الموضوع: 0 o جروح باردة 0o
مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #5  
قديم 04/04/2007, 04:51 PM
أسيرة الزعيم أسيرة الزعيم غير متواجد حالياً
نبض المجلس العام
وعضو سابق باللجنه الإعلامية
تاريخ التسجيل: 29/08/2001
المكان: بين أوراق مبعثره ..
مشاركات: 2,732
كثيراً ما أقرأ موضوعاتٍ .. استشعر بعض أجزاءها ..
لكن هذه المرة لا أعرف مالذي حصل !!
فكل ركن من أركان الموضوع أثر فيني !

جروح باردة ..
أي أنها على غير وضعها الطبيعي !
ألا ترين معي أنها أكثر ألماً !

جرح المشاعر من الجروح التي تُبقى أثراً وإن خففه الزمن من الصعب أن يُمحى !
قد تكون خيبة الأمل لها أكبر الأثر في تعميق الجراح وعدم جعله سطحياً سهل الزوال !


قد نُجرح .. وينزف جراحنا ..
في حين المتسبب في الجرح يتشكل في صورتين :
- النادم على قسوة وشراسة فعلته ! ( يعتذر .. أو يخجل حتى من الاعتذار ! )
- اللامبالي !


غاليتي ..

لا أعلم هل نحن أصبحنا أكثر حساسية !
ونعظم أموراً بسيطة !
أم أنه بالفعل أصبح الناس لا يُعيرون أدنى اهتمام لمشاعر الآخرين !
وأصبح من السهل عليهم سلخ معانٍ جميلة !


أقصد .. أو من غير قصد !

تلك المعادلة الصعبة التي عجزت إيجاد توازنٍ فيها ..
أحياناً يكون الموضوع فعلاً عن غير قصد .. ومن ثم أخذ جانباً غريباً لم يكن بالحسبان ..



عملية معقدة جداً !
حين يفترض البعض جرح المشاعر ! أو يختلقه !
ففهم كل ما يجول في دواخل الآخرين صعب .. وأن نكون تماماً كالصورة التي رسموها لنا مستحيل ..
بالتالي أي ميلانٍ في الإطار .. يلغي جمال صورنا !
حينها ..
لا نستطيع أن نغض أبصارنا عن التجريح الصريح !
فقط لأننا لم نكن تماماً كما يتوقعون !



أن المؤلم حقاً ..
أنه وإن جُرحنا ممن لا نتوقع جرحهم ..
يعز علينا لومهم أو تبيان خطأهم .. أو أن الصدمة تكبل باقي أجزاءنا الغير محطمه !
فيكون خيار الانسحاب .. هو سلبية تقضي على كل بقايا الأمل .. ولكن حينها لا نجد إلا ذلك الخيار المتاح !



أرى أن السن كذلك يلعب دور مهم .. في قضية " تمرير " بعض الجروح !
أعني أنه وفي مثل أعمارنا قد نرى بعض الجروح نهاية !
في حين يرى من عاشوا من الحياة أكثر .. أنها مجرد عثرة ،، أو حتى تكاد تكون نتوء !


نهايةً ..
قد يكون الصمت أقسى لغات تأنيب من يجرح !


ردي قد يكون غير منظم في أفكاره ..
فقد كان المرور سريعاً .. ولكن أبيت إلا أن أكون هنا ..


نجمة ..
كنتِ رائعة في كل جوانب الموضوع ..
دوماً تكونين أروع مما أتوقع !

حماكِ الله من أي جرح قادم .. ولملم بواقي جراحات كانت ..
رزقك الله على قدر نواياك الطيبة !

لم يخب ظني أبداً
اضافة رد مع اقتباس