|
عراك بيني وبين هولكنز سعودي !!
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله وبركاتة # كل الطرق تؤدي إلى الفوز على روما # # رحم الله من عرف قدر نفسة يالمانيو # هذه الكلمات خرجت أثناء شجار أخوي شديد اللهجة طارت على اثرها الاخلاق وأحتمى حمى الوطيس في اجواءها كل ذلك في سبيل سهرة الإربعاء بين الاشقاء مانشستر vs روما أعتقد أنها سهرة واحدة ولا توجد هناك سهرة أخرى تقارعها أو تحل مكانها بالنسبة للمتشاجرين لا جديد إذا كان هذا العراك في سبيل الأندية أو المواهب في الناديين لـ ننتقل لأجواء المعركة وأطرافها مجانين الكورة ..  Vs  خرجت كلمة شديد من فمة ولم يستطع فكة حجبها عن الخروج فكانت الغضبة الكبيرة من صاحبنا المانشستراوي عندما سمع : ( لا يجوز أن يلاقي
المانيو روما في الالمبيكو لانه يعتبر إلقاء لـ النفس في التهلكة !! )
فرد عليه ببرود ثقالة دم : ( حظكم مشؤوم ) يقصد بذلك روما لوقوعة
بمواجهة مانشستر .. وبعد هذا الصياح خرج صوت جديد يقول صاحبة
( إما المنافسة والمناقشة بإحترام وتقدير كبير فهو أفضل من الأخذ والرد
دون طائل ولا فائدة وكأنكم في حرب شرسة لا أحترام فيها ولا تقدير .. ) بعد المحاضرة القاسية من الطرف الثالث لـ الاشقاء الاعداء عم الهدوء وحل الصمت وإذا بالروماوي يتمتم بصوت مسموع ويقول : ( لك الأماني أيها المانيو ! )
فرد سريعاً المانشستراوي بقولة : لاشك الأماني جميلة وكأني بنشرة الاخبار
الرياضية وهي تذيع تغلب المانيو في الألمبيكو وكأني بدوني متحسر على هز شباكة.
فبادرة الروماوي والإبتسامة تعلو محيا صاحبة ( الأماني لا تصنع شياء ) ولكن
لعل الاماني تريحك قبل حلول مساء الإربعاء فدع الحقيقة وأجعل الاماني هي سبيلك
وربما يرجع نجومك وهم يطأطؤن الرؤوس نحو الأرض ووقتها لن تفرح أيها الهولكنز
السعودي .. لماذا تقول: هولنكز ؟ فأجاب مشاغباتك تدعوني لهذا القول ..! أخي الاحترام قائم بيننا لذلك دعني اقول لك بصراحة يبدو أن كل ناد سيفوز بأرضة وستحسم بفارق الأهداف لذلك دع هذه الجلسة تعدي على خير .. فأجابة لك ما تريد ونحن ننتظر الفوز المانيو يقاطع: لا تحزن هنا جوله وهناك جوله .. ولكن لم تقل لي بربك
كيف سيكون حال فريقك بدون بيتزارو ؟ وربما كذلك بدون تونيتو ؟ يأتي صاحبنا
ليرد و يتفوه بـ ليست المشكلة بهذا الثنائي المشكلة بكثرة المهددين بالإيقاف فربما
لا نشاهدهم في الأياب ولذلك ومنه يأتي القلق وأنتم لستم بعيدين عنا حالنا ..
صاح الطرف الثالث المحايد صاحب المحاضرة : روما والمان يملكون الطموح والقوة
والإصرار على إثبات المكانة التي وصلا إليها في البطولة الأروبية والكثير لا يجزمون
لصالح من ستكون النتيجة ف التوقع صعب بالنسبة لمثلي ولكن أعدكم بالمباركة للفائز
قال قائلاً منهم : ( اما حياة تسر الصديق واما ممات يغيظ العدا )
لازال الحوار والنقاش لم ينتهي بين الأشقاء  ...
هكذا هي الحوارات والنقاشات الرياضية لا سبيل للحصول على نتيجة نهائية
تتبدل الآراء والنقاط والأخذ والرد ولا سبيل إلا مشاهدة ما يفعل ناديك في
أرض المعركة ربما يكون متأثر تحت وطأة الظروف أو يخذله الحظ أو يسعدك
يوماً ويخذلك آخر .. تبدلت الآراء حول مباراة الإربعاء ونقلت لكم جزء بسيط
من النقاش الدائر والألفاظ العنيفة أتت منهم كتحدي لبعض وليس كعداوة فهم
أصدقاء قبل أن يكونوا ذوو ميول مختلفة ..
لتكون مجالسكم مثل هـ المجلس ؟
* * * * * *
أنهضي يـا رومــا 
 | 