نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة

لميس الهلالية · #1 17/06/2007, 04:57 AM

قد يبدو الموضوع للوهلة الأولى غير جدير بأن نكتب فيه

لكنه بالنسبة لي يشكل عمقاً بقدر ما تحمله الكلمة من معنى...
****
لا أدري لماذا يبكيني صوت مؤذن حارتنا
حين يرددها " الله أكبر ....... الله أكبر .... لا إله إلا الله " في ختام ترتيله الرائع أحس أن شئ ما يتملكني…
مع كل حرف يشدو به ذلك الرجل أحس أنني أحلق بفكري إلى سماء لا نهاية لها
صدقوني إن صوته مختلف و إن طريقة أذانه تذكرني بطريقة مؤذني الحرم الذين كنا نسمعهم قبل عشر سنوات...
حينما أفتح كتبي و الهم يغمرني كيف سيكون إختبار مادتي الطويلة و كيف ستكون أسئلتها المزعجة ووو...
في غمرة كل هذا يأتي صوته الشجي ليبدد سخافات الدنيا أمام عيني...
وقتها أحس أنني أتمنى أن أتحول رجلاً فقط لأجيب (ندائه)…..
بالفعل قد يبدو الأمر لغيري شيئا ذو معنى قليل
لكن لا أدري إن كان مؤذن حارتنا مختلف أم أن مؤذني الدنيا بمثل جمال صوته
حين نسافر إلى الخارج أفتقد صوته وكأنما هناك خمسة أشياء في يومي تنقص في كل رحلة ...
كم أتضايق حينها لإنني أضطر أن أضبط المنبه بدلا من الإعتماد على " مؤذن حارتنا "
و قتها فعلاَ أقتنع بأننا لا نقدر نعمة الأشياء إلا حين نفقدها
.
.
.

في الختام فقط أحب أن أذكركم أحبتي بما يقال حين سماع الآذان
( اللهم رب هذه الدعوة التامة و الصلاة القائمة
آت محمداً الوسيلة و الفضيلة
و ابعثه المقام المحمود الذي و عدته)
كلنا نعرفه لكن الذكرى تنفع المؤمنين....

.
.
.

((((ملاحظة /لا تسألوني لماذا كتبت هذا الموضوع لكنني بحق أكتب شعوراً يخالجني فحسب
خصوصاً أني وقت كتابة الموضوع كنت أسمع أذان الفجر
و خصوصا بعد إن عندي إختبار اليوم

على قولة الهنوووف "الله يستر بس ما نجيب العيد "

))))

أخيراً كل التهاني لمن أنهى إختباراته و عقبالنا يا رب

بقلم / لميس

1428/6/2