الواقع الذي لايجب أن ننكره فلقاء الفريقين ديربي فهو قمة في كل شيء حتى وإن الهلال بمشيئة الله وفاز فهذا لايعني أن المنافسة إنتهت ودليل ذلك يكون الهلال في أحسن حالاته ومتوقع أن يفز باللقاء وبسهولة إلا أنه ينهزم نتيجةً لظروف المباراة وكذلك النصر يكون في أحسن حالاته ويهزمه الهلال وكثيراً ماتكون مباريات الفريقين ، فالعامل النفسي له دور كبير في حسم مباريات الفريقين ، فنتيجة المبارة ليست نهاية المطاف ، فالفريقان هم ديربي العاصمة ، فيجب أن لانتعالى أون نشمت على الغير فالكورة يوم لك ويوم عليك ، وفي الماضي وبالتحديد الموسم الرياضي عام 1398هـ، تكالبت الظروف على الهلال وأصبح مهدد بالهبوط وإحتل المركز السابع من أصل عشرة فرق ، ورغم فوز النصر بلقاء الدورين 2/1 ، 2/0 إلا أن مبارياتهم ظلت وستظل ديربي العاصمة ، فادارة الهلال بعد هذا الموسم استطاعت أن تعاج الوضع وفي فترة وجيزة وحققت درع الدوري في الموسم الذي يليه . وأقول للأ خ الذي ذكر عبارة لانخاف ومعنا باكيتا وتصحيح للعبارة لانخاف ومعنا الله

تقبلوا تحيات ابونبيل الساري ومأتمناه الفوز بإذن الله للهلال بقية المباريات ، ونحتفل سوياً إنشاء الله بالصعود للعالمية التي طال إنتظارها .