كل جمعة
أدميلسون سبق باكيتا
صالح الهويريني

في نهائي كأس الدوري (موسم 1422هـ) نما إلى علم الهلاليين أن اللاعب البرازيلي (أدميلسون) الذي كان وقتها يلعب في صفوف فريقهم قد حصل على (مكافأة مالية خاصة) مقابل أن (يتهاون) في تأدية دوره كمهاجم هداف من خلال هذا النهائي..

** هذا اللاعب تم استبداله خلال مجريات الشوط الثاني بعد أن (شعر) مدرب الفريق الهلالي آنذاك (ماتورانا) والجهاز الإداري أنه بالفعل لاعب (خائن)، وذلك من جرّاء تساهله الواضح في التعامل مع أكثر من فرصة كانت سانحة للتسجيل في مرمى الفريق المنافس.. وعلى إثر ذلك وعوضاً عنه تم الزجّ باللاعب (عبد الله الجمعان) الذي تمكَّن حينها من تسجيل هدفين رجَّح بهما كفة فريقه (2-1) والظفر بالبطولة على رغم أن الكثير من الأقاويل آنذاك أكدت أن (الجمعان) كان قد تلقى هو الآخر (مكافأة خاصة) من أجل أن يتهاون من خلال النهائي نفسه، لكنه رفضها.. مما يؤكد في النهاية أن (الشكوك) التي طالت (باكيتا) مؤخراً ربما كانت في محكها.. ما دام أن الخصم واحد.. والهلال هو المقصود.. والله أعلم!!

** كل الشواهد والبراهين التي قرأناها وسمعنا عنها من لدى هلاليين.. وتدين (باكيتا) خلال نهائي الدوري.. (كل هذه الشواهد والبراهين) جاءت تأكيداً لما ذكرته في مقال الأسبوع الماضي.. كما أن فيها أيضاً برهاناً صادقاً على أن إدارة الهلال ارتكبت خطأ جسيماً عندما تغاضت عن إقالته قبل هذا النهائي.. صحيح أن (الإقالة) ربما كانت قراراً صعباً..