تظل مشكلة عدم تثمين بعض الهلاليين لفريقهم والمرحلة المتقدمة التي وصل إليها أحد أسباب تأخر الفريق في أحيان عدة.. ولو أن هؤلاء خاصة من يمسكون بزمام الأمور يدركون قيمة فريقهم والتقدير الكبير الذي يجده من الجميع في الداخل والخارج لما ذهبوا إلى التقليل منه من حيث لا يعلمون.
ولعل من أبرز صور التقليل من شأن الفريق والتي يمارسها بعض ادارييه بحقه هذه التجارب الغريبة مع لاعبين أجانب لا اسم لهم ولا قيمة ولا أدنى تواجد في بورصة اللاعبين ولو على المستويين الآسيوي والأفريقي فقط!!
فهذه التجارب تظل وصمة في جبين الفريق الذي يتمناه لاعبون على مستوى كبير من المهارة والقدرة داخلياً وخارجياً ولو أن «بعض» الهلاليين كلفوا انفسهم للبحث عن لاعب ذي (شنَّة ورنَّة) في عالم كرة القدم لما تأخروا كثيراً في التوصل إليه كما فعل غيرهم سواء في الهلال نفسه في مراحل سابقه أو في أندية منافسة أحضرت لاعبين مميزين على الرغم من أنها لا تملك ولو جزءاً من الامكانيات التي تتاح للفريق الهلالي.
والغريب أن لاعبي التجارب الهلالية التي وصل عددها في أحد المواسم إلي اثنتي عشرة محاولة يأتون وسط استقبال هلالي مهيب وترحيب غريب.. بل إن الأمر قد تجاوز الاستقبال هذا الموسم عندما راح بعض الهلاليين يدافعون عن إصابة أحد الأجانب ويؤكدون سلامته من أي أذى.. مع أن أمر الاصابة لا يلبث أن ينكشف وتظهر حقيقته!!
ومن هنا فإن الأولى بالهلاليين وهم أقرب للنادي أن يدركوا أن ناديهم قد تجاوز مرحلة التجارب ولاعبي كل شيء «بريالين».. وأن يحاولوا ان يدكوا ايضا ان ناديهم ملء السمع والبصر مهما كانت ظروفه فهو أقوى فرق قارته على كل حال.. ومثل هذه التجارب تضره ولا تنفعه.. تؤخره ولا تقدمه،، وتقلل من هيبته لدى الآخرين ولا ترفعها!!