مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #14  
قديم 24/04/2007, 11:53 AM
راشــد راشــد غير متواجد حالياً
عضو سابق بلجنة تطوير المجلس العام
تاريخ التسجيل: 25/11/2002
المكان: سجن الحياة
مشاركات: 2,298
الأخ أبورأس ,,
أسمح لي أضيف هنا موضوع كتبته الأخت قمراء السبيعي في الساحات ,,
له علاقة بموضوعك ,, وموقفنا هنا هو حديث ( من رأى منكم فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان ) ولانقول إلا اللهم إن هذا عمل لايرضيك ونحن لانرضاه ,,
وإليكم المقال :
إقتباس
مازال مسلسل تشويه صورة الفتاة السعودية مستمراً ، فالسيناريو يتم إعداده بصورة تستحق التوقف عندها كثيراً ، أما الجهود فهي على قدم وساق ، في كل مجال إعلامي ، تحت إشراف مباشر من سعادة الوزير الأحفورة الذي تربع على قلوبنا لمدة 4 سنوات عجاف قادمة !

اليوم نجد له سمات لاتُغفل ، وبصمات هاهي باتت تُحفر ، وهدفها الأوحد : الفتاة السعودية !

تابعتُ قبل قليل برنامجاً أقل مايُقال عنه ضعيف تقديماً ، وإخراجاً ، وإعداداً ، رغم حداثته ميلاداً ، يُدعى " السهرانين " ، يعرض على قناتنا الأولى - التي تُدعى هذه الأيام قناة المرأة ولاغير ! - يستضيف كل يوم ضيفاً ، لكنه قبل قليل تغير الحال والمنوال ، فاستضاف ضيفة يُشار لها بالبنان ، كيف لا وهي تمثل صورة الفتاة السعودية المزعومة !

وإليكم تفاصيل الحلقة :

بدأ البرنامج قرابة 1:45 ص ، من تقديم : عوض القحطاني ، أما الضيفة فهي الممرضة : أماني سندي ، وكان فحوى البرنامج الذي لايتعدى دقائق فقط إن حذفنا منه بالطبع ضحكات الضيفة ، ونحنحة المذيع ، وتميلحه أمامها ، فسحنته اكتساها الاحمرار من أول الاتصالات ، فقد كانت المتصلة الأولى تدعى عهود : قائلة : ماشاء الله يا أستاذ عوض عندك ذوق في انتقاء ضيفتك ! بادرها قائلاً هذه هي قدامك ! ، رحبت بها الممرضة : أهلين والابتسامة تملأ الوجه الوسيع ! فبادرتها المتصلة أنتِ ماتستحين ...... فقُطع الخط ، والقحطاني يصرف الموضوع : الو ، الو ، الو ، مكث لثوانٍ ، ثم تنحنح ، وعدل الجلسة ، وابتسم ، وبادرها بسؤال ينم عن ذكاء خارق وتفنن في إدارة الحوار ! ، الحين الممرضات فيهم أحد يرفض يسهر في الليل ؟!

لم تنته ِ بعد مغامرات هذا البرنامج ، ويحسب له أنه رسم الابتسامة - على ما أظن على محيا من شاهده - جاءته فاكسات ، بدأ بقراءة أحدها قائلاً : فلان يحييكِ يا أستاذتي ، ويقول : الفتاة السعودية لها إسهامات واسعة ، لكن الممرضات السعوديات تعاملهم .... ثم هَمْهَمَ قليلاً قائلاً: تصدقين مافهمت وش يقصد ! أجابته : بعد ضحكة وابتسامة : ربما يقصد خشن أو جاف ، أجاب : مدري ! عموماً أعتقد أنها حالة من ألف حالة .

فاكس آخر : قرأ بدايته وهَمْهَمَ مرة أخرى مبتلعاً نصف الفاكس إن لم يكن جميعه ، قائلاً : ياخوي أنت تتكلم عن الاختلاط وهذا موضوع ثاني ! ، أهم شيء نعطي الثقة للفتاة السعودية ، أهم شيء الثقة في كل مجال ! ( ومن قال أننا نسلب الثقة منها ؟! )

لا أنسى بالطبع تأكيد الممرضة السعودية على رفض المجتمع لمجال عملها ، قائلة هناك مقولة واعتقاد خاطئ يسمي قسمنا قسم العوانس ، ثم أطلقت ضحكاتها المتتالية ! ، أما في نهاية البرنامج جاء والدها المشارك معهم خلف الكواليس وسلم على مقدم البرنامج : عوض ، في لقطة اعتقد أنها لا تحتاج إلى تعليق ، فهي تكفي بحد ذاتها !

ما الهدف من هذه البرامج ؟! التي تفتقر لأبجديات العمل الإعلامي ، والتي تبرز صورة الفتاة السعودية بشكل ممجوج لا تقبله الفتاة نفسها ! فلا حياء ولا خجل يغلفها ، لمَ تتفنن قناتنا الأولى مؤخراً في تمجيد هذه الفئة ! ، أين إبراز الفتاة السعودية المعتزة بدينها قبل كل شيء، إن كان هدف هذا البرنامج إبرازها في المجال الطبي فدونهم الدكتورة : فاتن خورشيد التي أبهرت الملايين بإنجازها المبهر في مداواة مرض السرطان من خلال المواد الموجودة في بول الإبل ، والتي تم تجاهلها إعلامياً ، لأنها ظهرت معتزة بحجابها ، حيث افتخرت به قائلة : حجابي لم يعيقني في تأدية عملي ، ماذا كان مصير إنجازها ؟! تم تجاهلها في غالبية صحفنا ، ولم يتم إجراء أي لقاء صحفي معها سوى في ملحق الرسالة فقط !

لسنا ضد حصول المرأة على حقوقها في العمل ، بل ندعو لمشاركتها في شتى مناحي الحياة ، ولكن نحن ضد التخلي عن تشريعاتنا الإسلامية التي تضع الضوابط الحياتية والقيمية ، وضد المهازل التي تعرض باسم الفتاة السعودية وعلى الهواء مباشرة من خلال إقحام فتيات يمثلن القلة والنشاز التي ينحاز لها إعلامنا بكل صلافة !
اليوم نجد له سمات لاتُغفل ، وبصمات هاهي باتت تُحفر ، وهدفها الأوحد : الفتاة السعودية !

اضافة رد مع اقتباس