مساؤكم ورد يا زعماء :
بداية لكم أن تتساءلون :
- ماذا لو كان الهلال بعيداً عن البطولات المحلية عقد كامل من الزمن كفرق ( عالمي)ــــه كبيرة ؟
- ماذا لو ابتعد الهلال عن البطولات المحلية قرابة الثلاث سنوات كفرق ( مونديالي )ــــــه كبيرة ؟
- ماذا لو كان فريقنا يحضر سنة ويغيب سنة ( صيام تطوع ) كفرق (راقي)ـــه كبيرة؟
- ماذا لو لم يكن لدينا نجوم عالميين كياسر والجابر والشلهوب الموهوب والأخطبوط أبو عبد العزيز والخرافي خالد عزيز ؟
- ماذا لو لم نحتكر البطولات المحلية لعامين في ظل وجود (11فريق سعودي) واللي على المدرج يتفرج...!
- ماذا لو لم يكن لدينا دعم ( بسرف ) من رجال اعتادوا على إنفاق أكثر من المدّخر لعيون الموج الأزرق ؟
إذاً بعد هذه الزعامات لا أجد بداً من أن أهمس في آذانكم أنتم :
أيها الشعب الهلالي
فإذا كانت هزيمة الفريق الهلالي أمام الأهلي في جدة 2/0 والتعادل (المخيب) أمام الكويت الكويتي , جعلتكم تطلقون المدرجات ( طلاق بائن) , حتى يظهر الفريق الهلالي كأحد فرق الدرجة الأولى ( جماهيرياً ) رغم أن كتيبة الرعب عزفت أحلى سيمفونية لولا تدخلات باكيتا ( الغير موفقة ) والتي كشفت المرمى الهلالي أكثر ولم تكن ذات فاعلية هجومية واضحة , فثلاثة مهاجمين بدون ( صناعة لعب ) كالذخيرة بدون سلاح....
أيها الرقم الصعب :
- قد تخبت نار فريقكم ولكنها لا تنطفئ !
- قد يمرض هذا العظيم لكنه لا يموت!
- قد يتراجع الأسد للخلف للوثوب على فريسته بكل قوة!
- قد يكبو الجواد ولكن ليس كل مرة!
فأبشركم بأن الليل إذا وصل إلى أعلى حد في الظلمة فإن هذه بشرى بانبلاج الصبح ...!
إذاً فلنكن مع فريقنا فاز أو انهزم ,جاب بطولات ولا ما جاب
لنعلنها أننا معشر بنو هلال لم نفتأ أن نكون ذوو حمية لفريقنا مهما حصل , لنقولها إن كنا هلاليين حق وحقيقة :
نعشقك أيها الزعيم وأنت مهدد بالهبوط للدرجة الثانية , نعشقك أيها الزعيم مهما حدث , سوف نحضر لمباراة الهلال وإنتر ميلان في كأس العالم للأندية ...!
وسوف نحضر بنفس الكثرة والحماس لمباراة الهلال وهو أحد فرق الدرجة الأولى في مباراة تحديد الهابط للدرجة الثانية ...!
كذا أيها الشعب الهلالي يكون العشق الحقيقي ..
فكما أنكم تعيشون أوقات الفرح والسرور أنتم والهلال سوياً؛
يجب أن تعيشوا أوقات الحزن والألم مع الهلال سوياً..
كونوا في السراء والضراء عشاق للموج الأزرق...
ولا تكونوا وقت الفوز شعب ورقم صعب و .......و......
وفي حالة الخسارة قطعان وأفراد ...
أيها الأمة الهلالية المجيدة:
كم من المرات مر الهلال بظروف ونقص وتحكيم ومع ذلك حصد البطولات ؛ فأنتم السر!
كم من المرات قدم الهلال فوق المأمول منه ؛ لأنكم السر!
كم من المرات فاجأ الهلال النقاد والمتابعين بمستويات تفوق الخيال ؛ نعم فأنتم السر!
كم من المرات ابتلع الهلال جبابرة وصناديد الفرق أمام أعينكم ؛ لأنكم السر الصعب!
هكذا أتمناكم لا أن ينكشف ( عوار ) الهلال بمجرد هبوط مستواه
أتمنى أن يكون وصل المقصود
