المتطفلون الصفر .. ( وغراب العرب )
المتطفلون الصفر .. ( وغراب العرب )
مع كل لفــة تدورهــا عقارب الســاعة حول نفسها
تعني اننــا ندنوا من ليلــة الحســم ليزداد الصخب الاعلامي ..
المقروء .. والمسموع .. والمرئي ..!!
ليواكب الحدث الأبرز على مستوى الســاحة المحليــة ..!!
والذي عايش أحداث البطولة بكل تفاصيلهــا منذ انطلاقهــا وحتى ساعة الصفر التي نرقبها ..!!
ليتزايد وتيرة الطرح الاعلامي
الذي يتمحور حول قطبي اللقــاء
فلا تجد قنــاة الا وقد توشحت برسالة أو تقرير تدور رحاه حول لقاء القمة المرتقب ..!!
ومع تزايد دقات عقارب الســاعة
يتهافت الاعلام على أدق تفاصيل اللقــاء
فكل ينشد التميز .. وكسب المشاهد .. فكان للزعيــم نصيب الأسد
ويكفي أنــه فارس المرحلــة .. وزعيـــم المسابقــة
وهج أعلامي صاخب أشعل الغيرة في نفوس كئيبــة
بعد أن لفظت إلى مكان منزوي ..!!
فلا يسمع لهــا صوت وإن صرخت .. ولا يرى لهــا ظل وإن تطاولت ..!!
فهي كمن ترقص في ليلة عرس .. لا أهل لــها فيهــا ..!!
ولكن التطفل ألزمها سفرة علهــا تظفر بوجبة دسمــة وإن خدشت مروءتها..!!
ولا تلام وهي تشاهد القنوات الاعلامية تتهافت على رجالات الزعيــم..!!
علهــا تظفر بتصريح
ليكون سبق تتباهى به بين أخواتها..!!
وهي تترز في كل مكان .. ولكن لا مجيب ..!!
ولازالت المسكينــة تحلم أن ينالهــا بصيص ضوء خافت ..!!
ليكون متنفس لهــا من مرارة الحرمان التي لم تفارقه منذ سنوات ..!!
لتصحو على أسمــه وتنام على ذكراه..!!
ليزيد التعس .. تعســا ..!!
بعد أن لفظتهم الاندية .. كل يفر من شؤم عرف عنهم حتى غدوا مثل غراب العرب ..!!
ليهنأ الزعيم بخصام لذا طعمــه .. فالنحس في واد والزعيم في واد ..!!
فللهم لك الحمد كما ينبغي لجلالك
وستزيد حسرتهم ..!!
في ليلــة لا ذكر لهم فيهــا .. الا تطفلا ..!!
لتتزين الدرة بكل ألوان الطيف عدا .. شؤم مج ولفظ .. كل يردد ( إلا غراب العرب ) ..!!
هكذا كانوا .. ولازالوا ..!!
ولعل المتطفلون الجدد من بني جلدتهم .. أكثر أناقة ..!!
بهرجــة بلا ثمن ..!!
فلن يدفعوا ريالا واحدا .. أمــا كيف ..؟
فغراب العرب لديه الاجابـــة ..!!
‘‘
‘‘
وغدا لنـا لقـاء بأذن الله
‘‘
‘‘
الظــاهـرة
