مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 20/04/2007, 09:40 AM
RoMa4eVeR RoMa4eVeR غير متواجد حالياً
مشرف سابق في منتدى الرياضة العالميه
تاريخ التسجيل: 03/06/2002
المكان: U.S
مشاركات: 10,242
][ الكالشيو ][ الانتر بطلا للدوري بهدفين ..و رونالدو يقود ميلان للفوز .. :: متابعــة ::






..::RoMa4eVeR::..



الدوري الايطالي .. الجولة الثالثة والثلاثون

الدوري الإيطالي الدرجة serie A


تقرير عن الجولة الماضية


ضرب فريق روما الثاني على لائحة ترتيب الدوري الإيطالي لكرة القدم عدة عصافير بحجر واحد في المباراة التي جمعته مع إنتر ميلان صاحب المركز الأول وحامل لقب الموسم الماضي ضمن المرحلة الثانية والعشرين المؤجلة من البطولة الإيطالية، فهو عدا عن تحقيقه ثلاث نقاط غالية خارج أرضه بفوزه على مضيفه بثلاثة أهداف لواحد، واقترابه منه على لائحة الترتيب بتقليصه الفارق إلى 13 نقطة، فقد ثأر لخسارته ذهاباً (0-1)، واستطاع أن يحرمه من الفوز باللقب قبل ست مراحل، بعدما كان بحاجة للفوز بنقاط هذه المباراة ليحسم البطولة لمصلحته، ونجح في أن يكون الفريق الأول الذي يهزم إنتر ميلان هذا الموسم.

ولم يخسر إنتر ميلان في أخر 39 مباراة في جميع المسابقات، كما لم يخسر على ملعبه في "جوزيبي مياتزا" في 21 مباراة على التوالي، وتعود أخر خسارة له على هذا الملعب إلى 12 شباط/فبراير 2006 أمام يوفنتوس (1-2).

أما أخر خسارة لإنتر ميلان في الدوري فتعود إلى 30 نيسان/ابريل 2006 عندما سقط أمام امبولي (0-1)، ومن حينها حقق فريق المدرب روبرتو مانشيني 25 انتصاراً ثماني تعادلات محققاً بالتالي رقماً قياسياً شخصياً بـ34 مباراة دون خسارة، علماً أن الرقم السابق كان 27 مباراة سجل في موسمي 2003-2004 و2004-2005.

ويملك انتر الرقم القياسي من حيث عدد المباريات التي خاضها دون خسارة (31 مباراة) حققها خلال الموسم الحالي، في حين أن الرقم القياسي السابق كان بحوزة يوفنتوس (28 مباراة) حققه في موسم 2005-2006.

ويمكن القول إن فوز روما بهذه المباراة أعطاه أملاً جديداً في المنافسة على اللقب بشكل أفضل كونه قلص الفارق إلى 13 نقطة وتبقت من البطولة ست مباريات يمكنه تحقيق 18 نقطة منها، مما يعني أن هذه المراحل ستشعل المنافسة من جديد لاسيما أن الفريقين تنتظرهما مواجهات صعبة قد تعرقل أحدهما وتمنح الآخر الأفضلية.

فوز مستحق

وبالعودة إلى المباراة فقد سيطر فريق العاصمة على مجريات الشوط الأول بشكل شبه كامل، دون أن يتيح لاعبوه لخصومهم الفرصة للقيام بما قد يشكل خطراً على مرماهم. فكثفوا من هجماتهم عبر الثنائي سيموني بيروتا وزميله البرازيلي اليساندرو مانسيني ومن أمامهم القائد فرانشيسكو توتي، وبدعم من كريستيان ويلمسون ودانييلي دي روسي ودافيد بيتزارو، فكانت لهم عدة فرص خطرة لم تصل إلى نهايتها الصحيحة. في حين اكتفى المتصدر ببعض التحركات الخجولة التي لم تثمر أكثر من تسديدة صدتها العارضة عن طريق الصربي ديان ستانكوفيتش، رد عليها لاعبو روما بتسديدة مماثلة للاعب الروماني كريستيان شيفو، الذي عاد وأهدى زميله بيروتا في الدقيقة 44 هدف السبق بتمريره كرة مرت من بين أقدام المدافع استيبان ماتياس كامبياسو وتجاوزت الحارس البرازيلي سواريس خوليو سيزار، فتابعها بيروتا في المرمى دون أن يجد في طريقه من يمنعه من تحقيق ذلك.

أفضلية فريق الذئاب التي طغت على دقائق الشوط الأول ورغم أنها لم تترجم بشكل فعلي عبر تحويل الفرص الكثيرة إلى أهداف إضافية، شكلت ضغطاً كبيراً على إنتر ميلان الذي وجد نفسه مطالباً في الشوط الثاني بإدراك التعادل على أقل تقدير، وكان له ما أراد من ركلة جزاء في الدقيقة 50 احتسبها الحكم بحجة أن الحارس دوني عرقل ادريانو واحتج عليها لاعبو روما لكن دون جدوى، لينبري لها ماركو ماتيراتزي بنجاح محرزاً هدف التعادل.

وانتقلت السيطرة بعد التعادل لمصلحة أصحاب الأرض الذين صبوا كل جهودهم صوب منطقة خصومهم الذين لم يرتضوا بنقطة التعادل، فعادوا وانتفضوا ونجح نجمهم توتي بسحب الأفضلية لفريقه من جديد بتسجيله هدف التقدم الثاني في الدقيقة 88 من ركلة حرة على مشارف منطقة الجزاء ارتطمت بحائط السد وتحولت إلى الزاوية الأرضية البعيدة عن الحارس، قبل أن يوسع ماركو كاسيتي النتيجة إلى (3-1) بينما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة.

وتجمد رصيد انتر ميلان بهذه الخسارة عند 81 نقطة بفارق 13 نقطة أمام روما.

ويذكر أن هذه المرحلة كانت مقررة مطلع شباط/فبراير الماضي، بيد أنها أجلت بسبب الاشتباكات التي حصلت بين رجال الشرطة والمشجعين عقب دربي صقلية بين كاتانيا وباليرمو (1-2) في افتتاح المرحلة.

فوز ميلان وتعادل لاتسيو


وفي المباريات الأخرى تعادل لاتسيو الثالث مع ضيفه كييفو بدون أهداف وحافظ على مركزه الثالث، كما حافظ ميلان على المركز الرابع وبالتالي على حظوظه بالمشاركة في دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل بعد فوزه على مضيفه أسكولي متذيل الترتيب والذي أصبح سقوطه إلى الدرجة الثانية شبه منتهي بخمسة أهداف مقابل هدفين.

افتتح ميلان التسجيل مبكراً في الدقيقة الثالثة عبر جيلاردينو الذي وصلته الكرة من تمريرة البرازيلي رونالدو، فسيطر عليها داخل المنطقة قبل أن يسددها بيمينه في الزاوية اليسرى الأرضية للحارس اليوناني ديمتريوس ايليفثيروبولوس.

وكان للنجم البرازيلي رونالدو دوراً أساسياً في تقدم ميلان بالهدف الثاني في الدقيقة 25 بعد أن ارتكب عليه ايليفثيروبولوس خطأً داخل المنطقة، ما دفع الحكم إلى احتساب ركلة جزاء انبرى لها مواطنه كاكا بنجاح.

ولم ينتظر ميلان أكثر من دقيقتين ليسجل له جيلاردينو الهدف الثالث وهدفه الشخصي الثاني بكرة رأسية بعد عرضية من التشيكي ماريك يانكولوفسكي، رافعاً رصيده إلى 12 هدفاً في الدوري هذا الموسم.

وحاول أسكولي أن يستعيد أنفاسه فانطلق نحو الهجوم وحصل على ركلة جزاء بعدما ارتكب الحارس الاسترالي زيلكو كالاتش بديل ديدا المصاب خطأً على ستيفانو غوبارتي، انبرى لها المخضرم لويجي دي بياجيو بنجاح في الدقيقة 33، إلا أن فرحة تقليص الفارق لم تدم أكثر من دقيقتين إذ سجل كاكا هدفه الشخصي الثاني وهدف فريقه الرابع بتسديدة من على مشارف منطقة الجزاء في الدقيقة 35.

وعاد أسكولي ليقلص الفارق مجدداً بهدف سجله غوبارتي قبل خمس دقائق على نهاية الشوط الأول بعد أن خدعت العرضية التي أطلقها من الجهة اليمنى مدافعي ميلان وحارسه واستقرت داخل شباك الضيوف.

وفي الشوط الثاني، عزز الهولندي كلارينس سيدورف تقدم ميلان بهدف خامس بعدما وصلته الكرة من اندريا بيرلو، فسيطر عليها قبل أن يسددها ساقطة فوق ايليفثيروبولوس في الدقيقة 75.

وتغلب امبولي على ضيفه اتالانتا بهدفين سجلهما لوكا ساوداتي (35)، هو الحادي عشر له، والأرجنتيني سيرجيو الميرون (54)، ليرفع رصيده إلى 49 نقطة في المركز السادس بفارق الأهداف عن باليرمو.

ولعب اتالانتا بعشرة لاعبين منذ نهاية الشوط الأول بعد طرد مدافعه جانباولو بيليني لحصوله على إنذار ثان.

كما تغلب اودينيزي على ضيفه سمبدوريا بهدف لفينشنزو ياكوينتا (53) من ركلة جزاء، رافعاً رصيده إلى 14هدفاً في الدوري هذا الموسم.

وحسم ليفورنو مواجهة وسط الترتيب مع ضيفه كالياري بالفوز عليه بهدفين لكريستيانو لوكاريللي (5)، هو السابع عشر له هذا الموسم، والكرواتي داريو كنيزيفيتش (67)، مقابل هدف للهندوراسي دافيد سوازو (61 من ركلة جزاء) الذي رفع رصيده إلى 12 هدفاً.

وفاز ريجينا على ضيفه ميسينا بثلاثة أهداف لرونالدو بيانكي (13) ونيكولا اموروز (54 و72 من ركلة جزاء)، مسجلاً هدفه الحادي عشر، مقابل هدف لكريستيانو ريغانو (27 من ركلة جزاء).

وأنعش بارما حظوظه في البقاء بين أندية النخبة بفوزه على ضيفه فيورنتينا بهدفين سجلهما جوزيبي روسي (27 و89 من ركلة جزاء)، ليرفع رصيد فريقه إلى 29 نقطة.

كما فاز سيينا على ضيفه تورينو بهدف سجله لوكا انتونيني (65).


الترتيب العام و ترتيب الهدافين بعد الجولة الثانية والعشرون *المؤجلة





مباريات الجولة الثالثة والثلاثون

السبت 21 \ 4 \2007 م


الساعه 07:00 م


الساعه 09:30 م



الاحد 22 \ 4 \ 2007 م


الساعه 04:00 م


الساعه 04:00 م


الساعه 04:00 م


الساعه 04:00 م


الساعه 04:00 م



الساعه 04:00 م


الساعه 09:30 م


الدوري الإيطالي الدرجةserie B


سقط يوفنتوس في فخ التعادل السلبي عندما تعادل على أرضه مع رابع البطولة والساعي بقوة للتأهل مباشرة للدرجة الأولى ريميني صفر-صفر وذلك في المباراة المؤجلة من المرحلة 22 من الدوري الإيطالي لكرة القدم للدرجة "ب".

واستغل مطارد يوفنتوس, جنوا الفرصة على أكمل وجه بفوزه على فيتشنزا 2-صفر ليقلص فارق النقاط إلى خمس إذ أصبح رصيده 61 نقطة مقابل 66 لليوفي, ويملك جنوا فرصة أخرى لتقليص الفارق إلى نقطتين عندما يحل ضيفاً على المتصدر في المرحلة 35 في وقت لاحق من هذا الشهر.

أمتع اليوفي جماهير ملعب تورينو في الشوط الأول رغم خلوه من الأهداف إلا أن عرض رجال ديدييه ديشان كان على درجة كبيرة من الجمال والمتعة خصوصاً مع تألق غير عادي من المخضرم التشيكي بافل ندفيد الذي أرهق مدافعي فريق ريميني بمراوغاته وتصويباته إلا أنه لم يجد دواء لبراعة حارس المضيف السلوفيني هاندانوفيتش.

وامتاز الشوط الأول بالسرعة والندية والهجمات المتبادلة فتقاسم الفريقان صناعة الخطورة مع أفضلية واضحة للاعبي يوفنتوس الذين هددوا مرات عدة مرمى منافسهم بجمل كروية فيها من التكتيك الكروي قدر عال من النضج والمهارة والتقنية.

ومع مرور ثلث الوقت وصل اليوفي إلى ذروة عطائه فكانت أخطر الفرص المتمثلة بتصويبة في الدقيقة 16 لندفيد من خارج المنطقة سبح لها السلوفيني الطائر هاندانوفيتش وصدها ببراعة, وحولها إلى ركنية أسفرت عن ضربة حرة غير مباشرة انبرى لها كامورانيزي رافعاً كرة وجدت رأس ديل يييرو الذي صوب عند فم المرمى قذيفة وجدت قبضتي السلوفيني بردة فعل قمة في السرعة والرشاقة والجمال.

وفي الشوط الثاني واصل متصدر البطولة تفوقه في الأداء والاستحواذ فحاصر ضيفه معظم الوقت, لكن ليس كل الوقت, نظراً للمرتدات الخطرة جداً والتي احتاجت لبعض التركيز فقط كي تترجم لهدف خصوصاً أن في بعضها اكتفى حامي عرين يوفنتوس بوفون بنظراته فقط في التفاعل مع الخطورة التي تعرض لها.

وكاد أصحاب الأرض في أكثر فرص الشوط الأول خطورة, التقدم في الدقيقة 50 عندما نالوا ضربة حرة مباشرة على مشارف منطقة الجزاء انبرى لها صاحب القدم الذهبية ديل بييرو بشكل لولبي شقت طريقها نحو المقص الأيسر للمرمى إلا أن الطائر السلوفيني حول مسار الكرة خارج الخشبات بارتقاء لا يؤديه إلا الكبار.

وتوالت الهجمات وكثرت التمريرات والاختراقات, وواصل ندفيد مجهوده العالي بدنياً وفنياً إلا أن خطورته تقلصت بعض الشيء مع تشديد الكماشة الدفاعية عليه, رغم أنه كان كالزئبق لم يعرف الكلل طوال دقائق المباراة, التي كادت أن تذهب لليوفي في الدقيقة 90 لولا تألق هاندانوفيتش الذي صد تصويبه لبلادينو المنفرد, لتنتهي المباراة ويهدر رجال ديشان نقطتين ثمينتين في إطار سعيهم لحسم العودة لدوري الأضواء.

ونجح ثالث البطولة حتى الآن نابولي في الاستفادة من نتيجة يوفنتوس بعدما فاز على تريفيزو خارج أرضه ليوسع الفارق بينه وبين ريميني إلى أربع نقاط, في إطار الصراع على المركز الثالث المؤهل مباشرة للدرجة الأولى.


الترتيب العام وترتيب الهدافين بعد الجولة الرابعه والثلاثون





يوفنتس VS جنوا
الساعه 00 :05 م
لم تحدد القناة الناقلة حتى الآن


هذا و نتمنى أن نكون قد وفقنا في تقديم مباريات هذه الجولة ، والتي نتمنى أن تكون مليئة بـ المتعة ، كما عودنا الكالتشيو دائماً ..

اخر تعديل كان بواسطة » RoMa4eVeR في يوم » 20/04/2007 عند الساعة » 09:57 AM
اضافة رد مع اقتباس