رفع سمو رئيس الهلال الأمير محمد بن فيصل أمس خطاباً رسمياً إلى سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد يبدي من خلاله رغبته في الاستمرار في منصبه ويعلن استعداده لذلك حتى نهاية الفترة القانونية والنظامية المحددة ب(أربع سنوات) على أقل تقدير.. وحمل الخطاب أيضاً طلباً ب(إلغاء) الخطاب السابق الذي كان قد رفعه قبل فترة متضمناً رغبته في الاستقالة.

تراجع سموه عن الاستقالة وقراره بالاستمرار جاء لعدة أسباب لعل في مقدمتها حرصه الجاد على إكمال ما بدأ به من مخططات لمشاريع استثمارية تدر دخلاً كبيراً لخزينة النادي يغنيه عن انتظار (الوقفات المتقطعة) لأعضاء الشرف حيث ينتظر أن توقع الإدارة قريباً عقداً تاريخياً مع إحدى شركات القطاع الخاص لرعاية النادي حصرياً مقابل مبلغ مالي ضخم جداً هو الأكبر والأعلى من نوعه في المملكة والخليج بل وفي الوطن العربي الكبير إلى جانب رغبته في الوقوف والإشراف على مشوار الفريق الكروي المقبل في الأدوار التالية من دوري أبطال آسيا وكذا لحرصه على المحافظة على استقرار الفريق إدارياً وفنياً والتجديد للنجوم الذين ستنتهي عقودهم مع نهاية الموسم مثل الدعيع والغامدي (محلياً).. وتفاريس والتايب (أجنبياً).

تجدر الإشارة إلى أن رئيس الهلال ردد ومنذ مطلع هذا الموسم في أكثر من مناسبة وفي كل المرات التي ظهر فيها إعلامياً أنه سيغادر كرسيه لا محالة مع نهاية الموسم مهما كانت المغريات بل إنه رفع في وقت مضى خطاباً للجهات المعنية بهذا الخصوص قبل أن يتراجع عن القرار ويرفع خطاباً بذلك لسمو الرئيس العام يبلغه برغبته في الاستمرار وإلغاء فكرة الاستقالة.