مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 12/06/2007, 05:18 PM
ريفالدو=برشلونة ريفالدو=برشلونة غير متواجد حالياً
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 12/06/2007
مشاركات: 6
Angry مقال يجرد النصراويين من أقنعتهم

بسم الله الرحمن الرحيم
في هذه الأسطر ألخص ما شاهدته ، وما سمعته من أمور تشيب لها الولدان ، وتقشعر منها الإبدان
ولا يتحملها سوى صاحب عقل راجح ، وبال سامح . عندما تعرف تصاب بالهلع ، ويهون عليك كل فجع
أمور تقض مضاجع الرجال ، وتسقط أجنة ذوات الأحمال .

فلقد حاربت نفسي وصارعتها حتى صرعتها ، وأمسكت بلجام شهوتي حتى روضتها ، وتعلمت بذيء القول ، وساقط الكلام ، فكنت متوعراً وحشياً ، وساقطاً سوقياً ، لا لهوى في نفسي ، ولكنه حب معرفة مايدور في الخفاء ، وما تحت الغطاء ، وقديماً قالوا ( في الزوايا خبايا ) ، وسمحت لنفسي بأن أكون أقذر من الفئران ، وأبشع من الجرذان ، ومقززاً كما هي البالوعات ، لأعرف من معي ومن هو ضدي في المدلهمات ، من أجل ذلك كونت علاقات مشبوهة ، ودخلت آماكن لا تحتمل إلا الريبة ، من شبهةٍ
تعتريها ، ومؤامرات تحاك في زقاقها ، فياليت شعري كيف يدخلونها في كل حين ، وفي كل وقت .


ربما يتسائل القارئ الكريم عن ماذا أتحدث فأقول : أني أتحدث عن أناس كانوا أشبه بالمنافقين ، أناس كان بمقدورهم أن يلبسوا القناع الزائف فوق وجوههم ولا يخلعوه ، كان الحقد دافعهم ، أسأل الله العافية والسلامة ، ينامون وهم حاقدون ، ويستيقضون وهم يلعنون ، يتصنعون الطيبة ، والإخلاص ، وهم والله منها أبعد ، ويدعون المثالية والصدق ، وهي والله ليست من طبائعهم ، يتقطعون حزناً وألماً ، ولا يريدون أنا يظهروا للذين من حولهم ، أعمى الله بصائرهم ، وجعل قلوبهم قاسيه ، فهي كالحجارة ، أو أشد قسوة .

إنهم النصراويون الذين ما أن تذكرهم حتى تذكر الكذب والخداع ، والفسق ، والفجور ، أسأل الله العافية من كل سوء ، فلقد دخلت في مجالسهم وذهبت إلى منتدياتهم ، ودواوينهم ، وتحدثت مع أغلبهم ، فلخصت ما يدور في أذهانهم ، وطبقات معارفهم . ماذا وجدت ؟؟؟
عقول فارغة ، وأجسام هازلة ، وألفاظ نابية ، وقلوب حاقدة ، ورائحة منتنة ، وجوه شاحبة ، ترهقها قترة .

وأنا من هذا المنطق أنبه إلى مايدور في خلدهم في نقاط علها أن تجد القلب الواعي والإصغاء المتناهي والعقل الذي لايمر عليه الخافي .

** أول خطاياهم ورزاياهم : أنهم يكنون لأبي يعقوب ( يوسف الثنيان ) بغضاً شديداً لا يوازيه بغض نسأل الله العافية ، بل ويسبونه بأقذع السباب ، وأوسخ الشتائم ، ويعيبون في خُلِقِه ، وخَلقِه ، ونسوا بل وتناسوا بأن الله بالغ أمره ، علام الغيوب ، يعلم خائنة الأعين ، وما تخفي الصدور .

ومن حقك عزيزي القارئ أن تلاحظ أني لم أقل كرهاً بل بغضاً ، والبغض أشد من الكره ، ولو أتفقا في أصل المعنى ، ولكن لايظهرون هذا البغض لأسباب :

***** لن أذكرها اليوم بل في يوم الخميس القادم بتاريخ 28|5|1428هـ
لأنها والله والله فضيحة عظيمة إلى ذلك اليوم أستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أخوكم :
عاشق ريفالدو
اضافة رد مع اقتباس