هذه قصه حقيقيه حدثت في الرياض بتاريخ 25 \ 4 \ 1423 من الهجره

تزوج خالد بعدما الح على اهله مرارا وتكرارا وكان يضع الشروووط لشريكه حياته

وكان من اهم شروطه الجمال با الدرجه الاولى الشياكه والاناقه ولم

عن الدين لوثوقه برأي اهله وبعد محاولات عديده استمرت قرابه العام وجد شريكه

حياته وبا المواصفات المطلوبه

وجهزوه اهله وعملوا على الاسراع با الزواج لطلب خالد واخيرا تزوج ببنيه يقال


جميله وذات خلق ودين ..

الى هنا والموضوع طبيعي والغير طبيعي ما حدث لاحقا ...

وهو وفي ليله الدخله يعني يوم 25 ليله 26 وبعد ان اخذ شريكه حياته الى منزل

الزوجيه وكلهما امل في تكوين اسره لبناء هذا المجتمع وتناولا طعام العشاء سويا

امر زوجته البريئه ان تبدل فستان الزفاف وذهبت الفتاه وكلها امل وامنيات في

ان تكون هذه الشراكه مضرب للمثل في التعامل والتفاهم والتعايش وبالفعل بدلت

فستان الزفاف ( وليتها لم تبدله ) لانها وبكل برائه وحسن نيه بدلت ملابسها

بملابس شفافه لا تلبس الا امام الزوج لايمانها ان المرأه حلال لزوجها وليس

بينهما عوره وهنا حدثت المصيبه فحينما شاهدها زوجها ( عريس الغفله )

بهذه الملابس الشفافه

غضب واحمر وجهه وازبد وخرج من المنزل ولم يتفوه بكلمه واحده وعند الفجر واذا بورقه الطلاق عندها

قد تستغربون اذا قلت لكم ان هذا الانسان المريض ملتزم ومحافظ على الصلوات وعلى

دينه واما سبب طلاقه لها فهو سبب ساذج واقل من ايذكر فقد ذكر لاهله ان هذا

البنت لاتصلح للزواج وانها فتاه صاحبه سوابق ولف ودوران والا كيف تعرفت

على مثل هذا الملابس ( انها نظره قاصره وغبيه ) ولم تفيد

محاولات الشفاعه معه اصر على موقفه هذا وطلق الفتاه دونما سبب ( ان ابغض

الحلال الى الله الطلاق )

قلت :

الى متى تظل بنات الناس لعبه وكيف تتقدم الامه ويتربى ابنائها في كنف مثل هذا الزوج وامثاله (وامثاله كثير) نعم لقد ملئت البيوت بالمطلقات فلقد بلغت نسبتها في الرياض ثلاثون في المئه وهذه نسبه عاليه جدا قياسا على مستوى الطلاق في العالم قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( رفقا با القوارير) اللهم عوض هذه الفتاه وامثالها با الزوج الصالح قولوا آمين ....