مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 08/04/2007, 02:24 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ هلالي ثنياني
هلالي ثنياني هلالي ثنياني غير متواجد حالياً
مشرف سابق في منتدى الجمهور الهلالي
تاريخ التسجيل: 15/01/2002
المكان: جـــــ 15 ــــدة
مشاركات: 14,271
وهل يصلح العطار ما أفسد الدهر؟


سقوط متكرر
كلاكيت ثالث مرة
والسبب مجهول الى الآن

بين رمي التهمة على باكيتا أو على اصابة التايب
برغم أن الهلال خسر التأهل والبطولة بنسبة تفوق الـ 70% قبل أن يستلم باكيتا مهمته التدريبية وأقصد منذ نهاية لقاء الذهاب في جدة

الهلال خسر اللقاء فقط بسبب باكيتا وتغييره البدائي والإبقاء على العالة ( آلفين) على أرض الملعب
الهلال خسر اللقاء فقط بسبب خسارته للنجم الساحر طارق التايب
الهلال خسر اللقاء فقط بسبب الضغوط الكبيرة التي من الطبيعي أن يقع تحتها اللاعبون وهم مطالبون بتسجيل ثلاثة أهداف دون أن يستقبلوا هدفا واحدا

ولكن الهلال خسر البطولة وقبلها بطولتين.. لأنه لم يعد العدة ولم يحسب حساب المواعيد الكبيرة جيدا
هلالنا هذا الموسم يصف حاله بكل وضوح بيت الشاعر بدر بن عبدالمحسن الذي قال فيه
( يا ضارب (ن) في الصخر.. بذراع (ن) أجرد
بيـّن بياض العظم.. وما فاض هداج)
ذكرت في أحد مواضيعي قبل سبعة أشهر من اليوم أن ( خطأ الإدارة الأكبر لم يكن في الغياب بقدر ماكان في أسلوب إعداد الفريق والتعامل مع الفريق واحتياجاته الفنية المعروفة لكل متابع)
الفريق خسر البطولة لأنه لم يستعد لها لياقيا ولا فنيا ولا نفسيا
منذ فترة طويلة والجميع يلاحظ ضعف اللياقة.. وكان من المفترض العمل على رفع اللياقة منذ وقت مبكر قبل أن نصل الى مراحل الحسم بمدرب لياقة لم يتم الشهر مع الفريق
منذ فترات طويلة والعديد من نجوم الهلال خارج الفورمة المعهودة وكل المشجعين يلاحظون ابتعادهم عن مستوياتهم التي نعرفها جيدا
وبرغم كل ذلك لم نشاهد للأسف وقفة من الإدارة تدعم اللاعبين نفسيا.. وتعيد اليهم وهجهم الباهت
أين تواجد الأخصائي النفسي العالم بالتقلبات النفسية للاعب كرة القدم.. والعارف بكيفية التعامل مع الضغوط المحيطة به؟
بل كيف يقوم مدير الكرة بدوره الإداري وهو مطالب بمراعاة نفسيات اللاعبين وشحذ هممهم وتنسيق مواعيد المقابلات الإعلامية لهم؟
جوانب القصور كثيرة جدا.. يشعر من يتابعها عن قرب بأن هذا النادي ليس زعيم الكرة في أكبر قارات الكون
جوانب قصور فنية.. ونفسية.. وعناصرية.. نتائجها وخيمة ليست على مستوى الهلال ونتائجه هذا الموسم فقط
بل وتمتد وتنسحب على مستقبل الهلال لسنين طويلة نقف اليوم محذرين منها طالما أن وقت اصلاحها لم ينتهي
قبل أن يفسد الدهر كل ما بناه المخلصون طوال السنين والعقود الماضية..

خرج الهلال من البطولات وبقي الأمل في أهم الأهم.. وأعني بطولة الدوري وبطولة ( بكل ما يحمله لفظ بطولة من معنى) التأهل الى دور الثمانية في دوري أبطال آسيا
والتي أخشى أنه في حالة الفشل في الحصول على (كليهما) أن تكون أسوأ نهاية للرجل الناجح الشجاع محمد بن فيصل الذي قدم كل شي للنادي حتى وإن جانبه النجاح في بعض المواقف
وما تبقى في الموسم في حاجة الى عمل جاد وإحترافي بطريقة مختلفة
يجب أن يحقق الهلال صدارة الدوري بأي ثمن ليريح لاعبيه ويبعدهم نوعا ما عن الضغوط التي تكاد تغتال نجوميتهم
وقد لا أبالغ لو قلت.. (من غير الصدارة.. باي باي دوري)
فالاستعداد لمباراة واحدة منذ فترة مبكرة وبشكل منظم يختلف كثيرا عن الحرب على جبهة جديدة هي مباراة نهائية قبل النهائي مهما كان الخصم الذي سنواجهه
في الطرف الآخر.. الهلال مطالب بعدم التفريط في التأهل لدور الثمانية في دوري أبطال آسيا.. وهذه تتطلب أولا دورا إداريا من أجل إخراج اللاعبين من حالة انكسار العزيمة والضغط الذي يعانونه عند الحديث عن هذه البطولة العاقة
يلعب الهلال بعد فترة بسيطة ضدبطل أوزبكستان خارج قواعده.. في مباراة تحتاج الى انضباط تكتيكي يعيد الينا أيام باكيتا القديمة
وينبغي أن لايطالب لاعبونا بالفوز في مثل هذه الضروف.. خصوصا وأن وضع المجموعة لازال قريبا من متناول أيدي الهلاليين ولا زال مصير الهلاليين بأيديهم بعد الله

سأكرر كثيرا.. نحن في حاجة الى العمل المتكامل إداريا وفنيا قبل أن نطالب اللاعبين بواجباتهم
لنعرف ما هو المطلوب منا.. حتى لانطمع في غيره... حينها لانطول بلح الشام ولا عنب اليمن



جروح


قد لاأبالغ لو قلت.. أن سامي خلال لقاء الأمس ظهر بأسوأ أداء أشاهده فيه منذ أيام سيء الذكر ( أد ديموس)
سامي الأمس.. ليس سامي الفكر ولا سامي العقل والمكر
بل هو لاعب مختلف.. يندفع كثيرا ويصر على الحلول الفردية برغم أن لياقته و وضع الفريق لا يسمحان له بذلك
وحالة الإندفاع لاحظتها على ( السامي) منذ مباراة الطائي الماضية في التحاماته وفي محاولاته لقطع الكرة
أتحدث عن سامي.. لأن هذا ليس سامي الذي عرفته طوال السنين منذ أن عرفني مع أخيه الأكبر يوسف الثنيان على المعاني الحقيقية لكرة القدم
وان كنت متأكدا أن سبب ذلك الإندفاع والاهتزاز على أداء سامي هو الوضع المحرج الذي يقع فيه الفريق قبل أن ينتبه المدربون لتواجد سامي الى جوارهم
فالجمهور والمدربين يطلبون من سامي الكثير في فترة لاتكفيه ليدخل جو المباراة فضلا على أن يغير في نتيجتها
إرحموا سامي.. وأعطوه فرصته كاملة.. أو اتركوه بسلام
فأن تتأخر بالنتيجة ثم تزج بسامي لامتصاص غضب الجماهير ولتطالبه بأن يفعل لوحده كل شي.. فهذا ضرب من الجنون ولا أظن أن بشرا يقدر عليه حتى وإن كان (سامي)



يبدو أن باكيتا سيعيدنا إلى أيام سيء الذكر الآخر ( باولو ديسيلفا)
والإصرار على اشراكه طوال لحظات المباراة بالرغم من افلاسه الفني والسخط الجماهيري الذي يواجهه
وهذا ما تكرر بالأمس ويبدو أنه سيتكرر باستمرار.. طالما بقي ألفين لاعبا هلاليا ( وأعذروني على تسميته بلاعب)
فهو مهرج سيرك يجيد تنطيط الكرات بكل براعة... بعكس بقية اللاعبين الذين نراهم يحرصون على لعب الكرات السهلة القريبة من الأرض
ولو تابعتم أداء ألفين.. للاحظتم محاولته رفع الكرة الى الأعلى باستمرار ليثبت تخصصه في التنطيط والتنطط

أحد الأصدقاء علق بالأمس على أداء ألفين وتضييعه للفرص السهلة. بأن هذا اللاعب لايجيد الا مسح وتقبيل الأحذية ( والجميع بكرامة)



نواف التمياط.. يمر بفترة عصيبة جدا جدا
والحل لها هو أن يبتعد عن المشاركة الى نهاية الموسم من أجله ومن أجل تاريخه الناصع بالبياض
بدلا من وضع مسيرته على المحك في فترة يقف الجمهور العاشق منتظرا اصطياد فريسته ليضعها كبشا للفداء
كم أتمنى ابتعاد نواف وإتاحة الفرصة للشابين أحمد الحربي وفهد سرور



يمر الوقت وتثبت المواقف.. أن فهد المفرج هو أهون الشرور في خط الدفاع الهلالي
فلا المنتهي خليل.. ولا المتغطرس المتهرب ماجد المرشدي.. ولا الهليل سيكونون الحل لأزمة الدفاع
والحل لدى الإدارة فقط.. أتيحوا الفرصة لشباب النادي أو استقدموا أحد النجوم المحليين ليقف بجوار تفاريز
أما المفرج وأشباهه.. فهم لايتجاوزون وصف ( من جرف لدحديره)



باكيتا لن يصلح الأمور في مباراة واحدة
وكل مافي أيدينا.. أن ندعو الله بأن يتمكن من لإصلاح البعض منها قبل مواعيد الحسم.. وفرص التعويض التي لا تتكرر كثيرا



آخر المشوار..
هلالي لو يجور الوقت.. ويصير الطموح أحلام
بتبقى ياهلال المجد.. في قلبي بأفعالك
اضافة رد مع اقتباس