تحية طيبة ... عزيزتي / الماسة الزرقاء ...
حروف مضيئة جعلت الواقع يتمثل أمامي برغم قسوة السؤال و انصهار الإجابة في ذل الهوان ..
و دعيني أشاركك بهذه ..
أطفلتي دموعك أغلا من درر العقيق
و أثمن من زمرد الحُلي العتيق ..
أطفلتي لا تبكي من مات شهيد
و من بقي لسفك الدمِ يُريق ..
أطفلتي هذا و طنٌ عزه به الصديق
أضحى للعدوِ يفسح الطريق ..
أطفلتي هذا حُلم جعلني من غفلتي استفيق
اسأل لماذا أنا كعبد لغيري رقيق ..؟
أطفلتي أرى في عينيكِ لمعة وبريق
تنبأ بأمل يلوح بالأفق السحيق ..
أطفلتي سيتمرد هذا الخامد الغريق
في سبات ذُلٍ ومهان عريق ..
أطفلتي لا تسأليني فلا يليق
لمثلي أن يجيب من حرم الشهيق ..
تحياتي
الهارف |