|
أعترف لك أني فعلاً ما عرفتك
@@ كان الأمير سعود بن تركي واثقاً من أن تحقيق الهلال لكأس السوبر كفيل بتجاوز الأزمة الخانقة , و وسيلة لمساعدة الجمهور على غض النظر عن المشاكل الإدارية و الفنية داخل البيت الهلالي .
@@ و رغم الخسارة الموجعة استطاع سعود بن تركي التنصل من المسؤولية بتحميل الخسارة للمدرب .
@@ و لكي يستطيع سعود بن تركي امتصاص غضب الشارع الهلالي ( إعلام و جمهور ) رمى بملف (( المكاشفة )) , لكي يهبهم بصيص أمل مسلوب بمستقبل أفضل و طموحات أكبر .
@@ يوقن الشارع الهلالي أن ملف المكاشفة كذبة كبيرة رماها سعود بن تركي في لحظة لا وعي , لأن المكاشفة ستسقط سعود بن تركي من كرسي الرئاسة حيث أنه المدان الأول و الأخير و ليس المصيبيح أو ماتورانا أو حتى أعضاء الشرف .
@@ و يوقن الشارع الهلالي أن السفينة الهلالية حينما يقودها ربان متخاذل ستكون نهايتها الحتمية الغرق , و المنطق يفرض إبعاد هذا الربان عن السفينة .
@@ و يعلم الشارع الهلالي أن مستقبل الهلال و أمجاده لن تبنى بفزعات الرجال بل أن طريق الإنجازات يبدأ بإدارة مستقرة ترسم الإستراتيجيات و تضع الأهداف .
@@ و يوقن الشارع الهلالي بأن سعود بن تركي ليس الأمل و لا الطموح و لكنه واقع فرضته الظروف و استطاع تحقيق ما حققه من إنجازات على أساس قد بني قبله و بدون قصد يحاول الآن هدمه .
@@ يا سعود بن تركي نعترف لك أننا فعلاً لم نعرفك و لم نعرف ما تصبو إليه و تخطط له .
تحياتي ..
أخوكم / الشـفوق . | 