مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 09/07/2002, 08:30 PM
المعتضد المعتضد غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 14/06/2002
مشاركات: 162
قاتلوا الهلاليين بإسم الوطنية.

الوطنية، تلك الكلمة الجميلة التي لا يعرف معناها إلا من خالطت روحه هذه الأرض الطاهره فأصبح منها وإليها. يتنفس هواءها ويشرب من مائها ويأكل من خيراتها فيحمد الله ثم يحمد كل من كان سببا في مساعدته على هذه الحياة الكريمة.
الوطنيه بدأت تفقد معناها عند الكثير ممن وفدوا على هذه البلاد فأستوطنوها وأصبحت لهم دارا وقرارا، أجزلت لهم العطايا والهبات، فعضوا أناملها ومرغوا وجهها الجميل بالتراب. يالهذا الكون الغريب الذي لم يستطع الإنسان نسيان حقده الدفين حتى وهو يتنعم بنعيم هذه البلاد. ماذا عساي أن أقول وأزيد:
إخواني كثر النادبون والبكاؤون والمتذمرون بعد هزيمة المنتخب وصبوا جام غضبهم على سامي الجابر ولاعبي الهلال وكل ذلك بأسم الوطنيه المزعومه والوطنية منهم براء.
اليوم لم يعد هناك منتخب، ماذا يفعلون ولهم أحقاد إن لم يخرجوها إنفجرت بها نفوسهم؟.
وجدوا ضالتهم في الهلال، الفريق الذي طالما حاربوه وحاربوا كل من ينتمي إليه، وأيضا بإسم الوطن.
إقرأوا ماكتبوه بعد المباراة وكيف خلطوا السم بالعسل، ذرفوا دموع الفرح، فأسموها دموع الحزن. صرخوا بصوتهم العالي فرحا وقالوا إنه النواح الحزين.
لن أطيل ولكن أذكر شطرا من بيت للشاعر خلف العتيبي ينطبق تماما على هذه الفئة من الكتاب والإعلاميين:

" من دون صهيون بذتنا صهاينا "

أتأسف لإستخدام هذا التعبير ولكن هذا هو الواقع فالحقد يولد الكراهية والبغضاء وجميعهم يقودون إلى النار. أيها الحاقدون تعلموا الحب، ستجدون السعاده والهناء والمغفرة من الله سبحانه وتعالى.