الجرائد الصفراء مصطلح يطلق على بعض الصحف السيارة بعضها يومي وبعضها دوري همها الإثارة الرخيصة وتتبع الفضائح و إثارة الرأي العام لأتفه الأسباب وشن حملات من الهجوم والتجني على رموز البلد التي تصدر منه لأغراض كثيرة منها الشخصي ومنها الاقتصادي .
يقول الكاتب الصحفي سلام نجم الدين الشرابي " الصحافة الصفراء:صحف تعيش على الرأي العام اليومي تتلقف الأحداث اليومية وتجعل منها العناوين الضخمة، هدفها جذب القراء وإثارة انتباههم.وتؤكد من ناحية أخرى على الموضوعات الفاحشة والمكشوفة والمثيرة بغرض الإثارة بشكل واضح لتحقيق الربح والكسب المادي بغض النظر عما تقدمه من موضوعات، وبذلك لا تهتم بالمبادئ الاجتماعية والأخلاق الإنسانية والقيم الخلقية والمثل العليا، حيث إنها تثير الجمهور بموضوعات غير خلقية ومجردة من القيم والمثل لذلك أطلق عليها عدد كبير من الباحثين صحافة الإثارة. " ويقول الدكتور مجدي الداغر في مقالة بعنوان مقدمه في فنون التحرير الصحفي"وعلى هذا فقد غالت وتمادت بعض الصحف المصرية والعربية في السير في هذا الاتجاه ، وعرفت بصحف الفضائح أو الصحافة الصفراء، أو القبرصية ، أو صحافة الإثارة ، أوالصحف الطائفية ". في المملكة العربية السعودية نجد هذا النوع من الصحافة واضحاً وجلياً بما يسمى ( جريدة الرياضي ) والتي يملكها رجل الأعمال ورئيس نادي الإتحاد – مهزوم البلوي _ والذي جند كل طاقته وجهده لهذه(( الصفيراء )) ليس لخدمة ناديه أو لرفعة شأن الكرة السعودية "" بحكم كلامه الكثير وتشدقه الدائم عن الوطنية "" أقول ليس لخدمة ناديه أو لرفعة شأن الكرة السعودية وإنما من أجل (( محاربة الهلال !!!!! )) فمن اختلاق الشائعات حول خلافات الرئيس ( الظاهرة ) مع أعضاء الشرف إلى محاربة النجوم وعلى رأسهم ( سامي وياسر ونواف ) وإثارة الإشاعات حولهم إلى التركيز على إشاعة المنشطات و إلصاقها بنجوم الهلال فتارة أحمد الحربي وأخرى سامي وياسر إلى إثارة الأكاذيب في موضوع تجديد عقدي ( الدعيع والغامدي ) إلى نقل كل شاردة وواردة عما يقال ويكتب في منتديات الهلال كذلك الدفاع المستميت عن الأمين العام لا لشيء سوى إثارته ضد كل ماهو هلالي إلى التقسيم وإثارة الجمهور إلى العزف على وتر العنصرية وكذلك إتاحة الفرصة أمام كتابها لنثر سمومهم على الهلال حيث يلاحظ القارئ تفرغهم للكتابة عن الهلال أكثر من مدح وتمجيد الإتحاد ....

نقاط صفراء

*** من يقارن بين كتابات عبدا لعزيز شرقي في جريدة الرياض ( بعد طرده من رئاسة تحرير الرياضية ) وتمجيده للهلال ونجومه وبين كتاباته في ( الصفيراء ) يقول "" قاتل الله المصالح والأهواء الشخصية "" .

*** (( عودة الكهل إلى صباه )) عنوان أقترحه على محمد الدويش وهو يكتب مذكراته الغزلية "" التافهة "" على صدر صفحات الجريدة الصفراء .

*** خالد الشعلان وجد في الصفيراء مرتعاً خصباً لنشر سرقاته "" وقد حصد مازرع "" .

*** السفريات والسياحة مع (((((( المعزب )))))) ثمن محاربة الهلال يابكيري !!!!!!! ((زمن صحافة المراهقين )).

إلى اللقاء و أشوفكم أمس