بسم الله الرحمن الرحيم
تحية عطرة (صادقة) .. تجوب نسمات (طاهرة) ... تنثر عبقها (الأمين)
ترمز (بصدق وطهارة وأمانة) لهلالها!
أيها المنجل السابح في فسحة الفضاء .. أُسعدت (هلالاً) وعمت (زعيماً).
هلاليَ الطاهر المطهر ، حبيَ السابي الموقر
لن يهدموك ، والله لن يمسوك
قبل أن يبدأ اللقاء واللاعبون يقفون في الممر المؤدي للملعب (اصطادت) كاميرات ART قائد الأهلي (حسين عبدالغني)
يحمل (قفازين) أسودين وسكب عليهما الماء قبل أن يلبسهما ، وحين نزل إلى أرض الملعب لم يكن يرتديهما !
فما (قولهم) في ذلك التوثيق صوريا !
وبالتأكيد شاهدتم (نيبوشا) يحمل (سبحة) في منظر غريب تكرر مرارا !
فما (قولهم) هنا أيضا !
بعد نهاية اللقاء
ازدادت ثائرة الفريقين –التي لم تخمد يوما- فشاهدنا (حسين) يخرج لسانه باتجاه الاتحاديين
الذين ناب عنهم (خليفة) وسدد لكمة لوجه (حسين) وبعدها بدقائق صرح لـART أنه لم يضرب حسين أبدا !
فأين أنت يا لجنة الانضباط !
أسألكم أن تتخيلوا (جدلا) واليوم فقط !
لو كان سامي مكان عبدالغني ، وباكيتا بدل نيبوشا ، وطبعا (هلالنا) عوض الأهلي
ألن تفتح التحقيقات ، ألن تصحو لجنة الانضباط من سباتها الدائم المستمر ، الذي ينتهي عند مرور رائحة (الهلال) !
ألن يكتب المستصحفون (نكرهك يا هلال)!
هنا أنتهي
فالظلم .. في لقلب يطعن
أيها المنجل السابح في فسحة الفضاء .. أُسعدت (هلالاً) وعمت (زعيماً).
