الثقة لدى زملائه وإمكانياته الفنية والمهارية.. ومن عيوبه عدم التمركز في انتقال الكرة من جانب إلى آخر.. وأما نور فيعاب عليه العصبية الزائدة.. ومميزاته لاعب يمتلك مجهودا كبيرا في الملعب».
قناعة مدربين
يضيف المدرب الوطني عبدالله غراب: «هذا رأي مدرب المنتخب، فربما يرغب في أن يعتمد على خطة بعيدة المدى وذلك باعتماده على الوجوه الشابة للمنتخب.. وفي رأيي أعتقد أن معظم المدربين لا يستغنون عن خدمات لاعب الخبرة في فريقهم أو في المنتخب، وأعتقد أن محمد نور ومحمد الدعيع أصحاب خبرة وأداء عال، ومشاركتهما في المنتخب ستفيد المنتخب من ناحية كسب الخبرة من قبل اللاعبين الشباب.. وكما يقال مزج الخبرة باللاعبين الشباب، والدليل على ذلك البطولة الخليجية الأخيرة والتي كانت تحتاج لمثل خبرة محمد الدعيع في الوقوف أمام المرمى وأيضا إمكانيات محمد نور المهارية واللياقية والبدنية».
وتابع: «يحتاج المنتخب السعودي للاعبي خبرة، فبدونهم لا يمكن أن يحقق المنتخب النتائج المرجوة والمنافسة الجادة.. كما نعلم أن المنتخبات الآسيوية أمثال اليابان وأستراليا وكوريا أصبحت فرقاً قوية جدا وتحتاج إلى استعداد جيد يوازي مستواها.. ويعاب على اللاعب محمد نور احتكاكه المستمر مع اللاعبين مما يجعله في وضع انفعال.. وميزاته كثيرة ولا يستطيع أي مدرب الاستغناء عنه، لتسخير إمكانياته لمصلحة الفريق.. وعيوب محمد الدعيع قليلة، ولكن لوحظ عليه عدم تدخله في توجيه اللاعبين وخاصة المدافعين، ومميزاته فهو حارس يمنح الثقة للاعبين، ومركز حماية لأي مرمي يحرسه».
ويختتم المدرب والمحلل الرياضي خالد الشنيف بقوله: «لا يغفل الجميع إمكانيات محمد نور ومحمد الدعيع والموسم الرائع الذي قدماه، ولكن يجب أن نعطي المدرب الحرية في اختيار الأسماء التي يرى أنها تطبق الأسلوب الذي يريده داخل المباريات، ولا نستعجل في الحكم على المدرب بالسلب أو الإيجاب، لعدم اختيارهما.. واحتمال أن تكون هناك حسابات فنية للمدرب أنجوس».
ويتابع: «يعتبر محمد نور من الأسماء التي قدمت موسما جيدا لائقا، برغم مشاركته المتأخرة مع نادي الاتحاد بسبب الإيقاف.. وبالنسبة لمحمد الدعيع فهو قدم مستوى عاليا جدا من بداية الموسم إلى نهايته، والدليل على ذلك ما زال الدعيع هو في معظم المباريات يحافظ على شباكه نظيفه خلال مباريات الموسم.. ويعاب على نور كثرة الاحتفاظ بالكرة وعدم التقيد بمركزه، وفي بعض الأحيان قلة القيام بواجباته الدفاعية.. ومميزاته من وجهة نظري أنه لاعب وسط متكامل، يدافع ويهاجم ويمرر ويسجل.. ومن مميزات محمد الدعيع أنه حارس أكثر من رائع ويجيد التقاط الكرات العرضية وأيضا ممتاز في بناء الهجمة والخبرة العالية داخل المرمى.. ويعاب عليه في بعض الحالات ردة فعله غير الجيدة».
 بعد قليل | 