مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 21/05/2007, 06:33 PM
القناص 7 القناص 7 غير متواجد حالياً
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 07/03/2005
المكان: بملعب السانتيجو برنابيو
مشاركات: 1,066
الوصيه المشئؤومه

............الوصيه المشئؤومه ..............


في أحد هجر اليونان كان هناك رجل عجوز يحتضر وكان له ولد وحيد اسمه ( بيلسن) فأذا به

يناديه ياولدي (بيلسن) فقال : نعم يا ابي قال له : خذ هذه وصيتي ولا تفتحها يا ولدي ابدا

الأ اذا اصبحت انت على فراش الموت .

فأمسكها ( بيلسن ) ففارق الرجل العجوز الحياة ... فحزن ( بيلسن) حزنا شديداَ ولم يخالف

وصية ابيه فلم مرت الأيام حكى ( بيلسن) الحكايه لأحد زملاءه فقال له صاحبه اعطني الوصيه

لكي أرى مافيها ، أتى بها ( بيلسن) فقرأها صاحبه فقال له مندهشاَ هل أبوك الذي أعطاك

أياها ؟ فقال ( بيلسن ) : نعم فذهب صاحبه إلى المطبخ فأخذ السكين ثم طعن نفسه .

أندهش ( بيلسن ) من الموقف أتصل بالشرطه ولما وصلت الشرطه حكى لهم الحكايه فرد الضابط

أعطني الوصيه فلما أخذها الضابط وبدأ بقراءتها نظر إلى ( بيلسن ) بدهشه فقال : من أعطاك

أياها ؟ قال ( بيلسن) : ابي فركض الضابط إلى النافذه فقفز من الدور الثالث الذي كانوا

موجودين فيه . ((فمات)).


كاد ان يجن جنونه أتصل بالأسعاف فلما وصل الأسعاف وشاهد الطبيب هذا الموقف تساء ل ما

هذا الأجرام يا( بيلسن) فرد ( بيلسن ) : ليس أنا من فعل هذا .

هم قرأوا هذه الوصيه وانتحروا فقال الطبيب أعطيني أياها ، فلما قرأها الطبيب قال له


أ أ نت متأكد من ان الذي أعطاك أياها هو ابوك ؟ ؟

قال ( بيلسن) نعم .


فأخرج الطبيب الأبره من الشنطه فأخذ يدخلها في جسمه حتى سقط مغشياَ عليه .

ففر ( بيلسن) من المنزل متجهاَ إلى المطار فلما وصل إلى المطار حجز على أول رحله متجهه

إلى الصين لان هناك أمرأه كبيره في السن تحل المشاكل الصعبه فلما أقلعت الطائر ه

حكى القصه لمن هو جالس بجانبه فطلب منه الذي بجانبه الوصيه فبعد ما فرغ من قرأتها

أخرج قلما من جيبه ثم أخذ يطعن نفسه حتى مات ، فصاحت أحدى المضيفات فأعطاها

الوصيه فلما قرأت السطر الأول قال : لها أبي أعطاني أياها ، فأعطته أياه فبدأت تضرب

رأسها بحافه حديديه حتى سقطت ، وكان كل الموجودين في الطائره تناقلوا هذه الوصيه

وتداولوها بينهم بطبيعة الحال ، كان مصيرهم الأنتحار ولم يتبقى في الطائره سوى ( بيلسن)

وقائد الطائره .


فاتجه القائد إلى ( بيلسن) فطلب منه الوصيه وهو خائفاَ ومندهشاً ومتفائلاً بأن يكون على قيد

الحياة فلم قرأها ، فتح باب الطوارئ ثم قفز ليلقي حتفه فلما ايقن ( بيلسن ) أنه لا محاله

سوف يموت أدخل الوصيه في جيبه ثم أتجه إلى باب الطوارئ ثم قفز خلف القائد وحين أتجاهه

للأرض تذكر أنه سوف يموت بعد قليل فقال : لعلي أقرأ الوصيه الأن ، فأدخل يده في جيبه


( ماذا تتوقعون قد حصل )


* * * * * * * *


******

* *

*

ياللهول المصيبه اخرج ( بيلسن) الوصيه ولما أراد أن يفتحها وهو متجه للأرض والهواء يأتيه من


كل الأتجاهات (( طارت الوصيه )) فلم يستطع قرأتها . ...............



تقبلوا تحيــــــاتي .....


منقول
اضافة رد مع اقتباس