مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 29/07/2002, 06:55 AM
ESM1991 ESM1991 غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 11/05/2002
المكان: *الــــــرياض*
مشاركات: 2,069
لقاء مع مريضات بالايدز

تقول إحدى مريضات الإيدز (34 عاما) والتي فضلت عدم ذكر اسمها ‏وحالتها الاجتماعية
: ‏انتقلت لي العدوى عن طريق نقل الدم من إحدى مستشفيات المملكة وأنا لا أريد ذكر ‏اسمها. والحمد الله لم يغير المرض في حياتي مطلقا وتم اكتشاف الفيروس عندما احتجت ‏لتحليل دم بالصدفة مع إحدى صديقاتي في المستشفى علما بأنني لم اكن اشعر باني مريضة ‏ولم الاحظ أي مضاعفات أو تغيير على حالتي. واشارت الى أنها لم تعان من أي صعوبات في ‏حياتها الاجتماعية والعملية ولم يزدها ذلك ألا.....

‏قربا من الله. وتضيف: ‏وضعي النفسي والأسري لم يتغير مطلقا وانصح كل مسلم ومسلمة بعدم السير في كل ما يغضب ‏الله وعدم السفر إلى الخارج والابتعاد عن الأشياء المحرمة لأن الصحة والعافية نعمة ‏عظيمة رزقها الله لعباده. ووجهت اللوم إلى المستشفى المتسبب في نقل المرض إليها

السيدة س (30 عاما) مصابة بالإيدز قالت وهي تبكي
: ‏زوجي المتوفى منذ ‏عام ونصف العام، هو السبب في نقل المرض لي أنا وطفلته البالغة من العمر 4 أعوام. ‏وقد كان دائم السفر للخارج بالإضافة إلى انه كان مدمنا للمخدرات وكان يعرف ولم ‏يخبرني انه مصاب. وقد اكتشفت ذلك بالصدفة عند الولادة. كم أحزنتني طفلتي لقد جنى ‏علينا والدها وعندما واجهته قال ان العدوى جاءته عن طريق الاتصال الجنسي المحرم ثم ‏أخذ يعتذر ويتأسف لكن ذلك لا يساوي نظرة الموت في عيني صغيرتي. وأنا لم اذهب إلى ‏أهلي منذ علمي بالإصابة ولم اسمح لهم بزيارتنا. صحيح اعرف طرق النقل واعرف انه يجب ‏أن لا يغير ذلك في حياتي شيئا، ولكن لا أستطيع أن أجد في عيونهم نظرة الشفقة والعطف ‏وأيضا الخوف من كل شيء المسه وأنا الآن على السرير الابيض في إحدى مستشفيات المملكة ‏نتيجة إصابتي بالالتهابات والمضاعفات الثانوية. كل الذي أقوله يسامحك الله يا زوجي ‏لقد قتلتني أنا وطفلتك التي انتظرناها كثيرا

طالبة جامعية (22 عاما) رفضت ذكر اسمها وفي أي جامعة تدرس وهي لم ‏تتزوج بعد قالت
: ‏لم ‏اكن أتصور أن أصاب بهذا المرض خاصة أنني لم اقترف في حياتي كلها ما يغضب الله. لقد ‏انتقلت العدوى اليّ عن طريق نقل الدم في إحدى المستشفيات داخل المملكة وأنا لم اعرف ‏ألا عندما احتجت الى نقل دم آخر. وانا الآن أزاول حياتي بشكل طبيعي بعد علمي ‏بإصابتي بالمرض ولم يزدني ذلك إلا إيمانا بالله وسأستمر في تحصيلي العلمي حتى ‏أتخرج، وإذا كتبت لي الحياة سأكون سيدة أعمال اجني المال وافتح قسما خاصا على حسابي ‏الشخصي لمرضى الإيدز في المملكة وخاصة للأطفال. وتضيف: أمي فقط تعرف مرضي وأبى ‏متوفى منذ فترة، أما أخواتي فلا يعرفن حقيقة مرضي ولا أستطيع أن أقول لهن، أما ‏شعوري وقت اكتشاف المرض فقد كدت أفقد عقلي، ولكني تذكرت أن ذلك من عند الله، وكم ‏أتمنى أن أجد علاجا أو أن يكون كل ذلك حلما سرعان ما سأفيق منه

السيدة ل (36 عاما) تقول
: ‏لقد سلكت طريق ‏الزنا بعد طلاقي من زوجي قبل 8 أعوام ولم ارزق منه أطفالا، وأسرتي ‏فقيرة ولم يكن لنا عائل فقد توفي أبى منذ 20 عاما ثم تبعته أمي بعد 3 أعوام وكنت ‏أعيش مع ثلاثة من أخواتي البنات، فتزوجت من رجل اكبر مني بـ30 عاما ضربني وطردني ‏فطلبت منه الطلاق عن طريق المحكمة وحصلت عليه، وقد تزوجت اثنتان من أخواتي ولم يبق ‏غيري أنا وأختي البالغة 19عاما وهي تدرس الآن في المرحلة الثانوية ولم أجد من ينفق ‏علينا فسلكت ذلك الطريق حتى أصبت بمرض الإيدز، وعرفت ذلك عندما أصبت بالتهابات في ‏جسمي وهناك في إحدى مستشفيات المملكة فجعني الطبيب بمرضي ولكن ماذا افعل الآن وكل ‏تفكيري ينصب على أختي التي ضحيت من اجلها بالكثير والآن بحياتي ولا أحد يعرف بموضوع ‏مرضي وان كنت اذهب بصفة غير مستمرة إلى المستشفى، وعرفت طريقي إلى الله وانصح كل ‏فتاة إلا تسير وراء الحرام مهما كانت الإغراءات وان تلتزم بأخلاق الدين ‏الإسلامي

المريضة ن ( 27 عاماً) تقول
: ‏أصبت بالمرض بعد ‏زواجي لأن زوجي كان ناقلا للمرض ولم اعرف إلا بعد الزواج منذ حوالي 5 أعوام، فزوجي ‏كانت له علاقة محرمة أعلن توبته عنها قبل زواجنا ولم يكن يعرف انه مصاب إلا وقت ‏اكتشاف المرض لدي عندما طلب مني تحليل الدم في إحدى المستشفيات داخل المملكة ‏لاحتمال إصابتي بمرض آخر، وهناك اكتشفوا إصابتي بالإيدز، وكم فجعت بذلك وطلبوا من ‏زوجي إجراء تحليل لاكتشاف ما إذا كان مصابا واكتشفوا ذلك وتفاهمنا أنا زوجي كيف ‏نقضي حياتنا دون أن يؤثر علينا المرض. ونحن الآن نعيش بشكل طبيعي ولم يزدنا ذلك إلا ‏قربا من الله ولا يعرف أحد غيرنا بإصابتنا بالمرض وكم تحزننا رؤية الأطفال التي ‏طالما حلمنا بهم قبل الزواج

طالبة (25 عاما) تدرس في إحدى الجامعات في السعودية ومصابة بمرض ‏الإيدز منذ أعوام تقول
: ‎كل ذلك بسبب حياة ‎الاستهتار واللهو التي عشتها ولم يكن لي ذنب فيها بل ذنب أبى الذي دائما لا يلتفت ‎إلي خاصة بعد وفاة أمي وزواجه من أخرى لم يسألني يوما أين تذهبين؟ ومن هم صديقاتك؟ ‎وكيف تقضين يومك؟.. كم تضرعت إليه أن يهتم بي. تصدقون انه الآن لا يعرف في أي عام ‎دراسي انا، حتى بت اعتقد انه لا يتذكر أن له فتاة، وتعرفت على شاب بل اكثر من شاب.. ‎اخرج واتنزه معهم وجدت الاهتمام منهم حتى وان كان مصطنعا وفعلت كل شيء محرم وتناولت ‎المخدرات وذهبت وسافرت معهم في كل أنحاء المملكة حتى انتقل لي مرض الإيدز ولم اكن ‎اعرف ذلك إلا عن طريق فحص الدم في المستشفى عندما شعرت بتعب ووهن وضعف اعترى جسمي، ‎وحتى الآن لا يعرف أبى عن مرضي شيئا فقط يزوروني أنا واخوتي الصغار كل شهر مرة من ‎اجل إعطائنا مصاريفنا.. كم أتمنى أن أموت وتنتهي حياتي لكني اخشى على اخواتي أن ‎يكون مصيرهن كمصيري
اضافة رد مع اقتباس