بسم الله الرحمن الرحيم
جتني رسالة عن طريق الجوال من واحد نصراوي !!!!!!!
لم أشاهد في حياتي فريقا بالعالم يمتلك كل حظوظ الدنيا في كرة القدم كما يحدث لفريق الهلال في كل زمان ومكان.
فهذا الفريق لديه حظ عجيب وغريب يفلق الصخر بل يفتته ويجعله كحبات الرمل.
ولعل ما حدث في مباراته الأخيرة
أمام النصر وكيف فاز بمستوى هزيل وبكرة طائشة اصطدمت في قدم لاعب النصر أحمد الخير،لأكبر دليل على أن هذا الفريق إذا لم يفز بصافرة طائشة فاز بكرة طائشة.
عموما خسر النصر مباراة لا أكثر لكنه كسب احترام وحب كل جماهيره.
خسر النصر نقاط ثلاث فقط وكسب فريق المستقبل الطموح الشاب.
خسر النصر المباراة لأنه لم يكن فريقا محظوظا وكسب تألق البحري والحارثي وشريفي.
خسر النصر لأنه كان يفتقد في الشوط الثاني لأي لاعب أجنبي قادر على الحسم.
خسر النصر لأنه كان يقابل فريق أبو الحظوظ الذي سبق وأن كسب بطولة النخبة بعد أن كان لاعبوه قد ركبوا الباص فاقدين الأمل في تحقيق البطولة فأضاع البرازيلي ضربة الجزاء في الثواني الأخيرة، بل إن البيشي طوح بالكرة بعد ارتدادها من الحارس.
كان أكبر دليل على أن هذا الفريق تمشي معه حظوظ الدنيا في كل بطولاته ومبارياته.
بل لو أننا عدنا بالذاكرة إلى أهداف النصر في الهلال لوجدناها دائما ذات نكهة وجمال لا يوصفان، وعودا بالذاكرة إلى أهداف ماجد ومحيسن والهريفي وراشد الدكان وفيكتور وكاريوكا وفوفانا، وارجعوا إلى أهداف الهلال بالنصر ستكتشفون أنها غالبا تأتي باردة مبردة نتيجة خطأ فردي من الدفاع أو الحارس.
عموما انتهت المباراة وطارت الطيور بأرزاقها.. أقصد الحظوظ بأهلها وعم الخير النصراوي على الجميع لكي يفرحوا أصحاب الحظوظ فهذا زمن سوء الحظ النصراوي في كل شئ.
ابي ردودكم يا زعماء
