مانشستريونايتد ... فريقٌ أرعب أروبا بأكملها , لكن للأسف مسلسل الرعب لم يكتمل
هل النقص كان السبب كما تفضلت , أم قلة الخبرة , أم تفوق التكتيك الميلاني
على كلٍ , قد يُحفظ هذا التاريخ على أنه نهاية آخر معاقل الكرة الهجومية الجميلة , وبداية العصر الذي إبتدئه مارتشيللو ليبي في مونديال 2006 , التكتيك والدفاع والمرتدات وأهم من هذا كله ( إستغلال الأخطاء ) , وبهذا تنتهي متعة كرة القدم
لكن الشيء الذي لفت إنتباهي اليوم هو الفرحة الكبيرة التي عمت جماهير الفرق الأخرى من غير الميلانيين , وكأنهم كلهم إنقلبوا ضد المان , ذلك لأن المان هو الأقوى والأجمل وخسارته لهذه المباراة وبهذه النتيجة لن يغيّر من واقع جمال المان شيئاً ... وللأسف أصبح الناجح مكروه من الجميع
لا أشجع مانشستر , بل إنني لا أميل إليه إطلاقاً , ولكن جمال هذا الفريق يجبرني على قول هذا الكلام
عموماً المان لم يخسر إطلاقاً , ففريق كهذا لا يزال يملك الكثير ليقدمه , ولا أبالغ إن قلت أن المان مع مزيد من التعزيزات المهمة في بعض صفوفه سيكتسح أوروبا بأكملها في العام القادم , بشرط الإستقرار والتعلم من أخطاء هذه الليلة , خصوصاً من قبل فيرجسون |