بدأت الشرطة البريطانية في تحقيقاتها السريعة حول ما إذا كانت المروحية الخاصة، التي اختفت من على شاشات الرادار صباح اليوم – الأربعاء - وكانت تقل كبار مسئولي فريق تشيلسي اللندني قد تحطمت أثناء عودتها.

وكانت المروحية قد غادرت مطار جون لينون في مدينة ليفربول أمس – الثلاثاء - بعد مباراة فريق تشيلسي مع ليفربول، والتي جرت في ملعب "آنفيلد روود" ضمن أطار مسابقة دوري أبطال أوروبا.

وتوجهت الطائرة قبل اختفاءها إلى مكان الهبوط الخاص بها قرب ضاحية بيتر بوورو في مدينة كامبريدج الإنجليزية.

وصرح أحد مسئولي شرطة كامبريدج أنهم لم يتمكنوا حتى الآن من التعرف عن الأشخاص، الذين كانوا على متن الطائرة ولكن بياناً من تشيلسي أشار إلي كافة أعضاء مجلس إدارة النادي كانوا بداخلها.

لكن وحدات النجدة البريطانية أكدت في وقت لاحق عن وجود السيد فليب كارتر مؤسس شركة كارتر أند كارتر الرياضية والذي يعتبر احد الرعاه الرئيسين للفريق اللندني، وثلاثة آخرين على متن الطائرة أثناء اختفائها من على شاشات الرادار.

ومن المعروف أن هذا الحادث يثير ذكريات مؤلمة لأنصار فريق تشيلسي، الذي تعرض لحادث مماثل في أكتوبر 1996 وأودى بحياة نائب الرئيس آنذاك السيد ماثيو هاردينج، وأربعة أخرين أثناء عودتهما بعد مباراة تشيلسي مع بولتون واندررز في كأس كوكاكولا.