مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 17/07/2002, 10:28 AM
ابومحمد2001 ابومحمد2001 غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 11/01/2002
مشاركات: 792
القوات الأمريكية الصليبية قد تكون استخدمت الأسلحة النووية في أفغانستان ... !

شبكة الجهاد أون لاين / ظهرت إشارات ودلائل عديدة أن القوات الأمريكية الصليبية ربما تكون قد استخدمت أو بالأحرى جربت القنابل النووية المحدودة ضد قوات مجاهدي القاعدة وطالبان في جبال جارديز.. طبقًا لقاعدة إمكان استخدامها إذا واجهت القوات الأمريكية معارك شرسة.. أو كان هناك تهديد لأرواح جنودها.. وهو ما حدث فعلاً في جارديز!

أما عن الفشل العسكري الأمريكي في عملية أناكوندا في جبال جارديز.. فقد اعترف به العديد من القادة العسكريين الأمريكيين، وعديد من السياسيين، ومن أبرزهم زعيم الأغلبية البرلمانية في مجلس النواب الأمريكي توم راشل يوم 4 مارس بعد إعلان مالايقل عن 8 جنود أمريكيين وإصابة العشرات، المصادر الأخرى ضاعفت أعداد القتلى والجرحى، هذا بالإضافة لتفجير طائرتين مروحيتين أمريكيتين، حيث أعرب راشل عن اعتقاده أن نجاح الحملة كان مبالغًا فيه. وأضاف: ولكنني أعتقد أن استمرار النجاح صار موضع شك!!

وذلك رغم استخدام الولايات المتحدة في هذه العملية أقوى الأسلحة في ترسانتها التقليدية، سواء طائرات بي 52 القاذفة، ومقاتلات إف 16، والطائرات المروحية المقاتلة، بل واستخدمت لأول مرة القنابل الفراغية التي تقوم بسحب الأكسجين من الكهوف فتقتل من فيها خنقًا!! ورغم إسقاط الطائرات الأمريكية حوالي 370 طنًا من القنابل فقط خلال 4 أيام من السبت 2 مارس إلى الثلاثاء 5 مارس.. فإن الحملة فشلت فشلاً ذريعًا بل إن القيادة العسكرية الأمريكية نفسها اعترفت بذلك واضطرت لسحب قواتها من منطقة جارديز إلى بلدة جارديز الشرقية التي تبعد 30 كم عن جبهة القتال.. مبررين ذلك بسببين:

أولهما: وجود طريق لوجيستي لدعم قوات مجاهدي طالبان والقاعدة يمر عبر بلدة ذرمات بما في ذلك مساعدة أهالي البلدة أنفسهم، وثانيهما: وقوع المعارك في جبال يتراوح ارتفاعها بين 3000 و4000 متر، مما يتعذر معه تعامل الطائرات المروحية المقاتلة مع الأعداء حيث تضطر إلى التحليق على علو منخفض مما يجعلها في مرمى النيران.. وهذا ما تسبب في إسقاط الطائرات ومقتل العشرات.

ولكن خطاب بوش يوم 4 مارس أثناء زيارته لولاية مينسوتا حمل أكثر من مغزى، حيث أعلن أسفه لمقتل الجنود الأمريكيين مؤكدًا أنهم يدافعون عن الحرية، وهي قضية عادلة ونبيلة، وستدافع هذه الأمة عن نفسها وحريتها.. بأي ثمن!!

وتقول صحيفة الأسبوع المصرية وقد حملت عبارة [بأي ثمن] أكثر من معنى.. خاصة أن تقرير المخابرات الأمريكية عن احتمال استخدام القنبلة النووية ركز على وجوب تحقيق النصر على العراق أو غيرها بأي ثمن.. هذا إذا تعرضت قواتها لمقاومة شرسة، أو إذا استهدفت حياة جنودها وتعرضت للخطر.. وهو ما حدث فعلاً في جارديز.

ويشير البعض إلى أن الولايات المتحدة قصفت مدينة [جارديز] بالقنابل النووية المحدودة لدك كهوف مجاهدي القاعدة وطالبان بعد المقاومة الشرسة التي أبدوها والتي أدت لمقتل عشرات الأمريكيين، من ناحية الانتقام لقتل جنودها، ومن ناحية أخرى لتجربة أحدث الأسلحة الأمريكية.

عن مفكرة الإسلام ...

تم ارسال الخبر في : يوم الثلاثاء 6 جمادي الأولى 1423هـ - الموافق 16 يوليو 2002 م
اضافة رد مع اقتباس