بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد

شاركت بالأمس في برنامج كل الرياضة تفاعلاً مع الفوز الأهلاوي وبالذات مع اللقطة التاريخية لحظة التتويج

للاعب الفذ مالك معاذ الذي حظي بشرف تاريخي على ما أعتقد ، فهو اللاعب الوحيد الذي يسأل عنه راعي المباراة

ويهديه قلمه الشخصي ، فقد اعتدنا سابقاً على هدية شرفية يحظى بها كابتن الفريق أياً مستواه .

وتكلمت خلال المداخلة عن اللاعب مالك معاذ وكيف أن موهبته كادت أن تدفن في ظلام الدرجة الأولى

حيث يذكرون عنه أهل المدينة أنه شارك في كل مراكز فريق الأنصار حتى أن آخر مركز كان يلعب به هو

الظهير الأيمن قبل أن يكتشفه الأمير خالد بن عبد الله بنظرته الثاقبة وقبل أن يعطيه الفرصة ((الداهية نيبوشا ))

الفرصة التي أظهرت مواهبه المتعددة في تخطي الحواجز الدفاعية للخصوم .

تكلمت أيضاً عن نقطة حساسة ربما لا ترضي بعض الهلاليين ؛ عن سعادتي حتى حينما يسجل مالك في مرمى الهلال

رغم ميولي الزرقاء ولا أتواني في الوقوف والتصفيق ولو كنت في المدرجات بين جمهور الزعيم

واختتمت المشاركة بأمنية خاصة للاعب ياسر القحطاني بأن يحظى بمثل هذا الشرف من يد خادم الحرمين الشريفين

في ختام الموسم وحينها تكون الأمنية الأكبر بأن يوقع اللاعبان بهذين القلمين على كأس أمم آسيا.

أخوكم : الكاتب النحرير
جدة ـ بوابة الحرمين الشريفين
السبت 11/4/1428هـ