مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #18  
قديم 21/05/2007, 08:28 PM
...SoMe OnE... ...SoMe OnE... غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 09/08/2006
المكان: الريــاض
مشاركات: 2,214
,,,
,,
,







اعـود لـ مكتبي .. وبقايا الحبر المسكوب .. وذاكـَ القلم المنهكـَ ارقا قد باعد بـ خطواته عن ينابيعِ الصفحات .. انتشلُ بعضا من اتربة صدودِ النبض لـ تعتلي البدايات طريقا قد شابه موج الانتهاءِ في تباعد وتقارب ..!!
اعود لـ زاويتي .. وكلي امل ان تكون الخطوة من بعد تعثر اوثق وابلغ .. وان تنتعلَ مسافةُ الجمود الذي ارتمى بين اوديةِ الظلام .. وتفاقمت كل العثراتِ تباعا من اجل ان تصافح مبسمَ العطر المتناثر فرحا بـ انحلال التقاسيم الشارده ...!!
قد بدأت قصة لم تنتهي .. ولربما انتهت تفاصيلٌ بـ الكادِ لـ عينِ البصيرةِ لم تعتلي .. واندلقت محبرةٌ جراءَ الانكسـار ومن وابل رمادِ الامل لم ترتوي ..!!
فـ ماكان اشتعالا الا حينما اوصدت الظلمة ابوابها على مبسمِ الفؤاد واستوقفته محاجر الدمع حتى مابينَ مهجةِ الارق وتفاصيل النعاس وبقايا الذبول الذي استوقدَ من مواطنِ الصدودِ نارا فـ اعتلى وهما وتاه حرفا .. وعاد مرة اخرى ينشدُ املا ...!!





/
\
/






صديقي ...!!


اسدل ستار الحبِ من جديد .. وامنحني خطوة .. بل خطوات ..!!
فـ ماالرماد الا طي من بعثرة تهادت فـ احتمت بين العثرات .. ومااالاشتعال سوى صرخة استمالت حبا .. وانتهت وهما .. وعادت بـ رمحِ الانتهاء نحو هيمنةِ البدايات .. فـ الاتساع في ( ساعتي الرملية ) قد ضاق ..!! والانبثاق مابين الشروقِ وصحوة الغروب استعلى حتى من سباته قد فاق .. وكل الفصول تنتهي بـ حرارةِ الاشياق .. وحتى كل الرجوع نحو منابتِ الامام قد اهتوى الركود بين غياهبِ اتربة الذي قد كان ..!!
فتحت نافذتي .. فـ لم يعد ذاكـَ الانبثاق الذي قد كان .. ولم تعد طاولتي مثلما عهدتها ... ولا حتى قطرة الحبر التي تغسلني بت اليومَ امحو من على وجنتها بقايا الانكسار .. ولكنها نافذتي بـ وقتِ الصدود لم تُمهلني .. فـ زاوية العطر ارتسمت من جديد .. على لوحة ( ميتافيزيقيةِ ) التكوين .. واضحة بـ وهنِ الازلِ متوشحه .. وبـِ بعض كتلةِ الخوف في دائرة النبعِ في قالبِ الشموخ مرتميه ..!!




/
\
/





صديقي ...



مااغربَ الاقتراب نحو زاوية الاشتعالِ من جديد .. وكيف لـ رماد بين هاماتِ الحب بـ ان لا يعود ..؟!!
ومااعجبَ ان لا نقترب .. وكل التحديات تسمو بـ ذاكـَ البعاد حتى تميته ازلا .. وتُسقينا من شموخِ نبض احببته .. قبيل ان تصافحه بعثرة حرفي ...
لا اجدني لحظة ارتماءِ بصيرتي هنا .. فـ كل التفاصيل باتت مبهمه ..
احقا كلمات ( تعنيني ..!؟!! )
وكيف لـ حُطام رماد ان يرتقي بـ نبضه نحو اشتعاالاتِ الاحبه ...؟!!
ماكانات صحراء ياصديقي .. بل كنتُ اراها واحة فيها يستريح قلمي ..
وعلى جدرانها المرصعة بـ وهجِ الحب ارسم بعثرتي ...
عالم ازدانَ بـ الصفاء .. واهتنى بـ صخبِ السكون الذي شدني وبـ قيدِ الاخوة اسرني ..
أي قلوب انتم ...؟!!
بـ ربي لم اعهد صفحات الكترونيه بـ هذا الجمال ..
حتى في ترحالي فـ لم اكن الا ان اكون معكم .. فـ كيف لي ان اعود من جديد .. وانا هنا ..؟!!
روح الاخاء .. وصفاء الحب .. ونقاء حرف استمال له بوحي فـ كنتم مثلما ابراج في فلكـِ النقاء ..
من قلب استلذ له الرماد عرشا .. ( شـكرأ ) ..
فـ الاربعة لا تكفي .. والثمانية والعشرون لا تكفي .. فـ كيف لي ان اصافح احرفهم ياقلبي ...؟!!





/
\
/






استاذي / ابو ريمان





ان كنت متوقعا ان يكون هنالكـَ شخص يستحق ان تتهادى احرفكـَ من اجله فـ لربما بقي رماد الحرفـ في آخر القائمه .. وان كنت معانقا هذه اللحظه .. لـ ماترددت ان اعانق قلبا اهداني العطر حرفا .. واهداني الكلمةَ وساما .. واستنارت احرف اسمي بين طياتِ قلمه ...؟!!
لن اسأل لمَ .. ومن اجل ماذا .. لاني قرأت الجوابَ نبضا في تواصل اخوي رسمه قلمكـَ على جملةِ البياض الذي انعكس في حضوركـ .. ولكني سـ اسألكـَ من اين لكـَ هذا ...؟!!
واي مضغة تلكمُ التي تستقر في اعماقكـَ .. وقد ترجم نبضها قلمكـَ النقي ..
لا عجب ان ارى حرفا بـ هذا الجمال من قلمكـَ الرائع والذي عشقته .. ولكن كل العجب .. ان تزدان كفة الحبِ هنا فـ تطغى راسية بين اسطر اراها لـ قدومِ العذوبة تبتسم .. وكأنها تتفاخر شموخا بـ هذا القدوم .. وبهذه الزاوية التي اسدلت ستارها على مهجةِ الابتساماتِ التي ازالت حباتَ التعب من على جبين الرماد ..
وكأن لديكـَ صورة الضياع الذي انتابه الرماد لحظة البعاد .. فـ والله لم يعزلني سوى صوت يناديني فـ لبيت له النداء .. وخشيت ان اكون مقصرا .. ولكني اراني اليوم معكم مقصرا ... وكأني بـ من خلف القيد يُبصر النور من خلف قضبان الثواني .. ولا يملكـ حيلة سوى الارتماءِ تحت انبثاقِ النور علَ الدفىء يسمو بـ شريان الحياه .. من اجل ان يعود ..!!
الرماد والاشتعال .. يقفانِ احتراما واجلالا لـ هذه الاحرف ولهذا الحب .. ولـ كل نبرة صفاء سمعتها همسا .. واطربتني حرفا .. وطمأنت بـ حبها قلبا ... ازدان له التعب ارقا .. فـ عاد لـ يستريح هاهنا ابدا .. فـ كل الشكر والتقدير لكـَ يااستاذي الكريم .. على هذه الكلمات وهذا الحب الذي منحني اياه قلبكـَ النقي ,, وكلي امل ان اكون عند حسن ظن نبض بـ حبه غمرني .. وان اكون اهلا لـ قلوب منحنتني الاخاءَ .. ووشحت حرفي بـ وسامِ العذوبة التي ارتوت منها كلماتي .. فـ الشكر جبالا .. والعرفان عالما .. والحب كيانا لكم انتم يامن منحتم الرماد فرصة الاشتعال ..








ابو ريمان ..


بـ صدق ابكتني هذه الكلمات ..!!








****







كن بخير
...SoMe OnE...
اضافة رد مع اقتباس