قال ابن زيدون ...
ما جـاك بـعدك لحظي في سنا القمر** إلا ذكــرتــك ذكر العين بالاثر
ولا استطلـت زمـام الليـل من أسف ** إلا على ليلـة مرت مع الـقصـر
يـا ليـت ذاك السـواد الجون متصل ** قـد استعـار سـواد القلب والبصر
جمعت معنى الهوى في لحظ طرفك لي ** ان الحوار لمفهــوم مـن الحـور
لأيهنأ الشامت الـمـرتـاح نـاظـره **أنـي معنى الامـانـي ضائع الخطر
هـل الريـاح بتـخم الارض عاصفة **أم الكسـوف لـغير الشـمس والقمر
ان طال فـي السجن ايداعي فلا عجب ** قد يودع الجفـن حـد الصارم الذكر
وان يثبـط أبـا الـحزم الـرضا قدر ** عن كشف ضري فلا عتب على القدر
من لـم أزل مـن تدانيـه علـى ثقة ** ولـم أبت مـن تجنيـه علـى حذر
شكرا ابو ريمان هذا الموضوع الجميل الحزين ..
وكان الله في عون الكثييرين من المظاليم في السجون ...
دمت بخير وعافية ,,,