مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #23  
قديم 16/05/2007, 12:36 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ "أجمل الذكريات"
"أجمل الذكريات" "أجمل الذكريات" غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 02/02/2007
المكان: California
مشاركات: 682
بسم الله الرحمن الرحيم


أعزائي


حان موعد



التشويق

و


الإثارة



إنه موعد


الجزء الثاني والأخير

من قصة الشايب قليل الخاتمة


توقف بنا الحديث في الجزء الأول


عندما قرر الأهالي أن يذبوا بالشايب -تكرمون- والزوج والزوجة والحمار -أجلكم الله-


إلى مخفر الشرطة


وما أدراك ما مخفر الشرطة



بعد أن وصل الجميع إلى مخفر الشرطة استقبلهم أحد الأفراد ثم دخلهم مباشرة على الضابط


(ما أتذكر اسمه)



بعد ما دخلوا على الضابط أعطى المجال للشايب يتكلم أول وقال الكلام الي قاله للناس في السوق


هالرجال ما يستحي شافني شايب وأعمى... إلخ


ثم أعطى المجال للزوج إنه يتكلم وقال إني مظلوم وهالشايب خدمته ثم قلب علي وتبلاني



ويبي ياخذ حماري -تكرمون- وزوجتي


بعد ما كمل الزوج كلامه


سأل الضابط الحرمة وقال لها أيهم زوجك الشايب والا الشباب؟ (حلوة الشباب)


قالت الزوجة هذا هو زوجي !!!!



وأشرت على؟؟؟؟



أشرت على الشاب طبعاً (تخيلوا لو أشرت على الشايب كان بيكون آخر يوم في حياتها)، وقالت أما



هالشايب فأول مرة أشوفه



قام الشايب وقال بكل خبث (كما عودنا)


قال يا قليلة الخاتمة يوم شفتي هالشاب النشيط الزين قلتي فرصة افتك من هالشايب


ونسيتي كل جمايلي معك


ياكبر كيدكم يالحريم


صدق ما ينفع فيكن معروف



(مدرسة في اللئامة)



لكن ولله الحمد الضابط كان ذكي (شايف له حلقتين من كونان) وما طار في العجة



وجت في راسه فكره بسيطة لكنها مجنووووووووووووووونة



يقدر من خلالها يكشف الفقاش منهم




قام الضابط وأمر أن يحبس كل واحد (الشايب، الزوج، الزوجة) في زنزانة مستقلة


وأمر ثلاثة من الأفراد يرابطون كل واحد عند زنزانة (وكانت الدنيا ليل)


وقال الضابط للأفراد لا أحد منكم يتحرك من عند الزنزانة والوعد بكرا الصبح


ويوم جا الصبح نادى الضابط الأفراد وسأل كل واحد عن تصرفات الشخص الي كان يراقب غرفته


سأل الفرد الي كان عند زنزانة الزوج


قال الفرد: والله الضعيف طول الليل وهو يبكي ويدعي على هالشايب ويسأل الله إنه يظهر الحق


ثم سأل الضابط الفرد الي كان عند زنزانة الزوجة


وقال الفرد: نفس الكلام الي قاله الفرد المرابط عند زنزانة الزوج


ثم سأل الضابط الفرد الي كان عند زنزانة الشايب


وش تتوقعون قال؟؟؟









قال الفرد: والله يا طويل العمر هالشايب قاعد يشاخر طول الليل ومن حلم إلى حلم




هااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااع




أخيراً انفضح الشايب الوصخ




قال الضابط : عجيييب ياهالشايب


أجل ضعيف ومسكين


وآخرتها شيطان خبيث



بعد ذلك تم اطلاق صراح الزوج وزوجته وأخذوا حمارهم -تكرمون- (الحلال ما يضيع)



وحكم على الشايب بالسجن (لكن ما أتذكر المدة بالظبط)



لكن السؤال الي يطرح نفسه الآن هل انتهت القصة هنا؟؟؟




الزوج أصر على أن تكون للقصة بقية لأنه بعد ماطلع من المخفر جته ردت فعل


(ما ينلام الضعيف) وصار أكثر شئ يكرهه في حياته هو هذا المخلوق

صار يكره كل الشيبان العميان


وقرر





الانتقام




من كل شايب أعمى





وجت في باله فكره لتنفيذ مخططه الإجرامي



فبعدما انتهت محكومية الشايب (طبعاً الزوج حاسبها بالدقيقة)



تنكر الزوج في زي طبيب عيون شعبي وأخذ يمر على القرى المجاورة ومن ضمنها القرية


الي تمنكح فيها وكل ما مر قرية قال أي شخص أعمى أنا مستعد أعالجه بالمجان لوجه الله


لكن بثلاثة شروط :


1. أن يكون المريض كبير في السن (شايب).


2. إنه يروح معي للمنطقة الفلانية (منطقة معروفة بالأعشاب الطبية) لأن فيها بعض الأعشاب الي


تساعد في علاج العمى بخلطها مع الأعشاب الي معي حتى تكون علا ج شافي بإذن الله.


3. إنه ما يحضر مع الشخص المريض أي شخص آخر غير مريض سواء كان ابن أو أخ ...إلخ.


طبعاً الشياب ما صدقوا خبر ووافقوا على طول


وأول واحد الشايب الوصخ -حبيب الزوج-



وقاموا يدعون له بيض الله وجهك وكثر الله من أمثالك ...الخ


والشاب (الطبيب) يقول هذا حق وواجب وما أبي منكم إلا الدعاء


أما الفلوس فهي زبالة دنيا تروح وتجي



المهم جمع الطبيب له مجموعة من الشيبان العميان (ما أتذكر كم عددهم بالضبط)



ومشابهم للمنطقة الي يقول إني فيها الأعشاب



مشو مشو مشو مشو

ثم

مشو مشو مشو مشو



ثم قالوا له الشيبان ما وصلنا يادكتور



قال قربنا قربنا



ويوم حس الطبيب إنه في منطقة بعيدة ولا حوله أحد



قال الله يستر الله يستر


لاحول ولاقوة إلا بالله



قالوا له الشياب عسى ماشر وش الي صار



قال لهم ياجماعة الخير هذولا حنشل (قطاع طرق) مقبلين علينا (كل هذا من الخطة)



وعددهم كبير وانا والله ما أقدر أدافع إلا عن نفسي وبالكثير واحد منكم او اثنين



قالوا له وش الحل؟؟؟



دبرنا الله يرحم والديك



طبعاً الطبيب كان ينتظر هاللحظة



وقال مافيه الا حل واحد


قالوا وش هو؟؟؟


علمنا تكفى



قال الطبيب أنا معي كم عجرا موزيهن لمثل هالمواقف


وبعطي كل واحد منكم عجرا


وبصفكم تجاه الجهه الي الحنشل جايين منها


واذا وصلوا صرخت لكم عليكم بهم


ثم تشلخون روسهم



قالوا توكل على الله



والرجال صفهم لكن وشلون


خلاهم مقابلين بعض



ويوم انتهى من صفهم وسلم كل واحد منهم عجرا يحبها قلبك



صرخ الحنشل الحنشل عليكم بهم عليكم بهم




وهالشياب ما صدقوا خبر



وهاتك ياجلد



وهاتك يا تفضيخ روس



وما راحت دقيقتن


الا وهالشياب متسدحين جنب بعض



في وضع مأساوي




وكان هذا المنظر بالنسبة للزوج هو أسعد منظر شافه في حياته



من بعد الموقف الي صار له مع الشايب




وتوته توته توته توته



خلصت الحتوته




وقبل ما أودعكم



حبيت أعلمكم من باب الأمانة العلمية



إن هذي القصة ليست من نسج خيالي



وإنما سمعتها قبل فترة من أ. إبراهيم الطلحة


أحد الموجهين الدينيين في مستشفى الأمل



وكان ذكرها في إحدى محاضراته



لكن ما أتذكر وش كانت مناسبة ذكرهذي القصة



وأيضاً من باب الأمانة العلمية أنا تصرفت في القصة


وأضفت عليها بعض اللمسات


لأني ما أتذكرها بالضبط



وختاماً أشكر لكم طيب المتابعة


ونراكم على خير إن شاء الله
اضافة رد مع اقتباس