مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 03/04/2007, 11:32 AM
ابو لمار ابو لمار غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 19/01/2006
المكان: الهلال
مشاركات: 383
Post أنباء عن العفو تبدد ظلمة ليل سجينة خميس مشيط

أنباء عن العفو تبدد ظلمة ليل سجينة خميس مشيط
أنباء عن العفو تبدد ظلمة ليل سجينة خميس مشيط

--------------------------------------------------------------------------------

أم سميرة لم تعد تجد دموعاً لتذرفها وأسرة السجن تتعاطف مع ابنتها
أنباء عن العفو تبدد ظلمة ليل سجينة خميس مشيط

منزل أسرة سجينة خميس مشيط


أبها: نادية الفواز
لحظات من الأمل والرجاء تعيشها سجينة خميس مشيط المحكوم عليها بالقصاص بعد أن ترددت أخبار عن قرب العفو عنها من قبل أولياء الدم بعد 8 سنوات قضتها في السجن.
المشهد في منزل أسرة السجينة بخميس مشيط كما شهدته "الوطن" مزيج من الترقب والانتظار ومزيج من الفرح والدموع المنسابة على الخدود أملا في ألا يكون الأمر مجرد شائعة وأن تعود إليهم ابنتهم.
أما أم سميرة فتكاد لا تصدق الأمر لكثرة ما سمعت وقيل في هذا الأمر لكنها صابرة ومحتسبة رغم حزنها البادي عليها حتى إن جيرانها أطلقوا عليها "جبل الصبر".. لكنها أيضا ما زالت تتمسك بخيط من الأمل عله يعيد إليها سميرة التي جفت دموعها حزنا عليها وعلى ما تعيشه..
أم سميرة تحدثت قليلا فقالت "أخبرني الجيران بالأمر وجاءتني اتصالات كثيرة من أناس لا أعرفهم يبشرونني.. لا أعلم مدى صحة الخبر لكني سعيدة بأن هناك من يشاطرونني همي ويفرحون لفرحي.. ما زلت أنتظر وما أصعبها لحظات الانتظار".
وذكرت أن أسرتها اجتمعت في منزلها.. خاصة مع هذه الأخبار.. ولفتت إلى تقديرها موقف أسرة القتيل وصبرهم واحتسابهم الأجر ودعت أن يجازيهم الله خير الجزاء عن عتق رقبتها لوجه الله.
وعن توقعاتها لحياة سميرة بعد خروجها من السجن إن صدقت الأخبار قالت "أدعو الله أن يكتب لها الحياة وأن تمضي بقيتها وسط أفراد أسرتها.. وأن يكون لها أيضا أسرة مستقلة وأطفال كحال أخواتها".
قدمت أم سميرة شكرها لكل من وقف معهم وعلى رأسهم محافظ خميس مشيط سعيد بن مشيط وشيخ الشمل حسين بن مشيط وإدارة سجن أبها والمسؤولات في السجن وخاصة المشرفة نائلة عسيري على حسن معاملتها والوقوف إلى جانبها في أحللك اللحظات.. وكذلك كما شكرت كل من سعى في الصلح أو دعا إليه.
أما الأخت الكبرى للسجينة وتدعى أم محمد فقالت إن الأسرة تلقت أخبارا بقرب العفو عن ابنتهم سميرة لكنهم من كثرة الإشاعات حول الأمر باتوا لا يصدقون شيئا وذكرت "نحن أسرة تعذبت كثيرا من جراء الانتظار، كما عاشت سميرة لحظات مريرة وهي تترقب أن يتم العفو عنها بين لحظة وأخرى".
ولفتت إلى أن كثيرا مما نشر حول الموضوع لم يراع حساسية الموضوع وموقف أسرتها فكثير من تلك الموضوعات لم تكن منصفة واهتمت أكثر بنبش الماضي وتحويله إلى قصص يتم ترويجها بهدف الكسب المادي أو كسب الشهرة بشكل أساء إلى أختها.
وعن موضوع العفو الذي سمعوه ذكرت "تلقينا الخبر بشيء من القلق وعدم التصديق فالجيران يباركون لنا وتأتينا اتصالات من كل مكان تبارك لنا ولكنا مازلنا نشعر بالخوف من أن يكون الأمر مجرد شائعة كسابقاتها".
وذكرت إحدى أخوات سميرة إنهن يأملن أن يكون الأمر حقيقة وليس كتلك الشائعات التي أرهقتهم نفسيا، مشيرة إلى أن والدها الذي توفي بعد 3 سنوات من دخول سميرة السجن كان ليفرح مثلهم. ولفتت إلى أن الجميع وقفوا معهم كأسرة وهذا كان يعطيهم إحساسا بالأمل. وشكرت أسرة سجن أبها لتعاونهم وحسن استقبالهم لهم في كل زيارة. وختمت قولها بالدعاء لأهل القتيل بالخير وحسن الجزاء في الدنيا والآخرة.
أما في سجن أبها فقد تلقت السجينات الخبر بالفرح والاحتفال لشدة وقوفهن مع سميرة.. وقالت مشرفة السجن نائلة عسيري "سمعنا بالخبر وبقرب الإفراج عنها ومن يومها والسجن في عيد فلحظات الانتظار التي مرت بها سميرة قاسية وعصيبة ورغم عدم ورود أي قرار خطي بالعفو عنها حتى الآن لكننا جميعا نتشبث بالأمل في أن يكون الخبر صحيحا".
وأشارت إلى أن سميرة تعيش لحظات انتظار صعبة ومصيرها في الحياة معلق على كلمة لكنهم يطمئنونها ويزرعون في قلبها الصبر والاحتساب وأن كل شيء بأمر الله.
وأضافت أن سميرة من السجينات اللاتي تتمنى أن يفك الله أسرها لخصالها الحميدة.. مشيرة إلى أن وقفة أهل القتيل في هذا الأمر وعفوهم وقفة عز لهم فهم أهل كرم
----------------------------------------
مصدر الوطن
اضافة رد مع اقتباس